حوارات

بلهاشمي محمد أيوب (لاعب شبيبة الساورة):  “يحي شريف قدوتي وأنا أعمل بجد للسير على خطاه”

أكد الموهبة الصاعدة في صفوف فريق شبيبة الساورة  بلهاشمي محمد أيوب ، في حوار مع ” بولا” بأن قدوته في عالم كرة القدم، هو المهاجم المخضرم السابق ل” النسور” والحالي في صفوف رائد القبة سيد علي يحي شريف، متمنيا السير على خطاه وتحقيق كل أحلامه في عالم كرة القدم خلال السنوات القليلة المقبلة،

حيث قال:” بالنسبة لي سيد علي يحي شريف هو قدوتي في عالم كرة القدم، هذا اللاعب ورغم تقدمه في السن إلا أنه لايزال يلعب بنفس المستوى، وخصوصا الحرارة فوق المستطيل الأخضر، وهذا إن دل على شيئ فإنهما يدل على حسن تسييره لمشواره الرياضي، وخصوصا تحليه بالإنضباط التام، سواء في التدريبات أو خارج ملاعب كرة القدم، حيث أعمل بجد للسير على خطاه وتحقيق مسيرة رياضية مشرفة لي ولعائلتي إن شاء الله.”

“بداياتي مع كرة القدم كانت في مدرسة شبيبة بشار”

وعن بداياته في عالم كرة القدم، فقال الهداف الصاعد في صفوف”  نسور الجنوب” :” أنا مولع بكرة القدم منذ الصغر،  منصبي المفضل هو قلب هجوم، حيث كانت بداياتي مع مدرسة شبيبة بشار، أين أمضيت أكثر من خمسة سنوات، تحت إشراف المدرب القدير، غازي عبد العزيز،  الذي وقف معي كثيرا، ويرجع له الفضل الكبير في وصولي إلى هذا المستوى، حيث سهر على صقل موهبتي وتدعيمي في كل الأوقات، حتى أواصل وأحقق أهدافي في عالم كرة القدم .”

“حمليلي عبد المجيد هو جلبني لشبيبة الساورة”

وعن إنضمامه لفريق شبيبة الساورة، فقال بلهاشمي :” بعد عدة سنوات في مدرسة شبيبة الساورة، غيرت الأجواء بإتجاه فريق شبيبة الساورة في صنف أقل من 19 سنة، بإقتراح من المدرب حمليلي عبد المجيد الذي أعجب كثيرا بإمكانياتي لدى متابعته لبعض المباريات التي لعبتها مع فريق مدرسة شبيبة بشار، حيث أجريت عملية التجارب، تحت إشراف المدرب الجيلالي العوفي الذي أعجب بإمكنياتي وقرر ضمي بصفة رسمية للفريق، وهنا كانت نقطة البداية بالنسبة لي مع فريق شبيبة الساورة .”

“زغدود هو أول من منحني فرصة التدرب مع الأكابر”

وعن ترقيته للتدرب مع الفريق الأول، ومتى كانت أول مرة، فقال هداف رديف شبيبة الساورة هذا الموسم: ” قرار ترقيتي للتدرب مع أكابر شبيبة الساورة، لم يكن هذا الموسم، بل كان الموسم الماضي في المباريات الأخيرة من الموسم، مع المدرب منير زغدود الذي أعجب كثيرا بإمكانياتي وقرر ترقيتي للفريق الأول، حيث ورغم أنني لم ألعب ولا مباراة مع الفريق الأول، إلا أن التدرب في حد ذاته مع اكابر شبيبة الساورة كان بمثابة حلم بالنسبة لي تجسد على أرض الواقع ، حيث رفع هذا الأمر من معنويات كثيرا، وجعلني أواصل العمل بوتيرة أكثر، إعتقادا مني بأنني أصبحت على مقربة من بلوغي هدفي الرئيسي الأول وهو اللعب مع أكابر شبيبة الساورة .”

“البياوي وثق في إمكانياتي واللاعبون سهلوا كثيرا من مأموريتي”

وعن ترقيته مجددا للتدرب مع الفريق الأول هذا الموسم مع المدرب ناصيف البياوي، ووصول الأمر إلى إستدعائه ضمن قائمة 18 لاعب وحتى المشاركة مع الفريق  وتسجيل أول أهدافه في مرمى شباب بوقطب لحساب منافسة كأس الجمهورية، فقال :” بدايتي هذا الموسم، كانت مع الفريق الرديف، أين أجرينا تحضيرات في المستوى، وعملت بكل جهد في التدريبات أو المباريات الرسمية.

حيث سجلت 6 أهداف وأنا هداف الفريق لحد لآن  ، وهو جعلني ألفت إنتباه مدرب الفريق الأول التونسي  ناصيف البياوي، الذي وثق في إمكانياتي، و قرر ترقيتي للتدرب مع الفريق الأول ومنحنى فرصة التواجد مع الفريق الأول لأول مرة في مشواري ضمن قائمة 18 بمناسبة لقاء الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية أمام شباب بوقطب، وأكثر من ذلك منحني فرصة المشاركة، حيث أقحمني في المرحلة الثانية، وهو ما حاولت إستغلاله بشكل مثالي من خلال نجاحي في تسجيل الهدف الأول في مسيرتي مع شبيبة الساورة، والذي أتمنى أن يكون متبوع بأهداف أخرى كثيرة في بقية المشوار إن شاء الله .”

واضاف:” إضافة إلى ثقة المدرب البياوي، فإن ما ساعدني كثيرا في تجربتي هذا الموسم مع أكابر شبيبة الساورة، هو المساندة القوية التي لقيتها من جميع اللاعبين ، خصوصا الكوادر، الذي سهلوا كثيرا من مأموريتي في الإندماج بسرعة مع المجموعة، واللعب بجانبهم بدون أي مركب نقص، دون نسيان الدعم الذي حظيت به من قبل المسيرين وعلى رأسهم الرئيس مامون حمليلي  .”

“هدفي فرض وجودي مع الساورة وتقمص ألوان المنتخب الوطني”

وعن أهدافه المستقبلية، قال الموهبة الصاعدة في صفوف ” نسور الجنوب” :” هدفي الآن، هو فرض وجودي مع أكابر فريق شبيبة الساورة، وضمان مكانة أساسية في الفريق، خلال بقية المشوار، وخصوصا تسجيل العديد من الأهداف، ومساعدة الفريق على بلوغ أهدافه المسطرة سواء في البطولة أو منافسة كأس الجمهورية، وبعدها تحقيق حلمي وحلم كل  لاعب جزائري، بتقمص الألوان الوطنية، ولملا الإحتراف  في الخارج وتطوير إمكانياتي أكثر، وتقديم الإضافة للمنتخب الوطني مثلما  كان عليه الأمور مع هشام بوداوي .”

“الجدية والصبر مفتاحا النجاح”

وعن رسالته لشبان فريق شبيبة الساورة ومن ورائهم كل الشبان في مختلف ربوع الجزائر الحبيبة، فقال بلهاشمي:” نصيحتي للشبان في الفئات الشبانية سواء في فريق شبيبة الساورة أو مختلف النوادي في الجزائر، هي الصبر والعمل وخصوصا الإنضباط التام، سواء في التدريبات أو المباريات وحتى في الحياة الخاصة بعيدا عن الملاعب، وإنتظار الفرصة، والعمل على إستغلالها بشكل جيد للبروز والتألق وإن شاء الله

“لم أوفق في إكمال دراستي لكنني عازم على ختم القرآن الكريم”

 وعن سبب توقفه عن الدراسة في السنة الثالثة ثانوي، وإن كان هذا متعلق بكرة القدم، فقال بلهاشمي:” للأسف لم أوفق في إكمال مسيرتي الدراسية، حيث توقفت في السنة الثالثة ثانوي، حتى أتفرغ بشكل نهائي لممارسة كرة القدم، وتحقيقي كل أهدافي، لكن بالمقابل، أنا عازم على ختم القرآن الكريم، حيث أنا مسجل في مدرسة قرآنية بمدينة بشار، حيث حفظت لحد الآن سبعة أحزاب، وإن شاء الله سأعمل على ختم كتاب الله في الفترة المقبلة .”

“والدايا كانا سندا كبيرا لي وهدفي رد جميلهما بالتألق”

وعن عائلته الصغيرة، وإن كان يحظى بدعمها الكامل في مسيرته الرياضية، فقال :” والدايا كانا ولايزالان سندا كبيرا بالنسبة لي، وهذا الأمر يشحنني كثيرا من الناحية المعنوية للعمل بجد، حتى أنجح في مسيرتي الرياضية، وأرد جميلهما ولو قليلا منه إن شاء الله .”

“نمر بمرحلة فراغ ولكننا سنعود أقوى في قادم المشوار”

وعن تراجع نتائج فريق شبيبة الساورة مع بداية مرحلة الذهاب، وإن كان الأمر يتعلق بمرحلة فراغ وفقط، فقال بلهاشمي:” نحن نمر بمرحلة فراغ مثل كل الفرق في العالم، وإن شاء الله بتجند الجميع مع لاعبين وطاقم فني ومسيرين وخصوصا انصار ، سنتجاوز هذه المرحلة في أقرب وقت ممكن ونعود أقوى في بقية المشوار .”

حاوره: حمزة.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى