رضوان مريني (لاعب جمعية وهران): ” مؤامرة بين بعض الأطراف كانت سبباً في مغادرتي المولودية و كدت أتوقف عن ممارسة كرة القدم “
فتح خريج مولودية وهران واللاعب الحالي لجمعية وهران رضوان مريني قلبه لجريدة بولا، حيث تحدث عن المؤامرة التي تعرض لها لتبعده عن التوقيع مع المولودية، كما كشف عن أهدافه مع الجمعية خلال الموسم الجديد فضلا عن توجيهه رسالة مؤثرة لوالدته المتوفية وأمور أخرى ستكتشفونها في هذا الحوار.
بداية من هو رضوان مريني؟
“في البداية السلام عليكم وشكرا لكم على هذه الإستضافة، رضوان مريني من مواليد 29 جوان 1998، تدرجت في الفئات الشبانية لنادي جمعية وهران بعدها لعبت لرديف مولودية وهران لموسم واحد كان من أجمل المواسم في مسيرتي لأنني أديت أداءً مميزا وبشهادة الجميع، كما تمكنت من إستعادة مستواي الحقيقي وبالمناسبة أشكر المدربين الشيخ قندوز وعيسى كينان اللذان كان لهما الفضل في تقديمي لموسم إستثنائي.”
رغم أنك قدمت موسما كبيرا مع رديف المولودية، لماذا تم إستبعادك من اللعب للأكابر وماذا حدث لك بعدها؟
“في الحقيقة كان هناك صراع بين مناجيري الخاص وبعض الأطراف داخل بيت مولودية وهران حال دون توقيعي لعقد مع الفريق، فرغم أنني كنت من بين اللاعبين الذين شاركوا نهاية الموسم في عدة لقاءات مع الأكابر ومن بينها مواجهة نجم مقرة في الكأس، إلا أنني ذهبت ضحية لصراعات داخل المولودية، ذلك ما جعلني أفكر جديا في التوقف عن ممارسة كرة القدم خاصة وأنه في ذلك الموسم ضاعفت من مجهوداتي في التدريبات حتى أنني أهملت دراستي الجامعية، حيث كنت أرى نفسي مع الأكابر.”
حدثنا عن طريقة انضمامك للجمعية وأهدافك مع هذا الفريق؟
“بعد الخيبة التي أصابتني عقب مغادرتي مولودية وهران قررت التوقف عن ممارسة كرة القدم لكن أصدقائي وأبناء حيّي كان لهم الفضل في عودتي للميادين بوقفتهم معي التي لن أنساها أبداً، حيث وقعت لفريق مشعل سيدي الشحمي لأتلقى إتصالا قبل بداية الموسم من أحد المساهمين في جمعية وهران الذي وضع ثقته في وراهن على خدماتي رغم أنه لم يسبق له مشاهدتي، والحمد لله كانت سعادتي كبيرة بالتوقيع مع الجمعية خصوصا وأن إمضاء العقد كان في آخر أيام الميركاتو.”
هل من كلمة أخيرة تود أن نختم بها هذا الحوار؟
“رسالتي الأخيرة أتوجه بها إلى المرحومة والدتي التي كنت أتمنى أن تكون معي في هذه الفترة لكن هذا قضاء الله وقدره، ولا يسعني إلا الترحم عليها من هذا المنبر أقول لها الحمد لله فبفضل دعواتك تمكنت من التوقيع مع جمعية وهران، فهي كانت تتمنى تألقي في كرة القدم، وفي الأخير أجدد تشكراتي لجريدة بولا ولكل العاملين بها وأتمنى لها مزيدا من التطور والنجاحات مستقبلا.”
نور الدين عطية