تفاؤل كبير في بيت الفرسان للإطاحة بالساورة
يدخل فرسان الهضاب يومهم الخامس من التحضيرات تحسبا للقاء المنتظر أمام شبيبة الساورة في إطار الجولة العشرون من الرابطة المحترفة الأولى والذي يعول فيه الفرسان على تحقيق الفوز للمضي قدما نحو تحقيق الهدف وهو البقاء بكل أريحية ضمن حضيرة الكبار، حيث يريد رفقاء الحارس مرسلي إستغلال فرصة اللعب بميدانهم وأمام جمهورهم من أجل الحصول على كامل النقاط التي لا بديل عنها خاصة بعد التعثر في الجولة الماضية، كما أن التدريبات هذه المرة بتعداد مكتمل وهو أراح الطاقم الفني بقيادة المدرب خزار الذي يريد تجهيز كتيبة للداربي، الذي من دون شك له طعم خاص،
وتتزامن هذه المباراة والشهر الفضيل مما يعني أن المدرب خزار وضع كل الترتيبات اللازمة حيث من المنتظر أن يتغير كذلك برنامج التدريبي في الحصص المتبقية والتي ستكون بريتم أقل من المعهود إلا غاية التعود على الأجواء في الصيام، ولعل ما يسهل الأمور قليلا هو الأجواء الباردة التي تساعد التشكيلة وتقلل من التعب،
كل هذا لن يقلل من تركيز زملاء بالرياح الذين يعولون على للإنتصار مهما كانت الظروف والصعاب، لأنهم بحاجة للثلاث نقاط لضرب عصفورين بحجر واحد الفوز بالداربي ورد الإعتبار بالإضافة للهروب من منطقة الحسابات المعقدة، في ظل العودة القوية لبعض الأندية التي لها نفس أهداف فرسان الهضاب، وهو ما يجعل التنافس يزداد حدة على ضمان البقاء بالدرجة الأولى.
إصرار اللاعبين على الفوز بالداربي
من جانب آخر فإن معنويات اللاعبين مرتفعة ولا خوف على التشكيلة في هاته المواجهة الهامة والمنتظرة، والكل عازم على لعب مباراة في المستوى المطلوب من حيث الأداء والنتيجة التي لا بديل فيها إلا الفوز وتحقيق النقاط كاملة وذلك لإسعاد الأنصار والتقدم في سلم الترتيب، لأن الهدف بعد ضمان البقاء في قادم الجولات هو الوصول لمرتبة تليق بسمعة فرسان الهضاب الذين لهم من الخبرة ما يؤهلهم لذلك، وذلك بتكرار ما فعلوه الموسم الماضي،
ورغم كل هذا فإن أشبال المدرب خزار عليهم التركيز طيلة التسعين دقيقة لأن المنافس لن يأتي للبيض في ثوب الضحية بل سيلعب كامل حظوظه هو الآخر، حيث وفي كل الحصص التدريبية لعناصر المولودية كان هناك حديث متواصل بين الطاقم الفني واللاعبين لتفادي السهولة خاصة وأن الكل يعول على هذا اللقاء للعودة مجددا للواجهة بعد هزيمة الجولة الماضية، مما يعني أن الفريق لا يريد تضييع المزيد من النقاط، لأن البطولة في المرحلة الحساسة وأي تعثر قد يخلط الحسابات بالرغم من أن الفرسان في أكثر أريحية وبأقل ضغط.
علاوي شيخ