سريع غليزان.. حمري يرفض الحديث عن مستقبله وينتظر قرار السلطات
طالب العديد من أنصار الرابيد بضرورة التدخل بشكل مستعجل لإيجاد حل لوضعية الفريق التي تتجه إلى طريق مسدود خصوصا وأنهم لا يعلمون جديا إن كانت الإدارة الحالية وعلى رأسها حمري تنوي الانسحاب. وشدد “الشراقة” على ضرورة توضيح الرؤية أولا من أجل معرفة الطريقة التي سيحاولون من خلالها البحث عن الحلول التي وصفوها بالغير ممكنة في الظرف الراهن خصوصا إذا أصرت إدارة حمري اعتماد طريقة تعتيم المشهد و عدم كشف النوايا .إضافة إلى كل ما أشرنا إليه سابقا فقد طالب انصار ومحبو الفريق في نفس الوقت بضرورة تدخل والي الولاية إما بدعم حمري في حال قرر المواصلة على رأس الرابيد أو البحث عن ممول آخر سواء كان شخص طبيعي او معنوي مثل مؤسسة وطنية تقود فريقهم ، و هو الخيار الأمثل حسبهم الذي يمكن أن يخلص الرابيد من الأزمات و المشاكل الإدارية و المالية التي يعيشها عند بداية كل موسم.
الأنصار يطالبون حمري بتوضيح مستقبله
من جهة اخرى أبدى البعض من الأنصار انزعاجهم من الوضعية الحالية للفريق مستغربين موقف حمري والذي اعتبروه أنه ما زال رئيسا للفريق وهو الذي لم ينجح طيلة اربعة مواسم ، وأضافوا أن ما يحدث حاليا هو المهزلة بأم عينها ، فكيف له أن يترك الفريق و على كاهله ديون ضخمة ، حيث طالبوه بتحمل مسؤوليته اتجاه الفريق ولا داعي أن يتهرب ويعرض حصيلته المالية والأدبية أمام الجميع . وواصلوا قائلين: ” الفريق يعيش وضعية غامضة والوقت يضيع فهناك فرق باشرت عملية الانتدابات فأين محل السريع هنا من الإعراب. في الأخير ندعو الى تدخل الديجياس وأن لا تبقى في دور المتفرج” .
الأنصار يتساءلون عن دور النادي الهاوي وحمري يخرج عن صمته ” أنا في عطلة “
وفي جانب المعارضين لسير اتجاه إدارة حمري الحالية كان بعض الأنصار أكثر جرأة حيث دعوا حمري صراحة إلى الرحيل الفوري لأن عهدته في تسيير النادي كانت فاشلة بأتم معنى الكلمة ، و الوضعية الحالية باتت من سيء إلى أسوء. كما طالبوا بتدخل النادي الهاوي الذي بقي في دور المتفرج مع أنه يشكل النواة الرئيسية في النادي ولا يمكن له بشكل من الأشكال أن يكون بمنأى عما يجري حاليا في الرابيد. هذا -وحسبهم -فعلى السلطات الولائية إيجاد حلّ للمشكل من خلال جلب ممولين لدعم الفريق وبمشاورة كل الفاعلين في الأسرة الكروية والعقلاء للوصول إلى حل لهذه الوضعية. وفي سياق متصل ولمعرفة رد الرجل الأول في الفريق محمد حمري اتصلت جريدة بولا هاتفيا به واكتفى بالقول: ” أنا حاليا في عطلة رفقة عائلتي ولا تسألوني عن الفريق “. وفي سؤال حول ماذا سيقرر مستقبلا فأجاب ابن مدينة جديوية: ” ليس هناك ما يشجع على البقاء في إدارة النادي، ولم أتلقى أي مساعدة “. ولمعرفة التفاصيل أكثر اكتفى حمري بعبارة: ” عن قريب سأتحدث عن كل شيء”.
نور الدين عطية