براهيمي محمد أمين لاعب كرة قدم بفريق شبيبة شراقة: ” أطمح لتقمص ألوان فريق اتحاد العاصمة وحلمي أن أكون لاعبا كبيرا في المستقبل “
من هو محمد أمين؟
” السلام عليكم ورحمة الله، أولا شكرا جريدة بولا على الالتفاتة سررت جدا بكم ، أنا براهيمي محمد أمين أبلغ من العمر 26 سنة لاعب كرة قدم شاب طموح منذ صغري أحب المستطيل الأخضر “.
متى كانت أولى خطواتك في مجال كرة القدم؟
” أول خطواتي في عالم كرة القدم كانت أيام المدرسة بحيث أنني كنت أحب هذه الرياضة منذ صغري وكان لدي طموح لأنضم إلى إحدى الفرق من أجل أن أكون لاعبا بكل المعايير ومن أجل أن أحقق هدفي ألا وهو إبراز اسمي في الميدان الكروي ” .
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” قبل كل الناس ساعدني الوالد رحمه الله في بداية مشواري من أجل أن أدخل إلى هذا المجال، ولكن شاءت الأقدار أن يفارقنا رحمة الله عليه “.
ما هو أول فريق التحقت به؟
” كما ذكرت سابقا في بداية الأمر مارست هذه الرياضة في الشارع رفقة أصدقائي وأبناء الحي الذي أسكنه ،بعدما ساعدني والدي وبنصيحة الكبار الذين رأوا موهبتي وآمنو بقدراتي ، التحقت بأول فريق ألا وهو اتحاد البليدة وكانت بداية موفقة وذكريات جميلة جدا لا تنسى “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” الصعوبات التي واجهتني في البداية هي مصاريف النقل وتلك الأمور، وكذلك لكوني كنت جديدا في الفريق واجهتني بعض الصعوبات في السنة الأولى لكن بعدها استطعت التأقلم رفقتهم وراجعت أموري وكنت فردا من العائلة “.
ماهي الفرق التي لعبت فيها مند بداية مشوارك؟
” لعبت في فرق كثيرة منها أولاد يعيش ، اتحاد البليدة، وداد بوفاريك ، صفاء الخميس ، بني تامو ، شبيبة الشراقة”.
ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها مستقبلا؟
” الفريق الذي أحلم أن أتقمص ألوانه وألعب فيه هو اتحاد العاصمة إن شاء الله “.
كيف كان التحاقك بفريق اتحاد البليدة؟
” إلتحاقي بفريق اتحاد البليدة كان عن طريق تجارب فلفت أنظار المدرب وتم اختياري مع بعض الأصدقاء ومن هناك كانت الانطلاقة “.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟
” صراحة لا لم تكن صعبة حقا ! مع الفريق كانت الأمور جد عادية “.
ما هو سبب انتقالك إلى فريق صفاء الخميس؟
” سبب انتقالي إلى صفاء الخميس هو المشاكل الإدارية مع الفريق السابق لذلك قررت تغيير الفريق من أجل مواصلة مشواري الذي بدأت فيه لتحقيق هدفي “.
كيف كانت تجربتك مع الفريق؟
” على العموم كانت تجربتي في أحسن الحالات ناجحة ،أفدت واستفدت الكثير من خبرة اللاعبين ونصائح المدربين وكل من كانوا هناك ، أتمنى النجاح والتوفيق للفريق وأصدقائي الذين عرفتهم هناك “.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحاتي المستقبلية هي تقمص ألوان اتحاد العاصمة إن شاء الله “.
أي الفرق الذي أديت معها مشوارا جيدا؟
” من أجمل ما قدمت في مشواري لكرة القدم كان مع شبيبة شراقة صراحة ، لم أقل أن باقي الفرق لم تكن في المستوى بل كلها جيدة ولعبت معهم ولكن شبيبة شراقة مميزة عن البقية “.
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” اللاعب الذي أقلده هو رياض محرز تعجبني الحركات التي يقوم بها هذا اللاعب العالمي “.
هل تفكر في الاحتراف؟
” بالطبع أفكر في الذهاب بعيدا في مشوار كرة القدم”
إذا جاءتك عروض ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” أختار أوروبا بكل تأكيد للوصول للعالمية إن شاء الله “.
ما هو أول فريق التحقت به في صنف الأكابر؟
“أول فريق التحقت به في صنف الأكابر هو فريق وداد بوفاريك “.
كيف تقيم تجربتك في كرة القدم؟
” لا أستطيع الحكم على نفسي ولكن تجربتي في كرة القدم لابأس بها منذ بداية مشواري لعبت وتدربت من أجل أن أحقق طموحي وأن أبرز اسمي في الوسط الكروي وأن يكون لي منصب في إحدى الفرق الكبرى إن شاء الله “.
هل جاءتك عروض للالتحاق بإحدى الفرق؟
” نعم جاءتني عروض من فرق لكنني لم أختر بعد “.
ماهي طموحاتك مع فريق شبيبة شراقة؟
” طموحاتي مع فريق شبيبة الشراقة هي الصعود لمكانتها الأصلية إن شاء الله والعودة للعب في مصاف الكبار “.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” يوجد العديد من المدربين الممتازين الذين تدربت عندهم وكلهم كانوا في المستوى لا أستطيع أن أختار بينهم ، وبهذه المناسبة الطيبة أقدم لهم تحياتي وأشكرهم جزيل الشكر “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أسوء ذكرى هي وفاة والدي الحبيب لن أنساه رحمة الله عليه ، أما أجمل ذكرى هي التتويج بالصعود مع فريقي وداد بوفاريك “.
من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟
” الاعب الذي يساعدني في الميدان هو كوار فريد و عمر الشبلي “.
ماهي الفرق التي تشجعها محليا وعالميا؟
” محليا أشجع فريق اتحاد العاصمة و عالميا ريال مدريد ”
هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري؟
” نعم أحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري ورفع راية وطني إن شاء الله “.
هل أثر عليك الحجر الصحي؟
” نعم الحجر الصحي وكورونا عموما أثرت علي من جهة التدريبات التي توقفت و من ناحية العمل تستطيع أن تقول كان لها تأثير سلبي علي “.
ماذا استفدت من الحجر؟
” والله لم أستفد شيئا من هذا الحجر بسببه توقفت كل النشاطات ومن بينها كرة القدم “.
هل لازلت تواصل تدريباتك؟
” نعم ما زلت أواصل تدريباتي في قاعة الرياضة و قاعة كمال الأجسام منذ فترة طويلة ولكن لذتها ونكهتها ليست كالسابق مع الجماعة والأصدقاء تختلف وتحس أنها جد ناقصة نوعا ما “.
هل تشتاق إلى المستطيل الأخضر؟
” بالطبع اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة وأصدقائي الذين عرفتهم في هذا المستطيل وكذلك اشتقت إلى جمهوري وكل المحبين صراحة “.
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” الشيء الذي يذكرني بأصدقائي هو التنقلات الجماعية ولعب المباريات والتدريبات وبعض التفاصيل التي بقيت راسخة في ذهني “.
نصيحة تقدمها للاعبين؟
” يجب على كل اللاعبين الالتزام بالبروتوكول الصحي من أجل الحفاظ على سلامتهم وسلامة أصدقاءهم وعائلاتهم «.
كلمة ختامية
” أولا أشكرك على هذه الالتفاتة الطيبة التي جمعتني بكم، أتمنى لك النجاح والتوفيق في المستقبل ولجريدتكم الموقرة ، كما أتمنى من الله عز وجل أن يرفع عنا البلاء والوباء إن شاء الله ويوفقنا لما فيه الخير “.
أسامة شعيب