روابح يسطر برنامجا خاصا للتعداد خلال فترة التوقف

بدأ المدرب توفيق روابح أولى خطواته في عمله الجديد على رأس العارضة الفنية لوفاق سطيف بمواجهة ودية أمام اتحاد عنابة انتهت بالتعادل السلبي على أرضية ملعب الثامن ماي 1945، حيث سمح اللقاء الذي جرى في غياب الجمهور للمدرب الجديد بتجريب معظم عناصره و الوقوف على جاهزية الفريق بعد أيام قليلة فقط من تعيينه خلفًا للألماني أنطوان هاي المقال عقب الهزيمة في مستغانم أمام الجمعية المحلية، و رغم السيطرة الواضحة لرفقاء لقجع على مجريات اللعب فإنهم فشلوا في ترجمة الفرص العديدة إلى أهداف أمام دفاع متماسك للضيوف عرف كيف يوقف محاولات أصحاب الأرض

كما أن اللقاء كان بمثابة اختبار أول لروابح الذي يسعى إلى إعادة التوازن للفريق بعد سلسلة نتائج متذبذبة وضعته في موقع غير مريح في جدول الترتيب، و قد منح المدرب الفرصة لعدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيرًا في الفترة السابقة، و سيكون أمام الطاقم الفني فترة راحة أطول من بقية الفرق بعد تأجيل مباراتي شباب بلوزداد و اتحاد العاصمة بسبب ارتباطهما بالمنافسات القارية ما يمنح المدرب الجديد وقتًا ثمينًا لتصحيح الأخطاء و تحسين الانسجام داخل المجموعة، و مع ذلك، فإن طول التوقف قد يشكل سلاحًا ذا حدين إذ قد يفقد الفريق نسق المنافسة وهو ما يدركه روابح جيدًا لذلك يعتزم تسطير برنامج عمل مكثف لضمان جاهزية اللاعبين قبل استئناف البطولة بمواجهة بن عكنون نهاية الشهر الجاري.

نور الدين عطية