يعتبر فيصل راحم من بين أحسن اللاعبين الذين تعاقبوا على البطولة الوطنية سنوات التسعينات وبداية الألفية، حيث سطع نجمه مع فريقي (اتحاد الحراش واتحاد العاصمة) ونال معهما بطولة مع الحراش والدوبلي (البطولة والكأس) مع اتحاد العاصمة، هو حاليا يعمل رفقة زميله ياسين حمادو بمدرسة للتكوين تضم حوالي 90 لاعب كان لنا معه حوار لجريدة “بولا” تحدث عن مشواره الرياضي في مختلف الفرق التي لعب لها.
أولا السلام عليكم كيف هي أحوال فيصل؟
“وعليكم السلام أنا بخير والحمد لله”
الكثير من الجيل الحالي لا يعرف راحم ومشواره في كرة القدم؟
“بالطبع نحن لعبنا في وقت التسعينات وكان صعب نوعا ما بسبب الظروف الأمنية التي كانت تمر بها البلاد، حيث لعبت لنوادي كبيرة منها اتحاد الحراش واتحاد العاصمة ومولودية بجاية وشباب قسنطينة، حيث حققت الصعود مع الحراش ونلت البطولة معه كذلك إضافة إلى الدوبلي البطولة والكأس مع لياسما دون نسيان لعبي مع الفريق الوطني 98/99، الحمد لله أنا راضي عن مشواري وحققت كل ماكنت أصبو إليه بفضل العمل والمثابرة”.
في تلك الفترة كنت تلعب مع جيل من اللاعبين المميزين أليس كذلك؟
“الحمد لله كنت محظوظا بلعبي مع خيرة لاعبي البطولة آنداك سواء في الحراش مثل لونيسي ومحمد راحم والحارس ولد ماطة وآخرون، أما في اتحاد العاصمة فكنت مع أرمدة منهم مزايير وزغدود ومفتاح وحمداني ودغماني ودزيري وجحنين وأشيو وعميرات وبورحلي، والله كنا نمتلك أحسن تشكيلة ربما لكل الأوقات في الاتحاد كانوا كلهم دوليين”.
تجربتك في الفريق الوطني كيف كانت؟
“لعبت سنوات 98/99 رغم كما قلت ما كنا نعانيه من ظروف صعبة إلا أنني أديت واجبي دون تقصير، فالمنتخب لم يكن محظوظا عندما أذكر لك التعداد تفهم سوء الطالع، ففي الهجوم فقط كان هناك تاسفاوت ومصابيح وويشاوي وبورحلي ومراكشي وفارس العوني وعلي موسي كلهم تركوا بصمتهم”.
كنت تملك إمكانيات فنية كبيرة ولم تحترف؟
“للأسف الإصابات التي تعرضت لها كانت هي المانع الوحيد لاحترافي خارج الوطن (كلشي بالمكتوب)”.
لنعد للنوادي التي عرفتك تألقك الحراش يعاني في القسم الثاني ما هو السبب؟
“اتحاد الحراش مدرسة عريقة تخرج منها أجيال ولاعبين كبار مميزين، لا يستحق الفريق كل هاته المشاكل والتهميش، من خلال جريدتكم أناشد الدولة ورئيس الجمهورية أن تمنح للصفراء شركة وطنية للخروج من الأزمات التي كادت أن تعصف به فأنصاره يستحقون الأفضل”.
أما اتحاد العاصمة العكس، تسيره شركة وإدارة محترفة بقيادة عنتر يحيى؟
“أجل اتحاد العاصمة دخل مرحلة جديدة وهي مرحلة الاحتراف الحقيقي وعنتر إضافة لأنه خريج مدارس كروية محترمة، يعرف قيمة التسيير الصحيح بعيدا عن العشوائية في الإنتدابات التي تكون مدروسة حسب متطلبات الفريق وهو ما نلاحظه في بدايته مع الاتحاد كما نتمنى له التوفيق في مهامه”.
قرار المكتب الفدرالي الأخير في تحديد تواريخ بدء المنافسات هل هو صائب حسبك؟
“في رأيي القرار متسرع نوعا ما لأن خطورة الوضع الصحي في ظل وباء كورونا تتطلب الحكمة في اتخاذ أي قرار، لعلمك لا نملك إمكانيات لتطبيق البروتوكول الصحي لا يجب تغطية الأمر هناك نوادي ليس لها القدرة المالية، لذا وجب الحذر وأن تؤخذ جميع التدابير من كل الجوانب حتى لا نندم في الأخير”.
حاليا ماذا يعمل فيصل راحم؟
“أنا أعمل كمؤطر في مدرسة للتكوين رفقة زميلي اللاعب السابق ياسين حمادو حيث نشرف رفقة طاقم متكامل على 90 لاعب تتراوح أعمارهم بين 6 و15 سنة”.
خلال مشوارك من هو أفضل رئيس تعاملت معه؟
“بدون تفكير أحسن رئيس هو سعيد عليق في اتحاد العاصمة فأنا أعتبره كفاءة في التسيير وله شخصية قوية”.
والمدربون من هو أحسن مدرب عملت معه؟
“المدرب نورالدين سعدي في اتحاد العاصمة وبوعلام شارف في الفريق الوطني”.
بما أنك مهاجم من من المدافعين لا تتمنى مواجهته؟
“أنا وجدت صعوبات مع مدافعي الفرق الشرقية، هم معروفون بالحرارة الزائدة خاصة المدافع سيد أحمد مارسال”.
كلمة أخيرة؟
“أشكركم على هذا الحوار الشيق الذي أعدتني به إلى سنوات لن أننساها، كما أوجه تحياتي لجميع لاعبي تلك الفترة والشكر موصول كذلك لطاقم جريدة “بولا” الرياضية وكل قراءها”.
حاوره: شيخ علاوي