ملاس ياسين لاعب رديف مولودية العلمة: ” أسعى لفرض نفسي مع الأكابر والفريق الوطني حلم أي لاعب شاب “
يعتبر ياسين ملاس خريج أكاديمية سطيف واللاعب الحالي لرديف مولودية العلمة من اللاعبين المميزين الذين يملكون مؤهلات فنية وبدنية كبيرة ترشحه مستقبلا لأن يكون أحد ركائز الفريق، وهو ما يسعى اللاعب لتحقيقه فتكوينه الجيد في جميع الأصناف مكنه من تفجير جزء من طاقاته ليكون تحت أنظار مدربي الأكابر لمنحه فرصة، فكان لنا معه هذا الحوار.
أولا السلام عليكم كيف هي أحوال ياسين؟
“وعليكم السلام أنا بخير والحمد لله”.
عرف نفسك للجمهور الرياضي؟
“ملاس ياسين عمري 19 سنة لاعب كرة قدم في رديف مولودية العلمة”.
ما هو منصبك في الفريق؟
“منصبي هو صانع ألعب وأحيانا جناح أيسر إن اقتضت الضرورة”.
أين تتواجد حاليا في ظل هذا الوباء؟
“أنا في مسقط رأسي بالعلمة أترقب الجديد فيما يخص استئناف التدريبات الجماعية في الفريق”.
على ذكر التدريبات كيف تؤديها بعد التوقف الاضطراري؟
“كما هو معلوم أن كل الأنشطة الرياضية كانت متوقفة منذ مارس الفارط بسبب انتشار فيروس كورونا، وهو ما حتم علينا نحن كلاعبين العمل الفردي للحفاظ على لياقتنا وتسهيل عودتنا التي أتمنى أن تكون في القريب العاجل”.
هل أنتم في اتصال دائم مع الإدارة والطاقم الفني؟
“بالفعل تقريبا لم تنقطع الاتصالات لمعرفة أي جديد فيما يخص الفريق لعلمك، فالأكابر بدأوا تدريباتهم الأولية منذ يوم فقط وهو مؤشر إيجابي لنا، ولربما تكون لنا فرصة للالتحاق بهم والتدرب معهم وأنا على أهبة الاستعداد لذلك”.
أظنك تسعى لفرض نفسك هذا الموسم والإرتقاء مبكرا للأكابر؟
“صدقت في طرحك لأن اللعب مع الأكابر هو هدف أسعى جاهدا له وهذا إن أتيحت لي الفرصة، وأعدكم أن أستغلها فكما جرى في الجولة الأولى من القسم المحترف الأول في وفاق سطيف تم منح الفرصة للاعب الشاب “عمورة” فسجل هدفي الفوز للوفاق في ظرف 12 دقيقة لعبها، هذا أعتبره حافز لي”.
أي لاعب يتألق لابد من مدربين ساعدوه في مشواره أليس كذلك؟
“أعطيتني الفرصة لكي أذكرهم لأن كل واحد فيهم ترك بصمته في مشواري، ففي أكاديمية سطيف عمل كبير قام به المدربان فلاحي وعروسي عبد الحميد، بعدها في أمل العلمة مقداد خالد، الذي حقق الصعود مع الأمل للجهوي الثاني. وفي المولودية جبار فوناس، أنا صراحة لن أنسى فضلهم علي، مهما كنت تملك من الموهبة تبقى دوما بحاجة للتأطير والتوجيه والحمد لله كل نصائحهم أخذتها بعين الإعتبار واستفدت منها”.
مشوارك لازال في بدايته أين ترى نفسك مستقبلا؟
“أنا لازلت في فريق القلب مولودية العلمة التي سوف تكون لا محالة محطة هامة في مشواري الكروي، كما أن أمنيتي هي اللعب للوفاق السطايفي الذي تاريخه يتحدث عنه وأي لاعب يتمنى اللعب ضمن صفوفه”.
اللاعب الذي يراه ياسين قدوته في الميدان؟
“دون تردد يوسف بلايلي لسببين هما إرادته القوية فرغم ما حصل له والعقوبة التي كادت أن ترهن مشواره الكروي إلا أنه عاد من جديد وبأكثر قوة وتألق رفقة الفريق الوطني الذي كان أحد ركائزه، وحقق كأس إفريقيا ثانيا بفضل مهاراته الفنية الكبيرة لأن بلايلي وحده يمكن أن يغير لك نتيجة أي مباراة”.
وعالميا من هو اللاعب المؤثر حسبك؟
“أنا أرى كريستيانو رونالدو فهو خارق للعادة ولم يتأثر مردوده عند تغييره الفرق والبطولات بل بقي ثابتا وازداد توهجا رغم تقدمه في السن والمميز فيه هو العمل المتواصل حتى خارج أوقات التدريب هنا يكمن سر التألق”.
ما هو فريقك المفضل في الجزائر؟
“بعد فريق القلب مولودية العلمة وفاق سطيف فريقي المفضل لأنه شرف الجزائر قاريا ودوليا وكذا لتاريخه الحافل بالألقاب واللاعبين المميزين الذين تعاقبوا عليه”.
وعالميا من فريقك المفضل؟
“ريال مدريد هو أحسن وأفضل فريق حسب رأيي المتواضع”.
كلمة أخيرة؟
“أشكر جريدة “بولا” على هذا الحوار لأنكم دوما تمنحون الفرصة للاعبين الشباب وإعطاءهم الفرصة للظهور إعلاميا، ومن خلالها أوجه تحياتي لكل من يعرفني “.
حاوره: علاوي شيخ