الأولىالعالميبطولات إفريقية

تصفيات كأس إفريقيا 2025 الجولة الثانية / المجموعة الخامسة ” ليبيريا 0 – 3الجزائر ” فوز، أهداف و أداء..

عاد المنتخب الجزائري بفوز ثمين بنتيجة 0-3 من ملعب مضيفه ليبيريا في الجولة الثانية عن المجموعة الخامسة لتصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025. ودخل منتخب “محاربي الصحراء” مباراته ضد ليبيريا بخطة 3-4-3، واعتمد المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش على هذا الرسم التكتيكي بسبب الغيابات الكثيرة في قائمته، نظرًا لمغادرة العديد من اللاعبين للمعسكر بسبب الإصابة.وبدأ منتخب الجزائر المباراة مستحوذًا على الكرة في ربع الساعة الأول، لكن دون خطورة تُذكَر أمام مرمى المنافس، حيث اكتفى لاعبوه ببناء الكرة من الخلف، ومحاولة تفكيك دفاع المنتخب الليبيري دون جدوى.

واستمرت سيطرت المنتخب الجزائري على المباراة، والتي أثمرت عن تسجيل المهاجم أمين غويري الهدف الأول في الدقيقة (17) بعد تلقيه تمريرة حاسمة من زميله محمد فارسي الذي خاض أول مباراة دولية له مع “محاربي الصحراء”.

وتواصلت حملات “الخضر” الهجومية في نصف ملعب الخصم، وأسفرت عن تسجيله الهدف الثاني عبر لاعب خط الوسط آدم زرقان من تسديدة قوية سكنت شباك حارس المنتخب الليبيري في الدقيقة (25).ويعد هذا هو أول هدف يسجله زرقان مع منتخب بلاده الجزائر، حيث انتظر وصوله إلى المباراة الدولية رقم 16 لتحقيق هذا الإنجاز في مسيرته الكروية.

وكاد غويري أن يسجل الهدف الثالث لمنتخب الجزائر والثاني له في المباراة، ولكن تسديدته القوية التي كانت متجهة نحو الزاوية التسعين في الدقيقة (38)، تصدى لها حارس المنتخب الليبيري ببراعة فائقة. وحاول منتخب ليبيريا القيام بردة فعل مع بداية الشوط الثاني من خلال تنفيذه بعض الهجمات؛ لكن دفاع منتخب “الخضر” وقف سدًا منيعًا أمام جميع محاولاته الهجومية.واستمر المنتخب الجزائري في تسيير المرحلة الثانية من اللقاء بهدوء، واستطاع أن يسجل الهدف الثالث بعد انطلاق البديل يوسف عطال على الجهة اليمنى وتسديده كرة قوية، تصدى لها حارس ليبيريا، ولكن بغداد بونجاح كان لها بالمرصاد، وأسكن الكرة في الشباك عند الدقيقة (79).

وبهذا الانتصار حافظ منتخب “محاربي الصحراء” على صدارة مجموعته الخامسة برصيد 6 نقاط، وخلفه منتخب توغو في المرتبة الثانية بنقطتين اثنتين، ويحتل منتخب غينيا الاستوائية المركز الثالث بنقطة واحد، فيما يتذيل منتخب ليبيريا ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة أيضًا.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P