الحمراوة يضمنون الأمان بإنتصار تلمسان
إنتظرت مولودية وهران إلى غاية الجولة الرابعة من البطولة لتحقيق أول فوز في البطولة والذي كان له طعم خاص بحكم أنه تحقق في مواجهة داربي الغرب أمام وداد تلمسان، لتضمن بذلك تشكيلة المدرب كازوني نوعا من الأمان داخل البيت وكذا الزاد المعنوي تحسبا لمواجهة الداربي الثانية أمام إتحاد سيدي بلعباس.
المولودية لم تدخل جيدا في المباراة كالعادة
مثلما جرت عليه العادة في كل مواجهات الحمراوة هذا الموسم، لم تدخل تشكيلة المدرب الفرنسي كازوني بشكل جيد في أجواء الداربي وذلك بعد الهدف المبكر الذي تلقاه شباك الحارس ليتيم، والذي جاء ليجسد المشكل النفسي الذي يعاني منه رفقاء المهاجم مطراني والذي يحول دون دخولهم الجيد في أجواء المباريات الرسمية.
لحسن الحظ أن ردة الفعل كانت سريعة
لحسن حظ مولودية وهران أن ردة فعل لاعبيها على هدف لاعب تلمسان أميري المبكر كانت سريعة، بعد تمكن المدافع إيزماني من تعديل النتيجة بعد أقل من ربع ساعة فقط، مما ضمن للحمراوة العودة بقوة في المواجهة وتفادي أي تأثيرات كانت ستكون سلبية على المدرب كازوني ولاعبيه.
الحمراوة جسدوا رغبتهم في الفوز بهدف حميدي
رغم أن مولودية وهران لم تقدم الكثير في المرحلة الثانية من مواجهة الداربي أمام تلمسان، إلا أن رغبة لاعبيها في تحقيق الفوز كانت كبيرة خاصة في الربع ساعة الأخير وهذا ما تجسد بهدف حميدي والذي كان كفيلا بإهداء الحمراوة أحلى وأغلى ثلاث نقاط مع بداية المشوار.
قوة شخصية المولودية تجسدت في هذه المواجهة
جسدت مواجهة الداربي قوة شخصية لاعبي مولودية وهران والذين عرفوا كيف يعودون في المباراة رغم هدف تلمسان المبكر، كما أنهم سجلوا هدف الفوز في وقت حساس وفي وقت كانت فيه التشكيلة منقولة عدديا بعد الخروج الاضطراري للمهاجم فريفر، وهذا ما كان كفيلا بتأكيد قوة شخصية أشبال كازوني.
عمل كبير لازال في انتظار التشكيلة بعيدا عن الفوز
صحيح أن مولودية وهران حققت فوزا مهما في الداربي وأنقذت نفسها من ورطة حقيقية، إلا أن الخلاصة وبغض النظر عن أهمية النقاط الثلاثة تبقى في أن مازال هناك عمل كبير ينتظر تشكيلة المدرب كازوني وعلى عدة مستويات من أجل ضمان بلوغ أعلى درجة ممكنة من الجاهزية ومن تم تحقيق الأهداف المسطرة.
الحاج علي