بن عمر يعول على الأسماء الثقيلة .. وداد مستغانم يدخل بقوة مرحلة الميركاتو الصيفي
دخل وداد مستغانم الصاعد الجديد لقسم الهواة الميركاتو الصيفية بقوة عكس بقية الفرق المنافسة له في ذات المستوى أو حتى الناشطة في الرابطتين الثانية والأولى التي تجد صعوبات جمة لدخول الميركاتو الصيفية بقوة، نظرا للظروف التي تعرفها، جل الفرق بسبب غياب السيولة المالية. حيث افتتح وداد مستغانم مرحلة التحويلات الصيفية، بتعاقده مع المدرب سالم العوفي، بحيث تم إيجاد معه أرضية اتفاق في رمشه عين، خلال جلسة مفاوضات قادها الرئيس سفيان بن عمر، ونائب الرئيس ماني سعادة. ويملك سالم العوفي، سيرة ذاتية لا يستهان بها، وهو الذي أشرف على تدريب عدة فرق من المستوى العالي وفي مقدمتها جمعية وهران واتحاد الحراش وشبيبة الساورة، كما هو على علم بكل كبيرة وصغيرة بلاعبي وفرق قسم الهواة، بيد أنه كان وراء انفجار عدة طاقات شابة اكتشفها في الأقسام الدنيا. وأعجب المدرب الجديد لوداد مستغانم، كثيرا بمشروع إدارة الرئيس سفيان بن عمر، وأكد بأنه فضل عرض الوام على عروض أخرى وصلته، نظرا لجدية وطموحات مسيري الفريق المستغانمي، فيما الرئيس سفيان بن عمر، وعد بتسخير لطاقمه وللاعبين كافة مسببات الراحة وسبل النجاح، في سبيل تحقيق الهدف المنشود من بطولة الموسم الجديد. وسيتكون الطاقم الفني للوداد من سالم العوفي كمدرب أول، سعيد سايح كمساعد له وبلحبيب عبد السلام مدربا للحراس.
الإدارة تقص شريط التعاقدات الصيفية
مثلما قصت إدارة وداد مستغانم، شريط التعاقدات الصيفية، بانتدابها صانع الألعاب الطيب برمله، المدجج بعاملي الخبرة والتجربة، والذي وقع لمصلحة الوام بعد اقتناعه بمشروع الرئيس سفيان بن عمر، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الالتحاق بإحدى فرق القسم الثاني هواة بمسماها الجديد. الطيب برملة الذي سيكون قطعة أساسية في منظومة الوداد و هو الذي أينما حل وارتحل إلا وترك بصمته ، سواء في الفريق الذي ترعرع معه جمعية وهران ، أو الجياسكا التي توج معها بطلا للدوري ، مولودية وهران ، مولودية العاصمة ، سريع غليزان التي حقق معها صعودا من الأقسام السفلى إلى أضواء الرابطة الأولى .أما الصفقة الثانية، تمثلت في المدافع المحوري المتمرس ، محمدي عبد الرحمن ، صاحب 26 ربيعا ، والذي يحوز على مؤهلات فنية وبدنية لا يستهان بها ، كما يتمتع ببنية مورفولوجية قوية ، وقدومه سيعزز كثيرا من قدرات الخط الخلفي لكتيبة سالم العوفي بل سيمنحها إضافة نوعية ، كيف لا ومحمدي سبق له اللعب حديثا في المستوى العالي ضمن صفوف مولودية وهران ، وخاض أيضا تجربة مع مولودية العلمة ، وهو الذي يعد ابن مدرسة اتحاد البليدة . ثالث اسم هو هداف جمعية وهران السابق فرحي أيوب الذي سيدعم القاطرة الألمانية بامتياز.
شحمي ومليك وكروش يجددون
أول المجددين على عقده مع فريق القلب وداد مستغانم. كان القلب النابض في منتصف الدائرة المركزية، شحمي عطاش، أحد مهندسي الصعود، ليلتحق به ابن الفريق ومدلل الأنصار رقم واحد، مليك موسى، حامي عرين الوام قدم موسم استثنائي، وساهم في إنجاز الصعود بنسبة كبيرة، واستمراره مع النادي سيفيد التشكيلة في تحقيق لما لا ثاني صعود على التوالي. ليأتي الدور على صخرة الدفاع، كروش محمد الأمين، الذي يعتبر ركيزة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، وهو الذي يعتبر العنصر الوحيد المشارك في كامل لقاءات البطولة من بدايتها إلى غاية إسدال الستار عنها قبل موعدها. وبعد العروض القوية التي قدمها مع الوام، كان محل أطماع عدة فرق من القسم الثاني وحتى من الأول، إلا أنه جدد مغمض العينين، لإيمانه أولا بمشروع إدارة الرئيس سفيان بن عمر، واقتناعه بقرب التحاق وداد مستغانم بمصاف أندية الرابطة الأولى.
عودية قد يكون المفاجأة
ومن بين المفاجآت التي يدور الحديث عنها في محيط وداد مستغانم هو الدولي السابق محمد الأمين عودية، خريج مدرسة شباب بلوزداد الذي سبق له اللعب لشبيبة القبائل والاحتراف في الزمالك المصري وفي الدرجة الثانية الألمانية، بحيث سيكون قدوم عودية بمثابة القنبلة التي ستفجرها الإدارة لأنصار الوام، سواء من الجانب الإداري أو الإشهاري حتى يعود الوداد لسابق عهده.
بن حدة