فيما قدم الاتحاد الدولي البروتوكول الوقائي تحسبا للبطولة العالمية .. المنتخب الوطني لكرة اليد بدون مباريات تحضيرية
لايزال المنتخب الوطني لكرة اليد ينتظر برمجة تربصه الخارجي، لتجميع كل لاعبيه المحترفين والمحليين قبل الموعد العالمي بمصر وهو ما يرهن تحضيراته التي اقتصرت فقط على العناصر المحلية فقط، في ظل الوضع الوبائي الذي يعرفه العالم جراء تفشي جائحة كورونا، ما صعب على الإتحادية الجزائرية برمجة أي لقاء ودي مقارنة بمنافسيها في نفس المجموعة كالبرتغال وإيسلندا اللذان يلعبان تصفيات بطولة أوروبا. فأي مصير ينتظر هذه المشاركة، بعد غياب منذ دورة قطر 2015. من جهة أخرى وافق الاتحاد الدولي لكرة اليد على الخطة الوقائية من فيروس كورونا لبطولة العالم التي تستضيفها مصر في الفترة بين 13 و31 يناير المقبل. تضمنت الخطة عدة بنود، على رأسها الحفاظ على مسافة 1.5 متر بين كل المشاركين في البطولة حسب الإمكان، بجانب قواعد الحفاظ على الصحة العامة وتعقيم اليد وارتداء الكمامات. وأكدت اللجنة الطبية للمنافسة، مسؤولية كل اتحاد محلي عن تشكيل مجموعة عمل طبية للفريق قبل السفر إلى مصر بجانب الخضوع لعدد من التحاليل وتقديم نتائجها للاتحاد الدولي واللجنة الطبية للمونديال بشكل إجباري. وقررت اللجنة إجراء تعيينات طبية واسعة للبطولة وللفنادق والملاعب المختارة بجانب إجراء تحاليل «بي.سي.آر» كل 72 ساعة وضرورة خروجها سلبية للمشاركة في المنافسة مع إجراءات خاصة للحالات المشتبه فيها أو التي ثبت إصابتها. وتتضمن الخطة الإجراءات الخاصة بالإقامة وستتضمن قياس الحرارة بشكل روتيني وتعقيم الغرف والمناطق ذات الكثافة العالية بجانب الإجراءات الخاصة بالتدريبات، بينها التعقيم المستمر وتوسيع مساحة الدكة وتقسيم القاعات المستضيفة لخمس مناطق منفصلة ومنع المصافحة باليد قبل المباريات وارتداء جميع الموجودين داخل القاعة للكمامات باستثناء اللاعبين ومسؤولي الفرق والمدربين. ولم تعلن اللجنة المنظمة للمونديال إلى حد الآن، عن إمكانية حضور الجماهير في البطولة العالمية لكرة اليد.
بن حدة