مخاوف كبيرة بخصوص اللاعب علال
وبما أن مغادرة ريان ميت الى بارادو قد فتحت أبواب الرحيل على مصراعيه لعدة لاعبين آخرين، الا أن المخاوف و الهواجس الأكبر تتعلق بجوهرة الفريق و موهبته الخالصة علال الذي لعب مع الأكابر الموسم الماضي في آخر جولة كأساسي أمام أمل الأربعاء و خطف الأنظار بمهاراته و فنياته، وهو ما جعل الرئيس مهدي براهيمي يسارع للاتصال به و التأكيد له بأنه سيتم ترقيته للعب مع الأكابر بداية من الموسم الجديد، الا أن المخاوف لم تزل و كل الاحتمالات و السيناريوهات تبقى مطروحة و ما على الإدارة سوى السعي و بقوة للحفاظ عليه و قطع الطريق أمام الطامعين.
أكد قرار بقائه و لكن…
وكنا قد أكدنا في أعدادنا لسابقة بأن اللاعب علال قد أكد بأنه قرر الاستمرار الموسم المقبل مع جمعية وهران لأنه يرى هامشا للتطور أكثر مع هذه المدرسة خاصة بعد الضمانات التي قدمت له بشأن ترقيته للعب مع الأكابر، بالإضافة الى استعداده لاجتياز شهادة البكالوريا و عدم رغبته في الابتعاد عن مدينته و عائلته، لكن في المقابل لا يمكن ضمان خدمات اللاعب علال لهذه الأسباب فقط، فهذا الأخير يملك عروضا قوية و مغرية من طرف فرق لديها إمكانيات مالية معتبرة، وتغيير رأيه يمكن أن يحدث في أي لحظة خاصة اذا لم يلمس الاهتمام الكافي من إدارة لازمو.
عدم وجود عقود تحمي هذه المواهب أكبر معضلة
وفي ظل هذه الهجرة المتكررة مع نهاية كل موسم للمواهب الشابة فان أكبر معضلة تواجه الأندية الهاوية هي غياب عقود يمكنها حماية حقوقها من خطر الفرق الأخرى، فمنذ الغاء العقود الإلزامية في الفئات الشبانية فان هذا شكل فرصة للمتربصين لخطف المواهب دون أن يستفيد الفريق المكون من سنتيم واحد، أي يتمكن من منع اللاعب المستهدف من الرحيل، وهذا ما جعل إدارة لازمو عاجزة عن الاحتفاظ بلاعبيها المميزين، لذا بات لزاما على الفاف مراجعة هذه اللوائح من جديد و إيجاد حل يحمي حقوق الأندية المكونة و المدارس الكروية.
رامي.ب
