كيليا نمور تكشف المستور: “أداروا لي ظهرهم… وكذبوا على عائلتي”

بعد أسابيع من الصمت، خرجت البطلة الأولمبية الجزائرية كيليا نمور عن صمتها لتكشف، عبر مقابلة مع صحيفتي L’Équipe وSpot Gym، عن الأسباب الحقيقية التي دفعتها لمغادرة نادي Avoine-Beaumont ومدربيها السابقين مارك وجينا شيرلتشينكو. وقالت كيليا، صاحبة الـ18 سنة، إنها لم تكن تتوقع الحملة التي تعرضت لها عقب قرار الرحيل: “قلت وداعًا وشكرًا، لكن الجميع أدار لي ظهره وهاجموا والدتي.
أردت فقط أن أقول حقيقتي حتى أواصل التركيز على أهدافي. دعوا والدتي وشأنها!” كما لم تُخفِ استياءها من أسلوب التعامل داخل النادي، مؤكدة أن “الجمباز عالي المستوى” لا يعني التضحية بالراحة النفسية، مضيفة: “رأيت في أماكن أخرى جمبازيات يضحكن مع مدربيهن دون أن يؤثر ذلك على مستواهن.”
اللحظة التي حزّت في قلبها كانت بعد التتويج الذهبي الأولمبي، حيث رفض مدربها السماح لها بالخروج لتناول العشاء مع عائلتها: “قال إنني لا أستطيع مغادرة القرية الأولمبية… لقد كذبوا على عائلتي وأصدقائي، وهذا أكثر ما يؤلمني.” اليوم، تبدأ كيليا مرحلة جديدة في مدينة ديجون تحت إشراف المدربة نادية ماسي، حيث تستعد لبطولة العالم القادمة في جاكرتا (أكتوبر 2025)، واضعة نصب عينيها حلم التألق في أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
نور الدين عطية