“الحمراوة ماشي نتاع طيحة ومع البيض جابوا أغلى وأحلى ربحة”
نجحت مولودية وهران في ترسيم بقائها في الرابطة المحترفة الأولى قبل جولة عن اختتام البطولة ، وذلك عقب الفوز المحقق على حساب مولودية البيض مباراة لعبتها تشكيلة المدرب بوزيدي تحت ضغط رهيب ، قبل أن تنجح في نهاية المطاف في حصد النقاط الثلاثة والتي مكنت الحمراوة من الحفاظ على مكانتهم في الرابطة المحترفة الأولى بعد موسم طويل عاش فيه الفريق اوقاتا صعبة وهزات عديدة لم تثني من عزيمة المدرب بوزيدي ولاعبيه .
النتيجة كانت أهم من الأداء في مواجهة الموسم
لم تقدم تشكيلة مولودية وهران الكثير في مباراة البيض وذلك نتيجة الضغط النفسي الرهيب الذي كان مفروضا على اللاعبين بسبب حسابات السقوط ،وكذا طبيعة المنافس الذي يتواجد في وضعية مشابهة لوضعية المولودية، ليبقى الأهم هو نجاح أشبال المدرب بوزيدي في تحقيق الفوز الذي مكنهم من ترسيم بقائهم في الرابطة المحترفة الأولى ولو كان ذلك على حساب الأداء. جاء الانتصار المحقق أمام مولودية البيض ليؤكد مرة أخرى بأن مولودية وهران لم تستفد من أي خدمة او هدية وكل الانتصارات المحققة خلال الشطر الثاني من البطولة كانت بفضل تضحيات اللاعبين فوق أرضية الميدان، لأن كل الفرق التي واجهها أشبال المدرب بوزيدي كانت لها أهداف تنافس عليها وآخرها البيض التي لازالت لم تضمن بقاءها بعد ولعبت بكل قوة أمام الحمراوة لتفادي الهزيمة على الأقل.
موسم للنسيان على أمل أن يكون القادم أفضل
توالت المواسم وتشابهت على مولودية وهران والتي باتت تنتظر إلى غاية الجولات الأخيرة من البطولة لضمان بقائها في الرابطة المحترفة الأولى، وهو ما تكرر هذا الموسم الذي يبقى للنسيان بالنظر لما عاشه الفريق من نكسات ومعاناة . وتبقى الآمال معلقة على أن يكون الموسم المقبل أفضل بكثير وتستعيد مولودية وهران هيبتها المفقودة وتعود من جديد لمنصات التتويج بالالقاب والبطولات .
الحاج علي