بركان أيمن لاعب أواسط مولودية وهران: ” حلمي تقمص ألوان المنتخب الوطني”
مدرسة مولودية وهران الغنية عن كل تعريف تزخر بالمواهب الشابة وتعتبر الخزان الغني بالمواهب الشابة في جهة الغرب الذي لا ينتهي، ضيفنا اليوم لاعب بركات أيمن الذي يبقى حلمه هو تقمص ألوان المنتخب الوطني كخطوة اللاعب بلايلي يوسف الذي يعتبره قدوته في كرة القدم.
عرف نفسك للجمهور؟
“أيمن بركان من مواليد 2003 بمدينة وهران تدحرج في الفئات الصغرى، ثم مولودية وهران، ألعب في منصب ظهير أيمن، المستوى الدراسي أولى ثانوي”.
ما هي طموحاتك وماذا تريد من كرة القدم؟
“اللعب في البطولة المحترفة الأولى، وبالتحديد في الفرق الكبيرة على غرار مولودية وهران، وهذه الخطوة إن شاء القدر وجاءت فستكون فرصة كبيرة لتشريف عائلتي الرياضية بالدرجة هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن اللعب للأندية المذكورة سيكون أبرز الطرق التي ستساعدني على طرق أبواب الفريق الوطني الذي بات حلما يراودني منذ الصغر، ومتيقن أنني إن واصلت على هذا المنوال فسيكون لي ذلك. أما الشق الثاني من سؤالك، فأريد من كرة القدم أن أسجل اسمي بأحرف من ذهب وهو ما تنتظره عائلتي مني التي تمني النفس أن تراني أحمل ألوان أندية كبيرة ومشهورة عالميا.”
ماذا يمثل لك دانييل ألفيز ويوسف بلايلي؟
“دانييل ألفيز ظاهرة كروية مشهورة عالميا ومعروف عنه أنه لا يوجد في قاموسه شيء اسمه خسارة، وسأسعى جاهدا للوصول لمستواه لأنني ألعب مثله في نفس المنصب كمدافع أيمن. أما بخصوص اللاعب يوسف بلايلي إنه يعد بمثابة قدوة لي في عالم الساحرة المستديرة.”
من هو المدرب الذي اكتشفتك؟
” هو الشيخ محمد بحا أشكره كثيرا لأنه كان واقفا معي ومنحني الكثير من النصائح وهو أفضل مدرب مررت عليه”.
لونك المفضل؟
“هو الأحمر”.
أكلتك المفضلة؟
“هي البيتزا”
كيف تقضي يومك مع وباء كورونا؟
“أتدرب كل يوم وألعب مقابلات كرة القدم، وأتمنى أن يزول هذا الوباء الذي حرمنا من متعة ممارسة كرة القدم هذا الموسم”.
كلمة تختم بها الحوار.
“نشكر جريدة «يومية بولا» على هذه الفرصة وعلى المجهودات الجبارة المبذولة من طرفها لرفع الغبن عن الخامات الكروية، وأقول للجزائريين عامة وللعائلة الكريمة بركان وبالأخص والدي وأنصار مولودية وهران على وجه الخصوص سنة سعيدة”.
حاوره: مهدي ع