الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

صيف ساخن في إنتظار باغور

وعلى ما يبدو فان صيفا ساخنا سيكون في انتظار الرئيس مروان باغور، حيث تنتظره الكثير من الأمور التي يجب عليه حلها في حال ما إذا بقي على رأس الفريق بما أن ذلك غير مؤكد بالنظر إلى مطالبة الجماهير برحيل الإدارة الحالية، لكن في كل الأحوال فان الأمور تغيرت، وعلى باغور مراجعة حساباته، وتغيير طريقة تسيير للفريق من خلال الاستعانة بأشخاص أكفاء يمكنهم مساعدتهم في مهامه و الارتقاء بهذه المدرسة الكروية العريقة نحو الأفضل، فالأنصار و المحبون لن يرضوا بأقل من لعب الأدوار الأولى بعدما شاهدوا فريقهم و هو يعاني الأمرين لضمان البقاء هذا الموسم.

التحضير للموسم المقبل يجب أن ينطلق مبكرا

وان كان الموسم الحالي قد انتهى لتوه، إلا أن ذلك لا يعني بأن للإدارة الكثير من الوقت من أجل إعادة تصويب الأمور، فالإصلاح و التغيير يحتاج لوقت طويل، ومن هذا المنطلق فان التحضير للمرحلة المقبلة يجب أن يكون بشكل مبكر، وعدم الوقوع في نفس الأخطاء التي ستؤدي لا محالة إلى نفس النتائج، وبعد أخذ قسط من الراحة و التقاط الأنفاس فان الإدارة مجبرة على الانطلاق في الأمور الجدية و ضبط خارطة طريقها المتعلقة بما هو قادم و تحديد أهداف واقعية بعيدا عن الكلام المكرر و المستهلك الذي لم يعد مجديا مع الأنصار و الجماهير الغاضبة.

كيف ستتعامل الإدارة مع ملف اللاعبين؟

ويبقى السؤال المطروح هو ما مصير لاعبي الموسم الماضي خاصة أولئك الذين يعتبرون من بين الركائز الأساسية؟، وحتى و إن كانت الاستقدامات التي قام بها الفريق الصيف الماضي لم تكن في مستوى التطلعات بيد أن بعض اللاعبين كانوا جيدين، ويجب الاحتفاظ بهم، إلا أن الأمر يبدو صعبا للغاية خاصة بعد الذي حدث بين الرئيس باغور و اللاعبين بخصوص المستحقات المالية و عدم وفاء الإدارة بدفع راتب شهري لكل لاعب عقب الوصول إلى النقطة الـ34 مثلما كان متفقا عليه، وهو ما جعل الثقة تهتز بين الطرفين، وقد يفتح ذلك الباب أمام رحيل الركائز بما أنهم أحرار من أي التزام.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P