محمد بوسعيد لاعب شباب أريس باتنة: “أطمح للوصول إلى العالمية وأحلم بتقمص ألوان الفريق الوطني “
ني عباس هي ولاية منتدبة تقع في بشار في الجنوب الجزائري معروفة بالسياحة، حيث يتوافد إليها الملايين من السياح سنويا ومعروفة بثمارها كما أن هذه المنطقة أنجبت العديد من اللاعبين من بينهم ضيفنا بوسعيد محمد الذي تحدث لجريدة بولا حول مسيرته الكروية، وكذلك حول كورونا وتأثيرها عليهم.
بداية من هو بوسعيد؟
” بعد بسم الله الرحمن الرحيم أولا شكرا على هذه الاستضافة الطيبة في جريدتكم التي دائما متواجدة في النشاطات ، أنا محمد بوسعيد لاعب كرة قدم من بني عباس المولود في 1993 لاعب بعدة فرق آخرها شباب أريس باتنة “.
متى كانت أولى خطواتك في مجال كرة القدم؟
” اولى خطواتي في عالم كرة القدم كانت منذ صغري في المنطقة التي أقطن فيها ببني عباس ، في سنوات المدرسة ، أما الانطلاقة الرسمية كانت مباشرة بعد ما اختبر موهبتي العديد من المدربين والأصدقاء فنصحوني بالالتحاق بأحد الفرق فكانت بدايتي مع نادي بني عباس آنذاك”.
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” القصص المؤثرة لعالم كرة القدم هي التي ساعدتني إلى دخول هذا العالم واكتشافه واللعب فيه لتحقيق ما حلمت به.”
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” طبعا لابد من صعوبات في كل بداية ، لابد من العوائق في كل مجال ليس فقط مجال كرة القدم لكن بفضل الله تغلبت على بعضها، ولازلت ألعب وأتغلب على كل ما هو صعب علي من البداية إلى يومنا “.
ماهي الفرق التي لعبت فيها؟
” لعبت في العديد من الفرق بداية من بني عباس فونوغيل ثم إلى اتحاد تيسمسيلت و شباب فرندة، وأخيرا فريق أريس باتنة ولا يزال الطموح كبيرا لتحقيق ما حلمت به بالالتحاق بفريق جيد”.
ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟
” لكل لاعب حلم وفي بعض الأحيان الحلم يكون مشتركا ،ويتمثل في تقمص ألوان الخضر وكذلك فريق اتحاد العاصمة أو وبارادوا لما لا “.
كيف كان التحاقك بفريق تيسمسيلت؟
” كان التحاقي بفريق اتحاد تيسمسيلت عن طريق اتصال من رئيس الفريق ؛ لأنهم كانوا قد شاهدو لعبي وسمعوا عني والحمد الله كنت عند حسن ظنهم”.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟
” لا لم تكن المهمة صعبة مع الفرق ، بحيث كنا فريقا واحدا نتعاون نلعب معا في جو أسري ، وتبقى لي عدة ذكريات مع الفريق لن أنساها أبدا “.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” أطمح للوصول للعالمية وإبراز اسمي في عالم الساحرة المستديرة وأكون لاعبا كبيرا لما لا “.
من هو قدوتك في كرة القدم؟
” اللاعب الذي أراه كقدوة هو محمد أبو تريكة ، منذ صغري أشاهد مبارياته وطريقة لعبه فهو بمثابة المدرسة “.
كيف التحقت بفريق شباب فرندة؟
” التحقت بفريق شباب فرندة عن طريق مناجر فريق شباب فرندة الذي عرض علي الفكرة وقبلتها ، فقد عشت تجربة أخرى مع فريق متواضع الذي أتمنى له كل النجاح والتوفيق فهي تجربة أخرى لم أنساها”.
هل تفكر في الاحتراف؟
” أي لاعب يحلم بذلك فالاحتراف هو حلم الجميع و أنا بكل تأكيد أطمح في الاحتراف “.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” أنا أحب كرة القدم وبكل تأكيد سأختار أوروبا ”
حدثنا عن مشوارك مع فريق أريس باتنة؟
” كان مشواري مع فريق أريس باتنة مشوار جيدا ، ومن خلاله تلقيت الكثير من الفرص والعروض من مختلف الفرق ، وتعلمت منه الكثير أيضا مع زملائي في الفريق الذين أتمنى لكل واحد منهم النجاح ومواصلة الطريق إن شاء الله “.
ما هو الفريق الذي التحقت به في صنف الأكابر؟
“الفريق الذي التحقت به في صنف الأكابر هو عدة مايدي”.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” المدرب الذي أثر فيّ منذ صغري هو الدولي لحسن الذي أشكره وأحييه بهذه المناسبة الطيبة على كل المجهودات المبذولة من أجلي، فله مني كل الشكر والثناء”.
اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟
” هو اللاعب علي الهاشمي الذي أحييه بالمناسبة”.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” لا توجد أسوأ ذكرى في مشواري ، أما أجمل ذكرى ذهابي إلى الأردن لأخذ تحدي جديد هذا لن أنساه في حياتي “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
” الفريق الذي أشجعه محليا فريق وفاق سطيف وعالميا ريال مدريد “.
كيف أثرت عليك كورونا والحجر المنزلي؟
” جائحة كورونا ليست أمرا سهلا ولا موضوعا يستهان به. بطبيعة الحال تتأثر نفسيا ومع ذلك لم تمنعني من ممارسة الرياضة والتدريبات الفردية، كنت أتدرب دائما لأحافظ على لياقتي البدنية، ولا زلت لحد الآن أتدرب، في ملعب المدينة التي أقطن فيها “.
هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة؟
” نعم بكل تأكيد اشتقت إلى الملاعب والتدريبات وروح المنافسة والأصدقاء ، صراحة لن ولم أنساهم لحظة منذ توقف البطولة. ”
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” الشيء الدي يذكرني بالأصدقاء هي التدريبات الجماعية واللعب في الميدان وخاصة عندما أشاهد الصور والفيديوهات “.
نصيحة توجهها للاعبين؟
” يجب أخد الاحتياطات الوقائية من هذا الوباء لتفادي الإصابة .وعدم التوقف عن ممارسة الرياضة الفردية “.
كلمة ختامية المجال مفتوح تفضل.
“أشكر كل من ساهم في مشواري الرياضي منذ صغري وإلى يومنا هذا، وشكر خاص للوالدين اللذان ساندوني وشجعوني لحد وصولي لما أنا عليه الآن ومستقبلا بإذن الله، وأشكركم مرة أخرى على هذه الاستضافة الطيبة، كما أشكرك اسامة شعيب وأتمنى لك النجاح والتوفيق ولكل طاقم الجريدة “.
أسامة شعيب