الجولة 21 من بطولة الجهوي الثاني لرابطة وهران “إتحاد وهران 1 – 0 مولودية الحجاج” الإتحاد يفوز ويبعث الصراع من جديد
استطاع فريق اتحاد وهران من بعت السباق من جديد نحو الصعود للقسم الجهوي الاول بعد ان قام بفرملة الرائد مولودية الحجاج وتقليص النقاط بينه وبين ملاحقيه أمل العرابة بثلاثة نقاط و نادي بطيوة بأربعة نقاط فقط حدث ذلك في المواجهة التي جمعت نهاية الأسبوع بملعب تولة علال هذا الملعب الذي أصبح غير صالحا لممارسة كرة القدم و يشكل خطرا على صحة وسلامة اللاعبين ودخل الفريقان بأهداف مختلفة فالرائد يسعى للبقاء على الفارق في عدد النقاط و مستمرا في الريادة لتحقيق هدف الصعود بينما يواصل الاتحاد سلسلة نتائجه الايجابية محاولا التقرب من المراتب الثلاثة الاولى لعلى و عسى يتغير نظام المنافسة فابناء المدرب تواتي جاؤوا باحثين على عدم تلقى الهزيمة هذا ما ظهر جليا من خلال الخطة المنتهجة حيث لعبوا بأكثر حذر مركزين على الدفاع و الهجوم المعاكس الأمر الذي استغله لاعبي الاتحاد الذين كانوا أكثر تنظيما فوق الميدان
و اكثر خطورة على مرمى الحارس بلحمرى و لو ان اول لقطة خطيرة كانت لصالح الزوار بواسطة المهاجم مريس اثر خطأ دفاعي في ابعاد الكرة و قد ظهر نوع من الارتباك و التسرع من قبل لاعبي الزوار الذين ارتكبوا عدة اخطاء عكس زملاء المهاجم بن حمو الذين كانت لهم عدة محاولات هجومية خاصة من الجهة اليسرى اين يتواجد اللاعب بن حمو الذي كان مصدر خطر دائم على دفاع الزوار وتتوالى الهجمات على الحارس بلحمري الا ان التسرع و تكتل المدافعين و يقظة الحارس حالت دون التسجيل المبكر لصالح الاتحاد وقد اعتمدوا على القذف من بعيد كوسيلة لبلوغ مبتغاهم
و ما زاد من متاعب الزوار هو الخروج الاضطراري للمهاجم محمد اسلام و تعويضه بحمال رشيد و استمر المر على حاله الى غاية الربع ساعة الاخير من المرحلة الاولى و على اثر ركنية يتمكن المدافع مقداد من مخادعة الحلرس بلحمري بقذفة صاروخية من حوالي 25م بعد التنفيذ للركنية و عودة الكرة من الدفاع نحو الوسط رد الزوار كان محتشما رغم الفرصة التي اتيحت للاعب براهيمي حيث اصطدمت كرته باحد المدافعين حيث كادت ان تخادع الحارس وقد احتج لاعبي المولودية على الحكم بحجة ان المدافع لمس الكرة بيده.
المرحلة الثانية تميزت بتجمع أبناء المدرب بطيب في الدفاع فاتحين المجال للزوار بالاستلاء على وسط الميدان و ضاربين ضغطا متواصلا على منطقة الاتحاد في وقت اكتفت هذا الاخير على الهجمات المعاكسة والتي كانت أكثر خطورة حيث أتيحت لهجومه عدة فرص سهلة للتهديف خاصة من طرف البديل اللاعب فاروق ونفس الأمر ينطبق على لاعبي الزوار الذين ضيعوا التعديل في أكثر من محاولة نتيحة التسرع و الانانية خاصة بعد العمل الكبير الذي كان يقوم به اللاعب رشيد الذي امد زملائه بعدة كرات لم يتم استغلالها كما يجب لتبقى الامور كما انتهت عليها في المرحلة الاولى و لم تتغير النتيجة حتى نهاية المقابلة بفوز مستحق للاتحاد بالنظر لمردود لاعبيه و الخطة المحكمة التي انتهجها الطاقم الفني بقيادة المدرب بطيب للخروج بالنقاط الثلاثة من هذه المواجهة التي عرفت اقبال جماهيريا على غير العادة خاصة من لذن الفريق الضيف.
حماز. ز