الأولىالرابطة الأولىالمحلي

“مولودية إن شاء الله ما نطيحوش عاودت ولات”

عجزت مولودية وهران عن وضع حد لسلسلة نتائجها السلبية وذلك بعد تسجيل التعثر الخامس على التوالي بعد الخسارة أمام أمام شبيبة الساورة في افتتاح الشطر الثاني من البطولة ،  وهي النتيجة التي عقدت من وضعية الحمراوة مبكرا في جدول الترتيب وجعلت المخاوف تزداد حول مستقبل الفريق ومدى قدرته على الحفاظ على مكانته في الرابطة المحترفة الأولى.

الضغط النفسي المفروض على اللاعبين تجسد أمام الساورة

بغض النظر عن ظهور التشكيلة في مبارتي السياربي والحراش سواء من الناحية الجماعية او الفردية ، فلقد تجسد الضغط النفسي الرهيب الذي يعيشه لاعبو مولودية وهران في الآونة الأخيرة أكثر في مباراة شبيبة الساورة ،  حيث بدا الإرتباك واضحا على رفقاء القائد دهار وذلك ما إتضح في الكرات الضائعة والغياب التام للفرص أمام مرمى جودار والهدايا المقدمة للاعبي الجياساس.

4 هزائم متتالية وإقصاء من الكأس “كارثة كبيرة”

لم تتمكن مولودية وهران في آخر اربع مباريات من حصد أي نقطة وذلك بعد الخسارة في البيض ثم أمام اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد وأخيرا شبيبة الساورة بالاضافة لاقصاء في كأس الجمهورية بملعب المرحوم هدفي ميلود أمام اتحاد الحراش في الدور الثمن نهائي،  وهي حصيلة كارثية على طول الخط تنبىء بموسم كارثي للحمراوة.

حلم لعب الأدوار الأولى يتحول لكابوس تفادي السقوط

بعدما كانت آمال الحمراوة معلقة على المهاجم عريبي ورفقائه في تقديم موسم متميز والمنافسة على المراتب الأولى،  تحول الحلم إلى كابوس تفادي السقوط في ظل الوضعية التي يتواجد فيها الفريق في جدول الترتيب ونزيف النقاط المتواصل سواء خارج الديار او داخلها ، وهذا ما يهدد أكثر مستقبل المولودية في بطولة هذا الموسم.

الحاج علي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى