في تصريحات خاصة ل بولا.. ألكسندر سانتوس ( مدرب الصفاقسي التونسي):” قسنطينة فريق متماسك و منظم لكننا نريد الفوز “
في مباراة مثيرة ضمن الجولة الأولى من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ينزل متصدر البطولة الوطنية شباب قسنطينة ضيفا على النادي الصفاقسي التونسي، و في هذا السياق أدلى البرتغالي ألكسندر سانتوس مدرب النادي التونسي بتصريحات مهمة تعكس حالة الفريق واستعداداته قبيل اللقاء المرتقب، خصّ بها جريدة “بولا” قبل الندوة الصحفية التي عقدها منتصف نهار اليوم. في حديثه عن التحضيرات للمباراة، أشار سانتوس إلى أن الفريق لم يحظ بفترة إعداد كافية بسبب جدول المباريات المزدحم. قال سانتوس: “لقد كانت تحضيراتنا لهذا اللقاء قصيرة جداً، نظراً لأننا لعبنا في نهاية الأسبوع الماضي.
قمنا بالتدريب واستعدنا الطاقات، وجهزنا استراتيجيتنا للمباراة القادمة. سنذهب بكل قوتنا وجهودنا الجماعية لنبدأ بشكل جيد في مرحلة المجموعات. رغم أن المباراة ليست حاسمة، فإنها تعتبر مهمة جدًا لنبدأ بشكل صحيح. إذا قدمنا مباراة جيدة، يمكننا الفوز.” كما تطرق سانتوس إلى قوة فريق شباب قسنطينة، الذي يتصدر حالياً الدوري الجزائري ويقدم مستويات كبيرة في انتظار الدخول بقوة في غمار المنافسة الإفريقية.
أشار إلى أن الفريق الجزائري يمتلك قوة كبيرة وتماسكاً على أرض الملعب، مما يجعل المهمة أمام الصفاقسي تحديًا حقيقيًا. “نادي قسنطينة يحتل الآن الصدارة في الدوري الجزائري. من الواضح أن الفريق قوي ومنظم، ويأتي لتقديم أداء قد يعقد مهمتنا. لكن هذه هي كرة القدم، نحتاج للعب ضد الأفضل لننمي فريقنا. نأمل أن نقدم أداء أفضل وأن نفوز بالمباراة، لأن البداية الجيدة هي الأهم.” من جهة أخرى، أكد سانتوس على أن الصعوبات التي قد يواجهها فريقه تكمن في السرعة العالية والجودة الفنية التي يتمتع بها لاعبو قسنطينة، خصوصاً في خط الوسط والهجوم.
أوضح قائلاً: “قسنطينة فريق يتميز بالسرعة العالية والجودة الفنية في وسط الميدان والهجوم. يستغلون جيداً فقدان الكرة من الخصم للقيام بهجمات مرتدة قوية. إذا ضغطنا بشكل جيد، يمكننا الحصول على مزيد من الكرات، وهذا هو هدفنا. سنرى لأن كلا الفريقين يرغبان في الفوز، والجميع يريد الفوز في كأس إفريقيا.” وأضاف المدرب البرتغالي أن فريقه سيبذل قصارى جهده للخروج بنتيجة إيجابية من المباراة، مؤكداً على أهمية البداية القوية في مرحلة المجموعات. وأعرب عن ثقته في قدرات فريقه وفي التحضيرات التي قام بها رغم قصر المدة الزمنية.
“نحن ندرك أن المباراة ليست حاسمة ولكنها مهمة للغاية لبداية جيدة. سنبذل كل جهدنا لتقديم أفضل أداء والخروج بالنقاط الثلاث الأولى من هذه المرحلة.” من المتوقع أن تشهد المباراة منافسة شديدة بين الفريقين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق الفوز لتعزيز موقعه في البطولة. بهذا، تظل الأنظار متجهة نحو ملعب المباراة، حيث يترقب الجميع أداءً مشرفًا من كلا الفريقين وروحًا رياضية عالية تليق بمستوى البطولة. يبقى السؤال مطروحاً حول إمكانية مواصلة شباب قسنطينة لأدائه الكبير في الكأس القارية بنفس القوة التي ظهر بها في البطولة الوطنية.
مصطفى خليفاوي