بضيافة جزائرية… الجمعية العامة للجان الأولمبية الإفريقية …محطة محورية للنهوض بالرياضة في القارة السمراء

استضافت الجزائر حدثًا رياضيًا تاريخيًا يهدف إلى تعزيز القيم الأولمبية في القارة السمراء، في خطوة تُبرز أهمية الرياضة كوسيلة لتعزيز التضامن وبناء المستقبل، اجتمع ممثلو 54 لجنة وطنية أولمبية إفريقية في الجزائر العاصمة لإطلاق الدورة الثانية والعشرين لجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، على مدار يومين من الاجتماعات المكثفة، تناول المشاركون موضوعات تتعلق بتطوير الرياضة في إفريقيا والتحديات التي تواجه الحركة الأولمبية.

و تم خلال هذه الدورة، إجراء الانتخابات لاختيار المسؤولين الجدد الذين سيتولون مهام الإدارة للفترة الأولمبية القادمة (2025-2029)، وهي فترة مليئة بالطموحات والتحديات. وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، السيد مصطفى براف، على أهمية هذا اللقاء قائلاً: “إن اجتماع الجزائر يشكل محطة هامة للحركة الأولمبية الإفريقية وخطوة نحو وضع الرياضة الإفريقية في المكانة التي تستحقها عالميًا. الحضور الكبير يعكس التزامنا بالقيم الأولمبية وتعزيز التعاون بين الأمم الإفريقية”.

وأشار السيد براف إلى أن هذه الجمعية تمثل فرصة لصياغة خارطة طريق جديدة ترتكز على تحديث المؤسسات، وتحسين فعالية الحوكمة، وتقديم الدعم اللازم للرياضيين لتحقيق أفضل النتائج، مع تعزيز الدور الاجتماعي والتربوي والاقتصادي للرياضة في إفريقيا.وفي ختام كلمته، عبّر رئيس الجمعية عن شكره وامتنانه لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على دعمه المستمر وتشجيعه للرياضة الإفريقية، مجددًا التزام الجزائر بالقيم الأولمبية والتضامن الإفريقي. كما ذكر السيد براف الحاضرين “بأهمية إدماج رهان التنمية المستدامة وحماية البيئة, لأن مستقبل الرياضة والحركة الأولمبية يمر حتما عبر الحفاظ على مواردنا و نظامنا البيئي”, مؤكدا أن ” التحديات التي تنتظرنا عديدة, و إني مقتنع بأن وحدتنا و شغفنا للرياضة والحركة الأولمبية يمكننا من تحقيق معا النجاح, وستكون لنا القدرة على تحويل رؤيتنا إلى حقيقة وكتابة صفحة جديدة في تاريخ الرياضة في إفريقيا”.

و ختم يقول: ” ستكون للجمعية العامة الـ22 لجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية هذه المرة ذوقا خاصا, حيث سيتم تكريم الرياضيين و المدربين و المسيرين الأفارقة الذين تألقوا في الألعاب الأولمبية الأخيرة، وهذا التكريم يبرز بشكل خاص امتياز وقوة الرياضية في قارتنا. سنقوم بتكريم أحسن الوجوه الذين سيملكون القارة الأفريقية من الإشعاع على الصعيد العالمي.”

إتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية يكرم حماد

حظي رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمن حماد، يوم الجمعة، بتكريم من طرف اتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية.وشارك عبد الرحمن حماد، في أشغال الجمعية العامة العادية لاتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية، الذي انعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات، بالجزائر العاصمة.وعقب انتهاء أشغال الجمعية العامة العادية، حرص رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية، مصطفى بيراف، على تكريم رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمن حماد.يذكر أن عبد الرحمن حماد، فاز مؤخرا بانتخبات اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية، ليحظى بعهدة جديدة، كرئيس لها.

تكريم خاص للوزير الأول العرباوي

حظي الوزير الأول نذير العرباوي بتكريم، من طرف جمعية اللجان الأولمبية الإفريقية، اعترافا بتاريخه الرياضي الحافل في كرة اليد.وجرى تكريم الوزير نذير العرباوي، من طرف رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الأفريقية، مصطفى براف، وتسلم مجسم التكريم، وزير الرياضية وليد صادي، نيابة عن الوزير الأول نذير العرباوي.براف يشيد بتاريخ العرباوي الرياضي، وصرح براف، بخصوص هذا التكريم: “تم تكريم السيد نذير العرباوي نظير تاريخه الرياضي الحافل في رياضة كرة اليد, وكذا المجهودات الجبارة التي يبذلها  على رأس الوزارة الأولى . نحن فخورون به ونتمنى له النجاح في مساره السياسي”. من جهته، حظي وزير الرياضة، وليد صادي، هو الآخر بتكريم من نفس الهيئة، لتهنئته بمناسبة انتخابه عضوا في المكتب التنفيذي لـ”الكاف”. كما تم أيضا تكريم، رئيس اللجنة الاولمبية الجزائري، عبد الرحمن حماد، لإعادة انتخابه مؤخرا، لعهدة جديدة.

مصطفى خليفاوي