300 مليار لبعث مشروع النوادي المدرسية من جديد
قررت وزارة الشباب والرياضة تخصيص 300 مليار سنتيم لصالح 500 مدرسة ابتدائية عبر مختلف ولايات الوطن من أجل تدريس مادة الرياضة، في تجربة ثانية بعد فشل تجربة النوادي المدرسية التي كانت في 2010 والتي انطلقت بفكرة مجسدة من رابطة وهران للرياضة المدرسية، على أن يتم تعميمها لاحقا على باقي المدارس الوطنية. وقدمت وزارة الشباب والرياضة مشروعا نموذجيا من أجل اعتماد 500 مدرسة ابتدائية بمتوسط 10 مدارس ابتدائية تقريبا لكل ولاية، من أجل الانطلاق في تجربة رياضية جديدة لتطوير الرياضة المدرسية في المرحلة الابتدائية، وقد تم عرضه مؤخرا في مجلس حكومة. حسب تقرير إعلامي هذا المشروع تم عرضه سابقا على مجلس الحكومة، وذلك بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي شدد على ضرورة بعث الرياضة في الوسط المدرسي. ويتكفل بتدريس مادة التربية البدنية أساتذة التربية البدنية المتخرجين من المعاهد الرياضية بدل أستاذ اللغة العربية أو الفرنسية المعمول به حاليا، وقد تم رفع السقف الزمني لحصة التربية البدنية من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف. ويشترط في الابتدائية المختارة لهذه التجربة أن تكون قريبة من مرافق رياضية تسمح للتلاميذ بممارسة الرياضة خلال حصة التربية البدنية. ويأتي هذا الإجراء ضمن مشروع متكامل أطلق عليه مخطط إعادة بعث الرياضة في الأوساط المدرسية والجامعية. ومن بين الإجراءات في الجامعة سيتم اعتماد حصة رياضية لكل الطلبة، يقوم بذلك أيضا أساتذة متخصصون في التربية البدنية. كما يتضمن المشروع اعتماد المهرجانات الرياضية المدرسية. هذا المشروع ينتظر اللجنة الوزارية المشتركة المشكلة من الشباب والرياضة، التعليم العالي والتربية الوطنية والمالية والوظيف العمومي من أجل توفير الظروف النظرية والعملية للانطلاق في المشروع. ويعتمد المشروع السنة الدراسية والجامعية القادمة كسنة أولى لإعادة بعث هذه التجربة من جديد.
بن حدة