متفرقات

في مبادرة رائعة لفائدة الأطفال مرضى السرطان والمشردين … جمعية “بنات وهران” تصنع الحدث

في إطار أنشطتها الاجتماعية والإنسانية قامت جمعية بنات وهران نهاية الأسبوع الماضي بتنظيم زيارتين ميدانيتين ذات طابع تضامني وإنساني استهدفت الأولى أطفال مرضى السرطان بمركز الحاسي بينما خصصت الثانية لحملة إطعام لفائدة الأشخاص بدون مأوى في شوارع مدينة وهران.  الزيارة الأولى التي نظمت بمستشفى الحاسي شهدت حضور عضوات الجمعية محملات بهدايا رمزية ألعاب وبعض المستلزمات التي أدخلت البهجة على قلوب الأطفال المرضى إلى جانب تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم ولعائلاتهم وقد تخلل النشاط لحظات من الترفيه واللعب والرسم  أدخلت الفرح على وجوه الأطفال كما عبر الطاقم الطبي عن امتنانه لهذه المبادرة التي  كانت تساهم في تحسين الحالة النفسية للمصابين من بنات حملن راية التطوع و العمل الجماعي النسوي الخالص.

أما الحملة الثانية فجاب فيها بعض أعضاء  الجمعية عددًا من أحياء وهران ليلا موزعات وجبات ساخنة وملابس خفيفة لفائدة الأشخاص بدون مأوى في مشهد يعكس استمرارية الخير وحرص الجمعية على تلبية احتياجات هذه الفئة في كل الأوقات وليس فقط في الشهر الفضيل. وفي تصريح لإحدى عضوات الجمعية قالت “نحن نؤمن أن العمل الخيري هو واجب مجتمعي قبل أن يكون اختيارا وسنسعى دائمًا لأن نكون صوتا للضعفاء ويدا ممدودة للمحتاجين.

كما أشادت أخرى : ” أن لا خير فينا إن لم نشعر بهذه الفئة و أن العمل الخيري لا يقتصر فقط على شهر رمضان و إنما طيلة السنة ” جمعية بنات وهران التي يقودها فريق شاب من المتطوعات تواصل منذ تأسيسها تنفيذ مبادرات إنسانية هادفة تتنوع بين الدعم الصحي  بشتى الأدوية و التحاليل اللازمة للفئات المحتاجة و منعدمة الدخل و كذا الاجتماعي  بانواعه والتكافل الإنساني.

من جهتها، صرحت رئيسة جمعية بنات وهران خداوي ياسمين لطيفة: “الحب هو الطريقة الوحيدة التي يمكن بها للإنسان أن ينجو من عبثية العالم ومجموعتي  بالحب و الصدق أثبتت أن في القلوب متسعا لا يقاس بالأرقام بل بالأثر فهنيئا لكم لأنكم لم  تمنحوا فقط هدية  بل منحتم العالم سببا جديدا للإيمان بالخير   نسأل الله أن يكون عملا خالصا لجلال وجهه و سلطانه.”

محمد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى