هذه أسباب اختيار بيتكوفيتش مواجهة رواندا

يستعد منتخب الجزائر لخوض مباراة ودية أمام منتخب رواندا خلال فترة التوقف الدولي لشهر جوان المقبل، وذلك قبل توجهه إلى ستوكهولم لملاقاة المنتخب السويدي في لقاء ودي آخر. وكان الاتحاد الجزائري قد اتفق مسبقًا على مواجهة السويد، قبل أن يتم تأكيد المباراة أمام رواندا، التي ستسبق رحلة “الخضر” إلى الأراضي الإسكندنافية. وكشف موقع “فوتبال ألجيريان” عن ثلاثة أسباب رئيسية دفعت المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش إلى الموافقة على خوض هذه المواجهة أمام منتخب رواندا، الذي يُعد منافسًا متواضعًا على الورق. أوضح المصدر ذاته أن بيتكوفيتش يرى في المباراة فرصة لتقييم جاهزية خط الهجوم الجزائري أمام منتخب يُتوقع أن يعتمد على أسلوب دفاعي صارم طوال أطوار اللقاء.
الهدف الأساسي من هذه المواجهة هو اختبار الحلول الهجومية للمنتخب الجزائري في مواجهة الفرق التي تُركز على التكتل الدفاعي وغلق المساحات، وهو سيناريو قد يواجهه المنتخب في الاستحقاقات الرسمية المقبلة. إلى جانب اختبار القدرات الهجومية للفريق، يسعى بيتكوفيتش إلى منح فرصة أكبر للعناصر الشابة في تشكيلته، وعلى رأسهم إبراهيم مازة وأمين شياخة، اللذان لم يحصلا سوى على دقائق محدودة منذ انضمامهما إلى صفوف المنتخب الوطني. وتطالب الجماهير الجزائرية برؤية الثنائي الواعد في ميدان اللعب لفترة أطول، وهو ما ينوي بيتكوفيتش تحقيقه خلال اللقاء أمام رواندا، حيث سيمنحهما دورًا أكبر لاختبار إمكانياتهما في ظل ظروف المباراة.
إضافة إلى منح الفرصة للاعبين الشباب، يستعد بيتكوفيتش لتوجيه الدعوة إلى عناصر جديدة من أجل تدعيم صفوف المنتخب الجزائري، ومن بينهم ياسين تيطراوي، متوسط ميدان نادي شارلروا البلجيكي. ويهدف المدرب السويسري إلى تجربة أكبر عدد ممكن من اللاعبين خلال مواجهة رواندا، قبل العودة إلى التشكيلة الأساسية المعتادة في اللقاء الودي أمام السويد، الذي يُعتبر اختبارًا أقوى مقارنة بمواجهة رواندا. مع اقتراب موعد المباريات الدولية، يُتابع عشاق الكرة الجزائرية قرارات بيتكوفيتش عن كثب، في انتظار رؤية ما ستقدمه هذه المواجهات الودية من تطورات في أداء المنتخب قبل الاستحقاقات القادمة.
خليفاوي مصطفى