حوارات

معمري إلياس لاعب سابق لإتحاد صدوق: “حلمي اللعب في فريق شبيبة القبائل وكرة القدم تجربة جميلة لن أندم عليها “

مدافع شرس ذو بنية قوية يتميز بطول قامته ذكاء قراءته على هجوم الخصم جدار الدفاع محارب في الميدان لاعب لا يحب الهزائم لديه إحساس بارد وبإحترافية داخل الميدان، شجاعة إستثنائية وحرارة عالية محارب بأتم معنى الكلمة، المدافع القوي الخلوق.

بداية من هو معمري؟

”  معمري إلياس 26 سنة من بلدية أقبو ( بجاية )  لاعب كرة قدم يتدرب بكل إحترافية منذ أشه، مثال مقتدي به في ولاية بجاية لعبت لعدة أندية كأولمبي أقبو، شبيبة أقبو، شبيبة أوزلاقن ،الإتحاد أوزلاقن، إتحاد صدوق ، لدي خبرة كبيرة ،  إن شاء الله أتمنى اللعب في  القسم الأول أو الثاني  ” .

متى كانت أولى خطواتك في مجال كرة القدم؟

” أول خطواتي كانت عام 2006 (13سنة) منذ طفولتي ،أتذكر أنني مارست كرة القدم في الحي وفي المدرسة وفي الدورات الكروية التي كانت تقام في رمضان وفي فصل الصيف كذلك “.

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” ساعدني أصدقائي نور الدين شعلال و أوديع عبد الرحمن ،و أشكرهم كثيرا على دعمهم لي لأدخل هذا المجال الذي أحببته وعشقته منذ نعومة أظافري”.

من هو أول فريق التحقت به؟

” أول فريق التحقت به هو فريق شبيبة أقبو الذي كان بمثابة المدرسة والأم الثانية ،صراحة في تلك الفترة لم أكن بكامل طاقتي وخبرتي التي أنا أتمتع بها حاليا، وأشكر كل من قدم لي يد العون آنذاك فكلنا نبدأ من مستوى لابأس إلى الجيد “.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” صراحة لا لم تواجهني أي صعوبة بحيث كنت لاعبا في المستوى وكان كل شيء متوفر لي آنذاك ، يعني الأمور كانت جد عادية “.

ماهي الفرق التي لعبت فيها مند بداية مشوارك؟

” لعبت لعدة فرق في بجاية، أولمبي أقبو، شبيبة أقبو، إتحاد أوزلاقن، شباب أوزلاقن، إتحاد صدوق ،صراحة كانت رحلة طويلة وشاقة وجميلة تمتعت فيها بلياقتي ولعبت لعدة فرق فيها “.

ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟

” أول فريق أحلم بتقمص ألوانه هو شبيبة القبائل إن شاء الله “.

كيف كانت تجربتك في فريق أوزلاقن؟

” كانت تجربة رائعة في أكابر شباب أوزلاقن صراحة لعبت معهم وكان لي دور في الفريق مع أصدقائي، أستطيع أن أقول أيام تلك الفترة وكل ما قضيته رفقة اصدقائي من تحقيق الفوز واللعب والتدريبات معهم كلها كانت جميلة “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحاتي المستقبلية تقمص ألوان فريق شبيبة القبائل إن شاء الله “.

من هو اللاعب الذي تقلده؟

” اللاعب الذي أقلده سرجيو راموس، أنا معجب بحركاته لكرة القدم وكيفية تعامله مع الكرة في اللحظات الصعبة “.

هل تفكر في الاحتراف؟

” نعم الاحتراف هو هدف كل لاعب ،وأنا أفكر في الإحتراف لما لا وهو حلمي منذ طفولتي “.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟

” بصراحة أختار أوروبا من أجل تطوير قدراتي وتحقيق حلمي “.

كيف كانت تجربتك في رياضة كرة القدم؟

” تجربتي في عالم كرة القدم كانت جيدة ولكني وجدت بعض الصعوبات بل كثيرا ولكن مع الوقت أتمنى من الله أن يوفقنا ويكون لي منصب في فريق عريق لما لا “.

هل جاءتك عروض من إحدى الفرق؟

” نعم جاءتني عدة عروض، و سأتخذ قراري هذه الأيام إن شاء الله سأختار الفريق الذي أتناسب معه “.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

“لا أستطيع ذكر إسم المدرب الذي أثر فيّ، كلهم كانوا في مستوى جيد صراحة وتعلمت من خبرتهم الكثير “.

ماهي الفرق التي تشجعها محليا وعالميا؟

” أشجع فريق شبيبة القبائل وفريق مولودية العاصمة، أما عالميا ريال مدريد بكل تأكيد “.

هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري؟

” نعم لدي طموح للعب في المنتخب الوطني الجزائري “.

توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟

” كأي لاعب أثر علي الحجر الصحي سلبا من الناحية النفسية وكنت رهينة البيت مع أخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذا الوباء”.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” فيما يخص الاستفادة من الحجر الصحي فقد تعلمت الصبر و المداومة على الإنجاز ، البرتوكول الصحي والمثابرة على العمل الدؤوب وتنظيم الأوقات من أجل اللياقة البدنية “.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟

” نعم ما زلت أواصل التدريبات فرديا منذ بداية الوباء في سطح البيت و ثم الركض ، وبعض التمارين في الغابة ،وبعدها أتمرن مع رفقاء الحي “.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟

” بطبيعة الحال اشتقت إلى الملاعب و التدريبات الجماعية”.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” كل ما يتعلق بكرة القدم يذكرني بأصدقائي خاصة الصور والفيديوهات”.

 ماهي السلوك التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا؟

” من بين السلوكات الواجب اتباعها أولا البرتوكول الصحي العام الذي كان ينشر عبر وسائل الإعلام”.

كلمة ختامية المجال مفتوح.

” في الأخير أشكر جريدة بولا على هذا الحوار الشيق وأشكر أسامة شعيب ، كما نطلب من المولى عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء متضرعين لله سبحانه وتعالى حتى تعود المياه الى مجاريها الطبيعية وتعود الرياضة المرموقة التي نتطلع إليها وشكرا”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى