مديرية الشباب والرياضة لولاية وهران …مواصلة حملات التحسيس والتوعية بالوسط المدرسي ببوسفر

دائما في إطار محاربة فيروس كورونا والقضاء عليه، تواصل القافلة التحسيسية لمديرية الشباب والرياضة لولاية وهران الحملة التحسيسية والتوعوية، التي انطلقت لتجوب المراكز التربوية، منذ يوم 16 نوفمبر بحي العقيد لطفي. هذه المرة الوجهة كانت إلى بلدية بوسفر، أين تم تحسيس المواطنين وتوزيع الجال المعقم عليهم والكمامات وكذلك العملية مست المركز الثقافي، أين تم أيضا تعقيم وتطهير المركز مع تقديم النصائح والإرشادات لتفادي الإصابة بكورونا، مع توزيع بعض المطويات.   في ذات الزيارة التي قادت القافلة إلى الوسط المدرسي كانت مدرسة بلغماري بوحجر محطة لها وذلك في إطار برنامج القافلة التحسيسية والتوعوية للوقاية من فيروس كورونا بالمؤسسات التعليمية، أين تم تنظيم التلاميذ في ساحة المدرسة في جو ساده احترام التباعد الجسدي وارتداء القناع الواقي من طرف التلاميذ والمعلمين. كما سمحت الفرصة بتقديم عدة نصائح للتلاميذ من طرف مدير مؤسسات الشباب وحتى المختصين في علم النفس استطاعوا تقديم كل ما بوسعهم من أجل إيصال المعلومة للطفل، هذا وقد تم كذلك تحسيسيهم من طرف المهرجين الثلاثة بطريقة ترفيهية التي تكون مباشرة إلى ذهن الطفل، وتمثلت في تعليمه كيفية استخدام الجال المعقم وكذلك ارتداء الكمامة في القسم والساحة وعدم تقبيل بعضهم وعدم لمس الأشياء. وفي الأخير تم في جو منظم ومحكم من طرف إطار مديرية الشباب والرياضة لولاية وهران سامية لبيض تنظيم عملية توزيع كل من الكمامة والجال المعقم والمطويات لكل طفل. كما كان أعضاء دار الشباب أحمد زبانة حاضرين بقوة، حيث قاموا بتعقيم المركز الثقافي المجاور للمدرسة من الداخل والخارج، مع تعقيم المدرسة والساحة والأقسام كذلك، من أجل سلامة التلاميذ وتفاديهم الإصابة. كما صرح مدير مؤسسة ديوان الشباب لخضر بوبطانة:” الحملة التحسيسية لا تزال متواصلة من أجل سلامة المواطن والتي انطلقت منذ 16 نوفمبر وحاليا في بلدية بوسفر تم توزيع أزيد من 500 كمامة ومعقم لفائدة الأطفال بمدرسة بوحجر بلغماري”. كما أكد أن هذه العملية ستمس العديد من المدارس بالولاية حتى 8 ديسمبر.

العملية لقيت تجاوبا كبيرا من طرف المواطنين ومن طرف التلاميذ في كل المدارس، حيث عبروا عن فرحتهم بهذه الحملة، كما تشكر البعض منهم المدير وكل الإطارات التي كانت حاضرة هناك لأنها أول قافلة تصل إليهم. كما طلب جميع إطارات المديرية من المواطنين والتلاميذ أخذ مزيد من الحيطة والحذر والتقيد الصارم والجدي بإجراءات الوقاية والتي تظل العلاج الأنجع إلى حد الآن للوقاية من تفشي وباء كورونا.

أسامة شعيب