زعومي زكريا (لاعب أولمبي أرزيو): ” لوما لها فضل كبير عليّ وأحلم باللعب للمنتخب الوطني”
بداية قدم نفسك للقراء.
” أنا زعومي زكريا، مدافع نادي أولمبي أرزيو لأقل من 17 سنة من مواليد 13 مارس 2003 من عائلة رياضية، القاطن بحي القيطنة مدينة أرزيو.”
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
“كرة القدم حب منذ الطفولة، و حب الأولمبي حب وراثي أباً عن جد، بما أننا نسكن في حي شعبي كحي القيطنة من الأحياء القديمة في أرزيو و التي تتمتع بالمواهب، حيث أن جل اللاعبين السابقين أبناء هذا الحي تربوا على حب الفريق، بدأت كرة القدم في الحي حيث كان للسيد بن جلول الهواري رئيس سابق في الجمعية الرياضية ASA الذي كان أبا لنا هو وكل من مديوني عبد القادر، و بن كيفر محمد، جبور محمد، المرحوم سعيد عبد القادر الذين فتحوا لنا أبواب الجمعية و ربونا أحسن تربية، بعدها انتقلت إلى الفريق الثاني لأولمبي أرزيو أي olympic arzew 3 في صنف أقل من 15 سنة عند المدرب سمير و في الموسم الموالي لعبت في أولمبي أرزيو لأقل من 17 سنة عند كل من الشيخ منازلي عبد القادر، و هذا الموسم أيضا في صنف الأشبال بقيادة كل من المدرب بن تيس بن خدة و بن تيس الجيلالي، و أنهينا الموسم الحالي في ظروف سيئة بسبب جائحة كورونا و لكن الحمد لله على كل شيء.”
ما هو المنصب الذي تلعب فيه وتجد راحتك فيه؟
“أنا منصبي الحقيقي هو قلب دفاع، ألعب أيضاً كمدافع أيمن وأيسر.”
من هو المدرب الذي ساعدك كثيراً وارتحت في التعامل معه؟
” الحمد لله لم يكن لي أي مشكل مع أي مدرب، وأشكر كل مدرب تدربت عنده ولو لحصة واحدة وخاصة رئيس الفئات الشبانية إيتيم منصور، وكل من عبد القادر وهبة وزكريا قهواجي.”
ما هي أهدافك المستقبلية؟
“أهدافي المستقبلية كأي لاعب، حلمي اللعب في المنتخب الوطني الأول واللعب في فريق عريق، أتمكن في تطوير فيه إمكاناتي.”
هل تنوي البقاء في لوما أو المغادرة؟
“أنا باق في فريق القلب، إذا كان محتاجا إلى خدماتي الموسم المقبل، ولكن كل شيء بالمكتوب، وأنا أعمل في سرية تامة، والشكر الفائق لرئيس الفئات الشبانية الذي لن أنسى فضله.”
هل وصلتك عروض؟
“كما قلت لك سابقا أنا أعمل في سرية مع كل من يريد لي النجاح في مشواري الكروي وخاصة أبي.”
ما هو الفريق الذي تحلم باللعب له؟
“أولاً فريق القلب أولمبي أرزيو حيث تربيت على حبه في مدينتي وفي الحي خاصة، لا أنكر جميل ما قدمه إليّ فريقي، وأنا لا أفكر بتاتاً في المال قدر مشواري الكروي، وأي فريق لديه مشروع يلعب على الألقاب أطمح لتبليل قميصه.”
من هو اللاعب الذي تراه قدوتك؟
“منذ الصغر أرى أن قدوتي معلمي وأخي الأكبر واللاعب السابق لأولمبي أرزيو واتحاد الحراش، قهواجي زكريا وفي العالم كل من كارليس بويول، وتياغو سيلفا.”
من هو المدرب الذي تحلم باللعب تحت إشرافه؟
“كلنا نعلم أنه منذ القدم يوجد عنصرية لدى بعض المدربين الذين يريدون لاعبيهم في كل فريق، وهذه الصفات أظن أنها لا توجد في هذين المدربين الذين أحلم اللعب تحت إشرافهما وهما كل من بوعلام شارف وعبد القادر عمراني.”
كيف ترى طريقة العمل في الفئات الصغرى في الجزائر عامة؟
” الفئات الشبانية في الجزائر، لا أريد التكلم عنها لأنه من يقول الحقيقة يتعرض إلى التهميش، لذا أدع الأخصائيين يتكلمون على هذا الجانب.”
كلمة أخيرة لختام الحوار
“أولا وقبل كل شيء أشكر جريدة بولا الرياضية، وكل من ساهم في نجاح هذا الحوار الشيق، وأشكر كل عائلة زعومي وجميع أصدقاء النجاح على غرار زكريا قهواجي، عبد القادر وهبة، وأشرف لعرابي، والشكر الخالص إلى كل مدرب أشرف علي والرئيس، وكل من ساعدني من قريب ومن بعيد، وإن شاء الله يرفع علينا الوباء والبلاء.”
حاوره: خليفاوي مصطفى