“المولودية بهدلتوها … خلوها في بلاصتها وروحو أخطوها”

لم يكن أشد المتشائمين من الحمراوة يتوقع المهزلة التي كان فريقهم بطلا لها بمناسبة مواجهة مولودية العاصمة بملعب المرحوم هدفي ميلود ، حيث سقطت تشكيلة المدرب عمراني بثنائية نظيفة في مباراة جسدت الضعف الكبير للفريق وعدم قدرته على مسايرة ريتم البطولة . ولقد باتت كل المؤشرات توحي بأن مولودية وهران ستعيش مجددا واحد من أسوأ مواسمها وقد يكون موسما مشابها لموسم السقوط في 2008.
المولودية قدمت أسوأ مباراة هذا الموسم
قدمت مولودية وهران أسوأ مباراة لها هذا الموسم سواء داخل الديار أو خارجها، حيث ظهؤت تشكيلة المدرب عمراني بضعف شديد على مستوى جميع النواحي سواء الفنية او البدنية او الفردية او الجماعية ، كما غابت الحرارة عند رفقاء القائد كروم والذين ظهؤوا تائهين فوق ارضية الميدان. ولقد كان بامكان نايجة المقابلة ان تكون اثقل بكثير لولا سوء الحظ الذي لازم المهاجم نعيجي ورفقائه وتألق الحارس رحماني.
لاعبين باردين، مدرب عاجز عن إيجاد الوصفة وإدارة غائبة
تبقى مسؤولية المهزلة التي وقف عليها الحمراوة بمناسبة مواجهة رائد البطولة مولودية العاصمة مشتركة ويتحملها اللاعبون “الباردين” الذين لا يستحقون حمل ألوان فريق عريق بحجم مولودية وهران، ومرورا بالمدرب عمراني والذي أكد مرة أخرى محدوديته وعدم قدرته على ايجاد الحلول ، ووصولا عند الإدارة الغائبة والتي تؤكد وفي كل مرة بأنها لا علاقة لها بكرة القدم.
“يا حسراه على المولودية كي ولات”
بعدما كانت مولودية وهران ذلك الفريق العريق الي يحسب له ألف حساب ومرعب كل الأندية، بات هذا النادي يتلقى الهزائم بصورة عادية بملعبه وبالنتيجة والأداء ، وهذا وإن دل على شيء فإنه يدل على وجود الفريق بين أياد غير إمنة سواء اللاعبين او الطاقم الفني او حتى المسيرين.
الحاج علي