الرابطة الأولىالمحلي

وداد تلمسان .. رئيس النادي الهاوي يُعرف اليوم

من المنتظر أن يتعرف أنصار فريق وداد تلمسان اليوم على رئيس النادي الهاوي الذي سيشرف على تسييره خلال العهدة الأولمبية الجديدة، وهذا على هامش الجمعية العامة الانتخابية للنادي التي ستعقد بالقاعة متعدّدة الرياضات المتواجدة في مركب العقيد لطفي، حيث ستكون أنظار عشاق وداد تلمسان مصوبة باتجاه الجمعية من أجل معرفة ما ستحمله من جديد.

المنافسة ستكون بين سليمان وهلال

وبالحديث عن الجمعية العامة الانتخابية التي سيتحدد على إثرها رئيس النادي الهاوي فإن المنافسة ستكون بين كل من المنتهية عهدته سليمان نصر الدين، والذي يريد البقاء في ذات المنصب للعهدة الثانية على التوالي، وزهير هلال المسير السابق الذي كان ضمن الطاقم الإداري لوداد تلمسان آخرها خلال موسم 2015/2016، لمّا كان النادي ينشط في بطولة القسم الثاني هواة. وفي هذا السياق يتمنّى الكل اكتمال النصاب في هذه الجمعية، حتى لا تكون هناك أي تأجيلات تنعكس سلبا على الفريق، خاصة إذا ما علمنا بأن بعض الإعانات التي خصّصتها السلطات المحلية للوداد مازالت لم تنعش الخزينة بعد بسبب نهاية صلاحية الاعتماد، الأمر الذي جعل المراقب المالي يرفض التأشير عليها.

الذكرى ال 57 تمر في صمت

بعيدا عن الجمعية العامة للنادي الهاوي، أتم فريق وداد تلمسان أول أمس ال 57 سنة حيث يعود تأسيسه إلى تاريخ 23 أكتوبر من سنة 1963، وعلى الرغم من أن هذا التاريخ جد مهم بالنسبة لأنصار الزرقاء بصفة خاصة والتلمسانيين بصفة عامة، إلا أن ذكرى التأسيس مرت في صمت حيث لم يتم الاحتفال بها، وهو ما طرح عدة تساؤلات حيث كان من الأجدر على الأنصار استذكار هذا التاريخ. وفي مقابل هذا يبقى عشاق “الوات” يأملون أن تكون هذه السنة فأل خير على فريقهم المفضّل، حتى يقوى على تحقيق نتائج ترقى إلى مستوى تطلعاتهم في بطولة الموسم الكروي الجديد، لعلها تفتح الأبواب نحو المزيد من التألق، ولم لا؟ حتى التتويج بالألقاب التي غابت عن خزائن النادي منذ سنة 2002.

الوداد تاريخ حافل…

وباستذكار تاريخ تأسيس نادي وداد تلمسان ،لابد من التعريج على مشواره خاصة المواسم التي كتب فيها اسمه بأحرف من ذهب فهناك عدة إنجازات حققها الفريق على غرار تنشيطه لأول نهائي كأس جمهورية في تاريخ سنة 1974، وكذا الصعود إلى القسم الأول في أكثر من مناسبة ،وتبقى سنة 1998 هي الأحسن على الإطلاق في تاريخ وداد تلمسان حيث استطاع خلالها أن يتوّج فيها بلقبين الأول كان عبارة عن كأس الجمهورية بفضل تجاوزه عقبة الجارة مولودية وهران بهدف يتيم في اللقاء الذي جرى في عنابة، ثم توّج في نفس السنة بالكأس العربية على حساب الشباب السعودي بنتيجة 3 مقابل 1، بملعب جدة السعودية، علما بأن الفريق عاد وتوّج بكأس الجمهورية مرة أخرى على حساب “الحمراوة” أيضا في سنة 2002.

التشكيلة عادت للتدريبات أول أمس

من جانب آخر باشر وداد تلمسان عشية أول أمس المرحلة الثانية من التحضيرات بعد استفادته من يومي راحة، وذلك في حصة جرت بملعب العقيد لطفي وعرفت حضور كامل عناصر التعداد باستثناء المدافع المحوري سفيان مباركي، الذي مازال لم يتعاف بعد من الإصابة التي تعرّض لها في المواجهة الودية التي لعبت الاثنين المنصرم ضد شباب قسنطينة. وعاد المدرب عزيز عبّاس، أمس ليرفع من وتيرة التدريبات ببرمجته لحصتين تدريبتين، كما سيتواصل العمل بنفس الوتيرة إلى غاية يوم الثلاثاء أين يريد ذات التقني برمجة مباراة ودية يواصل من بوابتها تصليح النقائص الموجودة.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى