الأولىالعالميبطولات إفريقية

خوان ميشا (مدرب غينيا الاستوائية): “صحيح أننا فزنا على الجزائر في 2022 لكن…”

يستعد خوان ميشا مدرب منتخب غينيا الاستوائية، لمواجهة جديدة ومثيرة أمام المنتخب الجزائري في كأس الأمم الإفريقية (CAN)، وهي مواجهة تحمل طابعًا خاصًا بالنسبة له بعدما نجح في قيادة فريقه للإطاحة بـ”محاربي الصحراء” في نسخة 2022. بالإضافة إلى ذلك، قاد ميشا فريقه لتحقيق انتصار كبير على منتخب كوت ديفوار في عام 2024، مما يعزز ثقته في قدرة فريقه على المنافسة في البطولة القارية.وفي تصريحاته حول المواجهة المرتقبة، أكد ميشا أن معرفته المسبقة بمنتخبات المجموعة تمنحه أفضلية في التحضير، قائلًا:   “نعرف الآن مجموعتنا جيدًا، وهذا يمنحنا ميزة إضافية.

صحيح أننا واجهنا الجزائر في الماضي وتمكنا من تحقيق الفوز عليها في نسخة 2022، لكن الأمور تغيرت منذ ذلك الوقت. المنتخب الجزائري تطور بشكل ملحوظ ولم يعد كما كان، وهو الآن يتمتع بخط هجومي قوي ودفاع منظم. الأمر نفسه ينطبق على منتخب **بوركينا فاسو**، الذي واجهناه في مباراة ودية خلال أكتوبر 2023، وهو فريق يتمتع بخبرة كبيرة وقدرة على المنافسة.”  وأضاف:”مع اقتراب انطلاق البطولة، ستسعى كل الفرق إلى مفاجأة خصومها، لذلك علينا أن نستعد بأفضل شكل ممكن. نحن ندرك أن المنافسة ستكون قوية، خاصة في وجود منتخبات كبيرة مثل الجزائر وبوركينا فاسو.

لكننا نثق في قدراتنا، وسنعمل على تقديم أفضل ما لدينا لتحقيق نتائج إيجابية.”  كما أشار ميشا إلى أن فريقه يعتمد على خليط من اللاعبين المحليين والمحترفين في الخارج، مما يعطيه تنوعًا تكتيكيًا وقدرة على التكيف مع مختلف أنماط اللعب. وأكد أن التركيز سيكون على تعزيز الروح المعنوية للاعبين وتحسين الأداء الجماعي لمواجهة التحديات القادمة.  “هدفنا هو تجاوز دور المجموعات والوصول إلى الأدوار المتقدمة. نحن نعلم أن الطريق لن يكون سهلًا، لكننا نؤمن بقدراتنا ونعتمد على دعم جماهيرنا التي كانت دائمًا خلفنا في كل المباريات.”  هذه التصريحات تعكس ثقة المدرب خوان ميشا في فريقه، مع إدراكه للتحديات التي تنتظره في مواجهة منتخبات قوية مثل الجزائر وبوركينا فاسو.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى