جمعية وهران … الأنصار يطالبون الإدارة بميركاتو قوي
لا تزال مخلفات فترة الفراغ التي يعيشها فريق جمعية وهران في الآونة الأخيرة من حيث النتائج المسجلة و عجزه عن الفوز في آخر 3 لقاءات بين البطولة و الكأس تلقي بظلالها على اللاعبين و الطاقم الفني على حد سواء، كما أن الأنصار أبدوا هذه المرة غضبهم الكبير على الفريق بعد التعادل داخل الديار أمام وداد مستغانم، وظهر ذلك من خلال قيام مجموعة من الجماهير بسبب اللاعبين و انتقاد المدرب لعمارة، وهو ما يشير إلى تسلل القلق إلى نفوس المحبين، وأمام هذا الوضع و في ظل وضوح مكن الخلل فان الجماهير الجمعاوية باتت تطالب و بشدة إدارة الرئيس مهدي براهيمي بالقيام بميركاتو شتوى قوي و نحن على أباب فتحه من أجل تعزيز التعداد و أداء مرحلة عودة في مستوى التطلعات و الآمال.
بهذا التعداد الفريق سيجد صعوبات كبيرة
وشدد الأنصار على ضرورة جلب لاعبين في المستوى خلال الميركاتو الشتوي و ليس التعاقد فقط مع أشماء لسد الفراغ أو لا تملك المستوى الذي يسمح لها بحمل قميص جمعية وهران، مطالبين الرئيس براهيمي بتدارك الأخطاء التي وقع فيها في مرحلة الانتقالات الصيفية حين جلب بعض اللاعبين الذين لا يستحقون ارتداء قميص هذه المدرسة الكروية العريقة، حيث كان الرئيس مقيدا بعامل الوقت حينها، لكن هذه الأعذار قد زالت و بات من الضروري حسب الأنصار القيام بميركاتو شتوي قوي يقدم الإضافة المرجوة للفريق في النصف الثاني من الموسم.
الميركاتو سيكون شهر جانفي
وكانت إدارة لازمو قد شرعت منذ فترة في التخطيط لسوق التحويلات الشتوية، وبحسب اجتماع المكتب الفدرالي الأخير، فقد تم تجديد تاريخ الخامس من شهر جانفي القادم لبداية الميركاتو الشتوي و سيستمر لمدة 4 أسابيع كاملة، وهو مدة كافية للمسيرين من أجل إتمام بعض الصفقات التي ينتظرها الأنصار و المحبون بشغف، حيث يرتقب أن يكثف الرئيس براهيمي من اتصالاته ببعض اللاعبين بغية التوصل لاتفاق نهائي معهم، وبعدها الكشف عن هذه الصفقات أمام الرأي العام و وسائل الإعلام.
الأولوية للصفقات الهجومية
ومما لا شك فيه، وقد بات ظاهرا للعيان مكمن الخلل في تعداد جمعية وهران، ألا و هو الخط الهجومي الذي لم يقدم على مدار 13 جولة لعبت لحد الآن ما هو مأمول منه، فأرقام الخط الأمامي متواضعة للغاية، ولا تلبي متطلبات الفريق و لا أهدافه التي يلعب من أجلها، وهناك الكثير من المباريات التي تم تضييع نقاطها بسبب نقص الفعالية الهجومية أمام مرمى الخصوم، وهو ما أدى إلى خسارة بعض المباريات أو التعادل فيها، كما أن المهاجمين الحاليين صغار في السن و لا يملكون الخبرة الكافية التي تمكنهم من مساعدة الفريق أو تجعل المدرب يعول عليهم بشكل مستمر.
رامي.ب