كوار رمضان اللاعب السابق لفريق اتحاد البليدة: “تجربتي في عالم المستديرة تسير بطريقة صحيحة و بالعمل سأحقق طموحي “
بداية من هو كوار؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود أن أقدم نفسي و لك جزيل الشكر على هذا الحوار ، اللاعب كوار رمضان من مواليد 24فيفري 1995 إنسان بسيط طموح محب لرياضة كرة القدم “.
متى كانت أولى خطواتك في رياضة كرة القدم؟
” كانت أولى خطواتي في عالم كرة القدم في سن مبكرة ، كنت أداعب الكرة في الحي و أشارك في الدورات التي تقام ما بين الأحياء و الدورات المدرسية ، من هناك كانت الانطلاقة وحب الكرة بدأ شيئا فشيء “.
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” من كان سببا في دخولي الساحرة المستديرة هو صديقي الذي كان يشاهد مهاراتي في مداعبة الكرة حينها قدم لي نصيحة بالانضمام إلى إحدى الفرق في البليدة ،وذهبت وقد تم اختياري من قبل فريق اتحاد البليدة في الأصاغر ، وأشكره جزيل الشكر على دعمه لي ومساعدته التي قدمها لكي أكون لاعبا “.
من هو أول فريق التحقت به؟
” أول فريق التحقت به هو فريق اتحاد البلدية وقد لعبت في جميع أصنافه الصغرى ثم انتقلت إلى فريق ولاد يعيش ثم إلى فريق الشراقة “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” نعم واجهتني عدة صعوبات في بداية مشواري لأنها كانت أشياء جديدة بالنسبة لي و لكن الالتفاف حول الصعوبات يصنع الأبطال ، والحمد الله استطعت التغلب على كل تلك الصعوبات لأشق طريقي نحو النجاح “.
ماهي الفرق التي لعبت فيها مند بداية مشوارك؟
” الفرق التي لعبت لها منذ بداية مشواري هي اتحاد البليدة وأولاد يعيش وفريق الشراقة ”
ما هي الفراق الذي تحلم بتقمص ألوانه مستقبلا؟
” الفرق التي أحلم بتقمص ألوانها هي فريق واحد وفاق سطيف، فريق القلب إن شاء الله “.
كيف كانت تجربتك مع فريق ولاد يعيش؟
” تجربتي مع فريق أولاد يعيش كانت جيدة مع العلم أنني تحصلت عل شارة القائد في بداية مشواري معهم بعد لعبي وإبراز قدراتي “.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟
” أبدا لم تكن المهمة صعبة مع الفريق بالعكس اكتسبت الخبرة و قمت بتطوير إمكانياتي هناك ، يعني تعلمت منهم الكثير سواء لاعبين أو مدربين تعلمت من خبرتهم كثيرا “.
كيف كانت تجربتك في فريق الشراقة؟
” كانت تجربتي مليئة بالأحداث أين خضت تجربة جديدة معهم و كنت على قدر المسؤولية وبرز اسمي في للوسط الكروي “.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
“طموحي المستقبلي هو اللعب في القسم الأول إن شاء الله و خوض تجارب جديدة ، بالنسبة لي دائما أطمح إلى البروز و تطوير إمكانياتي”.
من هو اللاعب الذي تقلده في الميدان؟
” اللاعب الذي أقلده هو كون اغويرو”.
هل تفكر في الاحتراف؟
” نعم أفكر في الاحتراف منذ دخولي هذا المستطيل الأخضر “.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” بالطبع أختار أوروبا من أجل تطوير إمكانياتي هناك و اكتساب خبرة كبيرة “.
كيف تقيم تجربتك في كرة القدم؟
” الحمد لله تجربتي في عالم المستديرة تسير بطريقة صحيحة و بالعمل و المثابرة سوف أصل لما أريد ”
ماهي أهدافك المستقبلية؟
” أهدافي المستقبلية أن أحترف في أوروبا إن شاء الله “.
هل جاءتك عروض للالتحاق بإحدى الفرق؟
” نعم جاءتني عروض وخاصة من فريق عريق هذه الأيام “.
هل حققت بطولات وألقاب؟
” لم يكتب لي تحقيق الألقاب أتمنى ذلك في مسيرتي “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
” الفريق الذي أشجعه محليا وفاق سطيف و عالميا ريال مدريد “.
هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري؟
” نعم أحلم باللعب للمنتخب الوطني كأي لاعب كرة قدم لما لا إن شاء الله “.
كيف أثر عليك الحجر الصحي؟
” الحمد الله الحجر الصحي أثر علي من الجانب الرياضي ألا و هو غلق الملاعب للأسف وتوقف كل النشاطات “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” استفدت من الحجر الصحي البقاء في المنزل رفقة الأهل”
هل ما زلت تواصل تدريباتك؟
” نعم ما زلت أواصل التدريب في المنزل والبحر والغابة منذ بداية كورونا “.
هل اشتقت للملاعب؟
” نعم اشتقت إلى جو التدريبات الجماعية و إلى خوض المباريات وروح المنافسة والفوز صراحة “.
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” الشيء الذي يذكرني بأصدقائي هو طريقة الفرح عند الفوز و في التدريبات عندما نضع لأحد كوبري ههه “.
نصائح تقدمها للاعبين؟
” يجب علينا اتباع التعليمات التي تقوم بها مديرية الصحة و يجب أن نكون تحت الوعي و مساعدة كل من يحارب هذا الوباء، و ندعو الله أن يرفع عنا هذا الوباء و يشفي جميع المرضى إن شاء الله ، نقدم الشكر إلى كل أصحاب البدلة البيضاء على جهودهم المبذولة و رجال الأمن و الحماية المدنية ” .
كلمة ختامية.
” شكرا لجريدة بولا وللأخ أسامة على هذا الحوار الشيق ،أتمنى أن لا تكون المرة الأخيرة، إن شاء الله ربي يرفع عنى الوباء والبلاء يا رب
أسامة شعيب