ورقلة … سيخفف الضغط على الملاعب الأخرى.. الملعب الجديد بالرويسات…صرح جديد سيدخل الخدمة

تدعمت في الآونة الأخيرة ، مدينة ورقلة بمرفق رياضي جديد يتمثل في ملعب لكرة القدم يتسع لاحتضان 5000 مقعد ، وهو المرفق الذي انتهت به الأشغال في الآونة الأخيرة عبر جميع مرافقه الداخلية والخارجية أيضا ، طبعا من قبل المقاولات المكلفة بالإنجاز بعد ما استفادة بالصفقة وفق المدة المطلوبة عبر دفتر الشروط ، وهو المرفق الجديد الذي بعث البسمة والسرور في نفوس جميع الرياضيين عبر مختلف بلديات وجهات المدينة الذين يدركون جيدّا أهمية وجود هذا المرفق بالمدينة ، التي كما هو معلوم تتنفس مختلف الرياضيات ومنذ فترة طويلة وتزداد حدّة من سنة لأخرى.
مما جعل المشرفين على هذا القطاع عبر مدينة ورقلة يواصلون ويكثفون من موسم رياضي لآخر مساعيهم من أجل مواصلة تدعيم مختلف أرجاء المدينة بهياكل رياضية جديدة رغبة في النزول عند طلب الجميع ، خصوصا الرياضيين لمواصلة الاستفادة من هاته الهياكل والاستثمار في الطاقات الشابة الصاعدة التي تزخر بها المنطقة منذ فترة طويلة . يتأهب الساهرين على تسيير والإشراف على القطاع بمدينة ورقلة من أجل فتحه ووضعه تحت تصرف النوادي الرياضية بالمدينة خصوصا القريبة منه في المساء ، من أجل مزاولة نشاطهم اليومي أو خلال المنافسات الرسمية القادمة ، تجلى هذا في الميدان من خلال الزيارة التي قام بها هؤلاء من طاقم إداري وكذا فني لهياكله والطواف بمختلف مرافقه قبل منح الضوء الأخضر للنوادي والرياضيين بالمنطقة لاستغلاله على أكمل وجه.
الملعب يتوفر على كل المرافق الضرورية
من بين النقاط الإيجابية التي ستسهل على المشرفين على تسيير شؤونه العمل على اعتماده بداية من الموسم الكروي القادم ، نجد منها توفر الأخير على جميع المرافق الضرورية المعمول بها في هذا الشأن ، سيمكنها من الحصول على البطاقة البيضاء مباشرة بعد زيارة لجنة مراقبة وتأهيل الملاعب المنتظر أن تبرمج وكذا تزور المدينة وتحل بهذا المرفق خلال أيام هذا الشهر أو القادم لإتمام جميع الإجراءات الإدارية قبل وضعه حيز الخدمة كما هو مبرمج له من قبل .
دون شك سيعود الملعب الجديد 5000 مقعد بالرويسات بالفائدة على المدينة ككل ويأتي منها تخفيف الضغط على المركب الرياضي 18 فبراير بالرويسات الذي يشهد ضغطا رهيبا لمزاولة العديد من النوادي الرياضية التي تنشط في مختلف الأقسام بهذا الملعب ، بسبب عدم صلاحية الملاعب الأخرى سواء على مستوى الهياكل أو أرضية الميدان ، وهو العامل الذي سيمكن النوادي الرياضية تغيير الوجهة واعتماد الملعب المذكور خلال تدريباتها اليومية أو استقبال المنافسين انطلاقا من الموسم الكروي القادم 2025/2027 .
سيستفيد منه ممارسي الرياضات الفردية أيضا
إلى جانب ما تقدم ذكره ، سيكون أيضا المرفق الجديد المتواجد ببلدية الرويسات قبلة للعديد من النوادي ممارسي الرياضات الفردية بمختلف أنواعها ، من أجل ممارسة رياضتهم بكل ارياحية بعيدا عن ضجيج المدينة وكثر سكانها ، وهي فرصة من المنتظر أن يستغلها هؤلاء الشبان المتألقين في مختلف الرياضات الفردية كاملة من أجل مواصلة تطوير رياضتهم والتألق بعدما كانت لهم الكلمة والبصمة في مختلف المنافسات الرسمية السابقة والتتويج الذي سيزيد من طموحهم ورغبتهم في مواصلة العمل بجدية تأهبا لمختلف المنافسات الرسمية المبرمجة لهاته السنة أو القادمة 2026 .
علمنا في السياق ذاته ، أن القطاع الساهر على تسيير شؤونه برمج احتفالية بمناسبة تدشين وفتح أبواب هذا المرفق الجديد الذي لم يحدد بعد موعد بداية استقباله للنوادي الرياضية لمدينة ورقلة ، كما ستوجه دعوات وتشريف لمختلف الرياضيين بالمدينة ورقلة خصوصا منهم الذين ساهموا بمختلف الإنجازات التي شهدتها المدينة في مواسم رياضية سابقة ، من أجل رد جميلهم بعد جهودهم المبذولة في الميدان خدمة للمدينة .
مستقبل الرويسات أكبر المستفيدين في حالة الصعود
سيكون نادي مستقبل بلدية الرويسات الرائد الحالي لبطولة القسم الوطني الثاني مجموعة وسط شرق أكبر المستفيدين من هذا المرفق الجديد خلال المواسم الكروية القادمة في حالة تمكنه من كسب تأشيرة الصعود للرابطة المحترفة الأولى التي تعد حلم جميع أبناء مدينة ورقلة وليس سكان الحي الشعبي الكبير الرويسات فحسب ، لاسيما بعدما أكد في الميدان على أنه الأفضل من بقية النوادي والأحق في التواجد ضمن نوادي الرابطة المحترفة الأولى.
أحمد. ز