إدارة لازمو تقرر إنتهاج سياسة جديدة في التعاقدات

بعد انتهاء موسم لازمو بايجابياته و سلبياته فان الإدارة الحالية بقيادة مهدي براهيمي قد شرعت في اعداد خطة تسمح لها بإعادة ترتيب البيت بداية من شهر جوان الحالي، و بحسب الأخبار الواردة إلينا من أروقة النادي فان هناك قرارا يقضي بانتهاج سياسة جديدة في ملف التعاقدات الصيفية التي ينوي أبناء المدينة الجديدة القيام بها تختلف عما حدث في الموسم الماضي، حيث سيتم التأسيس لمعايير أخرى في عملية إبرام الصفقات لتفادي الأخطاء السابقة.
ما حصل الموسم الماضي كان درسا كبيرا
ومما لا شك فيه فان السبب وراء إقدام إدارة لازمو على التخطيط لسياسة جديدة فيما يخص التعاقدات هو ما حصل الموسم الماضي، إذ و على الرغم من جلب أسماء لديها الخبرة و أخرى شابة ، إلا أن الكثير من اللاعبين لم يقدموا ما هو مطلوب منهم سواءا بسبب تراجع مستواهم و تقدم آخرين في السن، فيما تعاقدت الإدارة مع لاعبين مصابين قضوا معظم الفترات على مستوى قاعات العلاج و هذا ما أثر على إمكانياتهم، ومن هذا المنطلق فان إدارة الرئيس براهيمي تكون قد استفادت كثيرا من هذا الدرس، خاصة و أن لازمو كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط.
التعاقدات ستكون عبر لجنة مختصة
وتشير الأخبار التي بحوزتنا بأن الرئيس براهيمي يفكر في تكوين لجنة مختصة تضم عدة أفراد يملكون الكفاءة و الخبرة من أجل إعداد قائمة بالأسماء التي سيتم استهدافها و التفاوض معها على أساس معايير محددة، وهذه اللجنة هي التي ستعطي الضوء الأخضر من أجل الإمضاء مع الصفقات الجديدة على أن يكون ذلك بالإجماع مما سيقلل لا محالة من الوقوع في فخ الأخطاء التقديرية عند جلب اللاعبين، ولم تعرف لحد الساعة تركيبة هذه اللجنة الموكل إليها عملية التعاقدات.
قد تضم بعض اللاعبين السابقين
وان لم تتضح الرؤية بعد بخصوص الأعضاء المكونين للجنة التعاقدات التي يفكر الرئيس براهيمي التأسيس لها، إلا أن المعطيات تشير إلى إمكانية تواجد لاعبين سابقين فيها لديهم الخبرة التي تمكنهم من تقييم الأسماء التي ستطرح على الطاولة، واختيار الأفضل من بينها على أساس الكثير من المعطيات و الشروط الواجب توفرها، فالرئيس براهيمي خلال آخر خرجاته الإعلامية كان قد لمح الى فتح الباب أمام لاعبين سابقين في النادي يملكون الكفاءة التي تسمح لهم بالعمل مع ادارته و تقديم الإضافة.
حتى المدرب المقبل سيعين بنفس الطريقة
ويبدو أن الرئيس براهيمي قد قرر التخلي عن سياسة القرارات الانفرادية، إذ سيشرك هذه اللجنة أيضا في مهمة تعيين مدرب جديد للفريق و التي ستتكفل بدراسة سير المدربين المرشحين لتولي مهمة الإشراف على العارضة الفنية لأبناء المدينة الجديدة، وبناءا على ذلك ستفتح المفاوضات مع التقنيين الذين تتوفر فيهم الشروط المرغوب فيها، على أن يتولى عملية التفاوض الرئيس بنفسه من أجل التوصل لاتفاق نهائي خاصة بعد تأكد مغادرة حميد لعمارة للعارضة الفنية.
الجاهزية و عدد دقائق اللعب أهم معيار
ومن أجل ضمان إبرام صفقات في مستوى التطلعات و الابتعاد عن العشوائية فان المعيار الأول الذي تراه الإدارة الأكثر أهمية في التعاقدات الصيفية هو أن يكون اللاعب يتمتع بجاهزية كبيرة و لعب الكثير من الدقائق رفقة ناديه السابق، أي أنه لا مكان للأسماء التي تعاني من نقص المنافسة و هو حال عدة لاعبين تم التعاقد معهم الموسم الماضي و لم يقدموا الكثير بل كانوا عالة على النادي و عانوا على المستوى الفني و البدني، لذا فان شرط الجاهزية يبقى معيارا لا تراجع عنه من طرف اللجنة التي ستتكفل بعملية التعاقدات.
رامي.ب