حوارات

وليد قادوس (لاعب السكة الليبي):  “أتمنى أن أختتم موسمي الأول في البطولة الليبية بتحقيق الصعود”

تحدث لنا اللاعب الجزائري وليد قادوس الذي ينشط ضمن صفوف نادي السكة الليبي المنتمي لبطولة الدرجة الثانية عن التجربة التي يخوضها هذا الموسم مع فريقه الجديد الذي انضم إليه الصيف الماضي في أول تجربة احترافية في مشواره ، كما تطرق ابن ولاية غليزان إلى مستقبله في البطولة الليبية عندما أكد أنه يمنح الأولوية لفريقه الحالي ،كما استبعد عودته البطولة المحلية خاصة و أنه وجد راحته مع نادي السكة..

“تفلصنا سبع مباريات عن تحقيق الصعود”

و في بداية حديثه لنا أكد اللاعب السابق لسريع غليزان وليد قادوس عن مغامرته الحالية مع نادي السكة الليبي حين قال :” نحن نقدم موسما كبيرا لحد الآن خاصة و أننا لا زلنا في سباق الصعود إلى القسم الأول حيث نحتل المركز الثالث قبل سبع جولات من النهاية و أتمنى أن نواصل بنفس الوتيرة من أجل تحقيق الهدف المسطر في بداية الموسم و إسعاد كل سكان مدينة زلطن الليبية الذين رحبوا بنا كثيرا هذا الموسم و قدموا لنا الدعم اللازم في معظم المباريات التي لعبناها لحد الآن”.

“لم أجد صعوبات في التأقلم مع الأجواء في البطولة الليبية”

و واصل وليد قادوس حدثثه عن تجربته الجديدة مع فريق السكة الليبي الذي انضم إليه خلال الميركاتو الصيفي الماضي حين قال :” بعد العديد من التجارب مع فرق محلية آخرها شباب واد رهيو ،قررت خوض تجربة احترافية و مغامرة جديدة في البطولة الليبية خصوصا و أنني كنت أرغب في اللعب خارج الجزائر و اكتشاف الأجواء في ليبيا ،لم أجد صعوبات كبيرة من أجل التأقلم مع فريقي الجديد و سرعان ما حجزت مكانا ضمن التشكيلة الأساسية رغم أنني كنت من بين المنضمين حديثا للفريق.”

“ما حدث لي سابقا حفزني على العمل بجد”

كما عاد وليد قادوس إلى الأسباب التي دفعته إلى خوض تجربة احترافية خارج الجزائر و بالتحديد في نادي السكة الليبي الناشط في الدرجة الثانية حين أكد ابن مدينة غليزان أن ما حدث له سابقا و الظلم الذي تعرض له مع الرابيد دفعه إلى البحث عن رفع التحدي حين قال لنا :” لقد مررت بالعديد من التجارب في البطولة المحلية و لم أحصل على فرصتي من أجل تأكيد إمكانياتي وهو ما جعلني أعمل بجد خلال فترة التحضيرات و ذلك حتى اغتنم الفرصة في حال جائتني و هو ما حدث مع فريقي الحالي السكة الليبي الذي أتمنى أن أحقق الصعود معه في نهاية الموسم”.

“شاركت أساسيا في أغلب المباريات هذا الموسم”

و واصل وليد قادوس الملقب ب ” تشيكو”  حديثه عن تجربته الاحترافية في البطولة الليبية حين تحدث قائلا:” رغم أنني كنت من بين العناصر التي انضمت خلال الميركاتو الصيفي للموسم الماضي إلى فريق السكة الليبي ،إلا أنني تمكنت من إقناع الطاقم الفني بإمكاناتي ذلك ما جعلني أخطف مكانا ضمن التشكيلة الأساسية ، حيث شاركت في أغلب المباريات خلال هذا الموسم الذي نحتل فيه المركز الثالث وهو الذي يسمح لنا بتحقيق الصعود وهو الهدف الذي سطرته الإدارة عند بداية الموسم، ما يعني أن موسمنا ناجح لحد الآن في انتظار تجسيد ذلك في نهاية البطولة التي تنتظرنا فيها سبع مباريات حاسمة “.

“من السابق لأوانه الحديث عن مستقبلي”

و عن مستقبله ، فقد أكد وليد قادوس أنه من السابق لأوانه الحديث وجهته المقبلة بما أن البطولة تبقت منها سبع مباريات كاملة ، رغم أنه يمنح الأولوية لفريقه الحالي السكة الليبي حين قال:” في الحقيقة و رغم أن الموسم الحالي ناجح لحد الآن رغم أننا لن نرضى إلا بتحقيق الصعود إلى القسم الأول ،إلا أنني لم أحسم مستقبلي بعد رغم إصرار المسيرين على بقائي و لكنني أفضل التريث قبل حسم الوجهة القادمة خاصة و أنني أملك بعض العروض من فرق أخرى ، ذلك ما يعني أنني لن أتسرع رغم أن الأولوية تبقى دائما للسكة”.

“من الصعب المقارنة بين البطولة الليبية و الجزائرية”

و في مقارنته للمستوى بين البطولة الليبية و البطولة المحلية فقد كشف اللاعب الشاب وليد قادوس أن المستوى مختلف حين قال :” لا يمكن المقارنة بين البطولتين ،فالبطولة المحلية تعتمد بشكل كبير على الفنيات و اللعب الهجومي ولو أن المواسم الأخيرة بدأت تعرف التركيز على الجانب البدني ،أما البطولة الليبية فتعتمد بشكل كبير على الجانب البدني بعيدا عن المستوى الفني وهو ما يجعل اللاعب مطالبا بالتركيز على هذا الجانب و الالتزام التكتيكي”.

“سعدت كثيرا بعد نجاح سريع غليزان في تحقيق البقاء”

و ختام حديثه لنا تطرق المدافع الشاب وليد قادوس إلى فريق مدينته سريع غليزان الذي نجح في تحقيق البقاء بصعوبة في رابطة ما بين الجهات حين قال:” رغم أنني بعيد عن الجزائر إلا أنني أتابع باهتمام ما يجري في البطولة المحلية بشكل عام و سريع غليزان بشكل خاص ، حيث سعدت كثيرا بعد نجاح الرابيد في تحقيق البقاء ، خاصة و أن هذا الفريق لا يستحق ما يحدث له و أتمنى أن يعود سريعا إلى مكانته التي يستحقها خاصة و أنه يملك العديد من المواهب الشابة”.

حاوره: نورالدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P