الرابطة الأولىالمحلي

“لايصو” مطالب بالتدارك أمام بن عكنون

يعيش جمعية الشلف وضعية صعبة بعد الهزيمة ضد كل من شباب بلوزداد على ملعبه و أمام جماهيره و ضد إتحاد العاصمة حيث تراجع أداء الفريق مقارنة مما كان عليه سابقا و إنخفضت معنويات اللاعبين بعد تسجيل هزيمتين على التوالي و بالرغم من أن المدرب فؤاد بوعلي كان قد صرح بأن النادي يمتلك مجموعة شابة سوف تقول كلمتها خلال الموسم الحالي لكن أداء النادي تراجع كثيرا و الفريق يحتاج الى مهاجم صريح الإنهاء الهجمات .

كما أن النادي يعاني من أزمة مالية خانقة جعلت اللاعبين لا يتقاضوا رواتبهم منذ الموسم الماضي كلها عوامل تجعل الفريق قد يلعب على ضمان البقاء مجددا و يتكرر سيناريو الموسم الماضي الذي ضمن فيه البقاء الى غاية الجولة ما قبل الأخيرة في البطولة و أجمع جمهور لايصو بعد مشاهدة الفريق خلال المبارتين السابقتين أن النادي يعاني نفسيا كما كان اللاعب فرحي قد صرح بأن الفريق لا يمتلك المقومات اللازمة مقارنة بالفرق الأخرى للعب كل ثلاثة أيام لكن بالرغم من ذلك فإن الجميع يحاول رفع التحدي لتقديم موسم في مستوى تطلعات الجماهير و تحدث المدرب فؤاد بوعلي على هامش المباراة الأخيرة ضد إتحاد العاصمة بأن الفريق كان ضحية الإنطلاقة المتأخرة في التحضيرات و أكد المدرب بأن الكثير ينسي ذلك لكن جمعية الشلف كان آخر فريق إنطلق في التحضيرات لكن بالرغم من ذلك فإن النادي نجح في العودة الى الواجهة قبل مباراة شباب بلوزداد لكنه خسر مبارتين على التوالي ضد السياربي و لياسما و الفريق كان بحاجة الى اللمسة الأخيرة للتسجيل و بغض النظر عن النتائج السلبية المتتالية فإن الشلفاوة مطالبون بنسيان تلك المباراة بسرعة لأن القادم أصعب بكثير بمواجهة فرق قوية سواء داخل أو خارج الديار .

ويجب تصحيح المسار والنظر إلى الأمام وخصوصا أن أشبال المدرب فؤاد بوعلي تنتظرهم مقابلة مهمة أمام الصاعد الجديد نجم بن عكنون الأحد القادم في لقاء الجولة الحادية عشر داخل الديار ،وبغض النظر عن قوة المنافس وظروفه فإن زملاء عبادة سيعملون كل ما في وسعهم من أجل الإطاحة بمنافسهم للتصالح مع الأنصار من جهة والخروج من النفق المظلم ودوامة النتائج السلبية و لعل الشيئ الملاحظ في المباريات الأخيرة هو أن دفاع جمعية الشلف تراجع كثيرا خلال المباريات الأخيرة بعدما كان دفاع الفريق من بين الأحسن في البطولة أصبح هشا حتى فوق أرضية ميدانه مثلما حصل في المبارتين السابقتين داخل الديار.

وسيم.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى