جثمان المجاهد و الرياضي رشيد مخلوفي يوارى الثرى بمقبرة العالية
في حدث حزين، ودعت الجزائر أحد أبرز أبنائها، المجاهد و الرياضي الكبير رشيد مخلوفي، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 88 عامًا. جثمانه الطاهر وُوريَ الثرى بمقبرة العالية في العاصمة الجزائرية، بعد أن شُيع في جنازة مهيبة حضرها عدد من الشخصيات الوطنية والرياضية، إلى جانب آلاف المواطنين الذين أقبلوا لتوديع بطلٍ صنع المجد في ميادين الرياضة وكان له دور بارز في تاريخ الجزائر. جنازة مهيبة و وداع مؤثر كان موكب الجنازة بمثابة تكريم للراحل.
حيث شارك فيه العديد من الشخصيات الرياضية والسياسية من مختلف أنحاء الجزائر و وسط أجواء من الحزن والتأثر، اجتمع المئات من عشاق الرياضة، وزملاء مخلوفي في الميدان، وأفراد عائلته لتوديع “الأسطورة” الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الجزائر الرياضي كما كان للعديد من وسائل الإعلام الوطنية دور في نقل هذا الحدث الذي أثار موجة من الحزن في كل أنحاء البلاد، حيث توافد محبو الراحل لتقديم تعازيهم، مؤكدين أن فقدان رشيد مخلوفي ليس فقط خسارة لأسطورة رياضية بل أيضًا لمجاهد قدم الكثير من أجل بلاده. وكان أبرز ما تميز به هو إخلاصه وحبه لوطنه، حيث جمع بين رياضته وعطاءه في مجال النضال الوطني.
نور الدين عطية