العالميالمحليتحقيقات وروبورتاجاتخرجات النجوم

الرياضيون الراحلون … ” بولا ” تستذكر أبرز الشخصيات الرياضية العالمية والعربية التي غادرت عام 2020

ودّع عالم الرياضة خلال عام 2020 أسماء طبعت الرياضة العالمية والعربية ببصمتها وصيتها، وبإنجازات عظيمة لا يمكن حصرها في عجالة، إذ يستحق كل نجم منهم مجلّداً لحفظ تاريخه وبطولاته. ومن بين الذين غادروا عالمنا في هذا العام على سبيل المثال لا الحصر، الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، الإيطالي باولو روسي، الأمريكي كوبي براينت والرئيس الأسطوري لشبيبة القبائل محند شريف حناشي وسعيد عمارة لاعب منتخب جبهة التحرير الوطني، فضلا عن العديد من الأسماء العربية والعالمية التي ستكتشفونها في هذا التقرير…

كوبي براينت (1978-2020) نجم كرة السلة الأمريكية

كوبي براينت
كوبي براينت

خسرت الرياضة العالمية وتحديدا كرة السلة أحد أبرز نجومها على مر العصور بوفاة أسطورة كرة السلة الاميركية كوبي براينت الذي لقي حتفه وابنته جيانا 13 عاما ،بتاريخ  26 جانفي 2020 في تحطم مروحية في كالاباساس في مدينة لوس انجليس جنوب ولاية كاليفورنيا عن عمر 41 عاما د، إضافة لسبعة أشخاص آخرين ، فعلى مدى 20 موسما أظهر كوبي ما هو ممكن حين تلتقي الموهبة مع الرغبة الكبيرة للفوز، حيث كان أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة السلة محققا إنجازات أسطورية ،ولعب كوبي براينت صاحب41 عاما طوال مسيرته مع ليكرز بدءا من عام 1996 إلى حين اعتزاله عام 2016 وتوج معه بلقب الدوري في خمس مناسبات أعوام 2000، 2001، 2002، 2009 و2010 واختير في مناسبتين أفضل لاعب في النهائيات (2009 و2010)، وأفضل لاعب في الموسم العادي موسم 2007-2008 ،كما شارك براينت في 18 مناسبة في مباراة كل النجوم “أول ستار” وتوج بأفضل لاعب خلالها في أربع مناسبات، وحقق الذهبية الأولمبية مع منتخب بلاده في أولمبيادي بكين 2008 ولندن 2012 و سجل براينت في آخر مباراة خاضها في مسيرته 60 نقطة امام جماهيره على ملعب ستايبلس سنتر ليقود فريقه للفوز على يوتا جاز 101-96 ليختتم مسيرته الحافلة بأفضل طريقة ممكنة.

خميس العويران (1973-2020) نجم كرة القدم السعودية

خميس العويران
خميس العويران

تلقى الجمهور السعودي والعربي صدمة كبيرة  يوم 7 جانفي 2020 بإعلان وفاة نجم المنتخب السعودي السابق وناديي الهلال والاتحاد خميس العويران عن عمر يناهز 46 عاماً بعد صراع مع المرض ، وكان خميس العويران قد لعب للهلال السعودي لأربع مواسم في الفترة ما بين 1997 إلى 2001، ثم انتقل إلى الاتحاد ما بين 2001 وحتى 2007، واعتزل اللعب بعد انتهاء عقده ،كما خاض مع المنتخب السعودي 105 مباراة من عام 1994 وحت عام 2004، وهو من مواليد عام 1973 ،حيث أجرى عملية جراحية في مدينة الملك فهد الطبية بعد تعرضه لوعكة صحية، دخل على إثرها المستشفى قبل عام، ولكنه ظل في مرضه حتى أعلن عن وفاته.

باسل مهدي (1943-2020) لاعب ومدرب كرة قدم عراقي

باسل مهدي
باسل مهدي

و تلقى الشارع الرياضي العراقي بتاريخ 31 مارس 2020  خبراً محزناً بوفاة اللاعب الدولي السابق باسل مهدي عن عمر ناهز 77 عاماً في بغداد بمدينة الدورة إثر نوبة قلبية ،مهدي من مواليد بغداد 1943 كرس حياته للكرة العراقية منذ عام 1959 إلى غاية رحيله حيث لعب لفرق الشرطة ونادي القوة الجوية ومثل منتخب بغداد ومنتخب العراق إلى عام 1974 حيث عمل بعدها في مجال التدريب الكروي ،وشارك في افتتاح ملعب الشعب الدولي عام 1966 لأول مباراة مع نادي بنفيكا البرتغالي ودرب المنتخب الوطني العراقي عام 1980 وعمل مساعدا للمرحوم عمو بابا ودرب العديد من الأندية العراقية منها نادي الشرطة عام ،1982 حيث أحرز وقتها بطولة العراق لأول مرة ودرب أندية التجارة والأمانة وصلاح الدين والشباب ونادي سيروان ونادي حيفا وغيرها.

ميشال هيدالغو (1933-2020) المدرب الذي منح فرنسا كأس أوروبا عام 84

ميشال هيدالغو
ميشال هيدالغو

توفي يوم 22 مارس من العام ذاته، المدرب السابق ميشيل هيدالغو الذي قاد المنتخب الفرنسي لكرة القدم إلى اللقب الكبير الأول في تاريخه بتتويجه بطلا لبطولة كأس الأمم الأوروبية عام 1984 على أرضه ،ورحل هيدالغو المنحدر من أصول إسبانية، عن عمر 87 عاما في منزله بمرسيليا  بعد معاناته لأعوام من المرض، بحسب ما أفادت عائلته ،وأمضى هيدالغو ثمانية أعوام على رأس الإدارة الفنية لمنتخب “الديوك”، توّجها بلقب كأس أوروبا 1984 مع جيل كان من الأبرز في تاريخ المنتخب الفرنسي، وضم أسماء مثل ميشيل بلاتيني وألان جيريس وجان تيغانا .وأحرزت فرنسا اللقب على أرضها بفوزها على إسبانيا 2-صفر في المباراة النهائية وكان هذا اللقب أول تتويج كبير للمنتخب الذي أضاف لاحقا ألقابا أخرى أبرزها كأس العالم مرتين (1998 و2018) وكأس الأمم الأوروبية مرة ثانية عام 2000 ،وقبل التتويج الأول بعامين، قاد هيدالغو المنتخب إلى الدور نصف النهائي لمونديال إسبانيا 1982، حيث خسر أمام ألمانيا الغربية بركلات الترجيح.

علي هادي (1967-2020) كورونا تخطف مدرب المنتخب العراقي للناشئين

علي هادي
علي هادي

و بتاريخ 12 جوان توفي مدرب منتخب ناشئي العراق السابق لكرة القدم علي هادي عن عمر ناهز 53 عاما، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد وأظهرت الفحوصات المخبرية إصابة المدرب هادي بفيروس كورونا، بعدما ظهرت عليه الأعراض ليتم على إثرها نقله إلى أحد المستشفيات وجرى وضعه بالحجر الصحي .يذكر أن هادي لعب في صفوف عدد كبير من الأندية العراقية العريقة، من بينها الكرخ والقوة الجوية والزوراء، حيث يعد الأخير أحد أشهر أندية العاصمة، وشارك بحصول الفريق على لقب الدوري أربع مرات، ليعتزل اللعب في نهاية التسعينيات ويتجه إلى عالم التدريب ،وعُرف الراحل مع شقيقه الدولي السابق حمزة هادي مدافع فريق القوة الجوية السابق بصلابتهما الدفاعية أثناء مشوارهما مع الفرق في مسابقة الدوري العراقي، كما شغل هادي أيضا تدريب منتخب ناشئي أسود الرافدين الذي شارك في مونديال كأس العالم 2013 وأخيرا مع فريق زاخو الذي أشرف على تدريبه في أكثر من موسم قبل أن توافيه المنية بعد الإصابة بفيروس كورونا.

عبد المجيد التلمساني (1937 -2020) هداف الدوري التونسي

عبد المجيد التلمساني
عبد المجيد التلمساني

و بتاريخ 8 جوان أعلن نادي الترجي التونسي عن وفاة الهداف الأسطوري للفريق عبد المجيد التلمساني عن 83 عاما، ويعد عبد المجيد التلمساني واحدا من نجوم كرة القدم العربية في الخمسينيات والستينيات، ومن أفضل المهاجمين في هذه الفترة، وهو والد المهاجم السابق للترجي والمنتخب زياد التلمساني، حيث كان لاعبا في صفوف الترجي في خط الهجوم ويحمل الرقم القياسي في عدد الأهداف في موسم واحد، إذ أكمل البطولة سنة 1959 برصيد 32 هدفا، ليصبح الهداف التاريخي للدوري التونسي ،التلمساني أنهى مسيرته كلاعب بعمر 25 عاما، بعد أن فضل التفرغ لمسيرته المهنية.

حامد دحان (1946-2020) لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم خلال السبعينات

حامد دحان
حامد دحان

توفي الدولي المغربي السابق، ولاعب نادي الاتحاد الرياضي القاسمي، حميد دحان بتاريخ 13 جوان عن عمر يناهز الـ76 سنة ونعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفاة دحان مؤكدة أن الراحل يعد من اللاعبين الذي قدموا الكثير للكرة المغربية سواء مع المنتخب أو فريقه .ويعتبر دحان من اللاعبين الذي تألقوا مع المنتخب الوطني في ستينات وسبعينات القرن الماضي، كما كان حاضرا في أول مشاركة للمنتخب المغربي في كأس العالم نسخة المكسيك 1970 ،كما تولى دحان الذي كان مدرسا في التعليم الابتدائي، مهمة الناطق الرسمي باسم سيدي قاسم، بعد توليه تدريب الفريق لفترة قصيرة.

سعيد عمارة (1933-2020) لاعب منتخب جبهة التحرير الوطني

سعيد عمارة
سعيد عمارة

و بتاريخ 2 أوت 2020 توفي المجاهد واللاعب السابق في صفوف فريق جبهة التحرير الوطني سعيد عمارة في ولاية سعيدة عن عمر يناهز 87 سنة ،وكان المرحوم الذي يعتبر من مواليد 11 مارس 1933 بسعيدة، من الأوائل الذين التحقوا بفريق جبهة التحرير الوطني، دفاعا عن القضية الوطنية، حيث ساهم رفقة ثلة من الأبطال في تدويل القضية الوطنية ورفع الراية الجزائرية عبر أقطار العالم، وكانت له مسيرة احترافية كلاعب في صفوف العديد من الأندية الفرنسية مثل نادي ستراسبورغ خلال موسم 1956- 1957، ثم إنتقل في الموسم الموالي إلى نادي بيزي وبوردو، إضافة إلى بعض الأندية الوطنية على رأسها مولودية سعيدة التي توج معها كلاعب ومدرب بكأس الجزائر 1965 ،ووضع الراحل حد لمسيراته كلاعب سنة 1971 بعد أن كان لاعبا ومدربا في نفس الوقت خلال موسم 1968-1971، وتقلد الراحل أيضا العديد من المناصب أبرزها رئيس للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ومدير للشباب والرياضة ورئيسا للرابطة الجهوية لكرة القدم بسعيدة كما أنه عضو في الجمعية العامة للإتحاد الجزائري. ودرب سعيد عمارة المنتخب الوطني في مناسبتين 1972 و1974، كما أشرف على أندية ترجي مستغانم، خلال موسم 1973-1974، مولودية وهران 1976-1979، شبيبة تيارت وغالي معسكر الذي توج معه بالبطولة الوطنية سنة 1984، ليضع حد لمسيراته في عالم التدريب سنة 1999 بعد أن أشرف على فريق بنغازي الليبي.

رشيد بلحوت (1944-2020) مدرب كرة قدم جزائري

رشيد بلحوت
رشيد بلحوت

توفي بتاريخ 9 أوت  المدرب الجزائري رشيد بلحوت  عن عمر ناهز 76 سنة ،في حادث مرور بضواحي نانسي بفرنسا ،واستهل بلحوت، الذي ولد يوم 14 جوان 1944 بسطيف، مشواره التدريبي بنادي روايال جوناس آرلوناز البلجيكي، قبل أن ينتقل إلى لوكسمبورغ للإشراف على العارضة الفنية لأولمبيك إيشان و راد بويز ديفردانج ، وعاد بعدها التقني الجزائري إلى بلجيكا و بالضبط لنادي ليوبولد باستوني، ليكتشف بعدها القسم الشرفي الفرنسي مع نادي باسان لونغوي .وفي الجزائر صنع بلحوت إسما له بتدريب وفاق سطيف خلال موسم 2006-2007 حيث توج معه بلقب البطولة الوطنية، ليتحول بعدها إلى جمعية الشلف (2007-2008) ثم شبيبة القبائل (2010-2011)، حيث قاد النادي القبائلي إلى التتويج بكأس الجزائر أمام اتحاد الحراش (1-0). وكان آخر فريق جزائري دربه بلحوت هو شباب قسنطينة في 2014، كما كانت للمرحوم تجربة بتونس، مع أولمبي باجة المتوج معه بكأس تونس (2010) ثم اتحاد المنستير (2011-2012) .

حمادي العقربي (1951 -2020) أسطورة كرة القدم التونسية

حمادي العقربي
حمادي العقربي

توفي يوم 21 أوت 2020 أسطورة كرة القدم التونسية حمادي العقربي اللاعب السابق لمنتخب تونس والنادي الصفاقسي بعد صراعه مع المرض، ويعد العقربي «69 عاما» أحد أفضل لاعبي الوسط الذين أنجبتهم تونس ويلقب بساحر الأجيال، وهو قائد فريق الصفاقسي في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وبدأ العقربي مشواره الكروي مع الفريق الأول للصفاقسي منذ عام 1970 وأحرز معه ثلاث بطولات ولقب الكأس في مناسبة واحدة ولعب لفريق النصر السعودي في موسم 1978/ 1979 وفريق العين الإماراتي في موسم 1980/ 1981. كما تواجد العقربي مع المنتخب التونسي تونس في مونديال الأرجنتين عام 1978 حينما أحرزت تونس أول فوز لإفريقيا والعرب في تاريخ المونديال في الدور الأول أمام المكسيك 3/ 1 قبل أن تسقط بصعوبة ضد بولونيا صفر/ 1 ثم أحرجت ألمانيا بطلة العالم بتعادل سلبي، وكانت مشاركة تونس، التي شهدت تألقا لافتا للعقربي، مكنت من إضافة منتخب ثان عن قارة أفريقيا في المونديال التالي في إسبانيا عام 1982، ليعتزل العقربي اللعب عام 1989 وشيدت له بلدية صفاقس تمثالا وسط المدينة كما حجب فريقه قميص رقم 8 الذي كان يرتديه نهائيا.

محند شريف حناشي (1950-2020) الرئيس الأسطوري لشبيبة القبائل

محند شريف حناشي
محند شريف حناشي

كما فقدت الجزائر بتاريخ 13 نوفمبر 202 أحد رموز الكرة في البلاد والمتمثل في الرئيس السابق لنادي شبيبة القبائل ،محمد الشريف حناشي الذي كان قد تعرض لأزمة صحية قبل أن يطاله فيروس كورونا مما عقد أكثر من وضعه ورحل عن عمر يُناهز (70 عاماً) .وخلّد محمد الشريف حناشي تاريخاً مرصعاً بالذهب سواء كلاعب في نادي شبيبة القبائل أو بمروره القصير مع المنتخب الوطني قبل أن يمسك زمام رئاسة النادي “الكناري” لفترة دامت 24 عاماً، كانت بين أعوام (1993 إلى 2017)، وهي فترة شهدت ألقابا وإنجازات عديدة على الصعيدين المحلي والإفريقي ،ووحد رحيل حناشي عن الحياة، الجماهير الجزائرية وكل الفاعلين في الوسط الرياضي وحتى السياسي، الذين سارعوا لإلقاء عبارات المواساة والتعازي لأسرة الفقيد في هذا المصاب الجلل، الذي سيوارى في مثواه يوم السبت بقرية “إيغيل تازارت” بمقاطعة تيزي وزو شرقي وسط العاصمة.

مارادونا (1960 -2020) أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية

مارادونا
مارادونا

و بتاريخ 25 نوفمبر إنتشر حزن عميق في أرجاء العالم مع وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، حتى أن البعض وصف مشاعره بعد معرفة الخبر بأنه شعر وكأنه تقدم في العمر عشر سنوات على الأقل، فمع انطلاق مونديال المكسيك 1986 بدأ نجم الأرجنتين دييغو أرماندو مارادونا في الصعود ،لم يكن لاعباً عادياً  ليس مجرد شخص لديه القدرة على المحاورة والمراغة، بل كان يفعل ذلك بأكثر الطرق دهاء وكأنه يستمتع تماماً بما يفعل بل يرغب في نقل تلك المتعة إلى من يشاهده، تبدو الكرة معه وكأنها قد التصقت بمغناطيس قوي، ولا تفارق أقدامه إلا إذا سمح هو بذلك ،تلك القدرات الخارقة صاحبتها خارج الملعب شخصية لا تقل جدلاً عما كان عليه داخل المستطيل الأخضر ، قضى مارادونا حياته طولاً وعرضاً ودخل في عشرات الأزمات ولم تغب الكاميرات عنه لحظة ولم تخفت متابعة الملايين حول العالم لأخباره خاصة في العالم العربي. لكن “يد الله” اختارته بعد رحلة طويلة حافلة، ليعم الحزن الأرجنتين والعالم.

أليخاندرو سابيلا (1954 -2020) مدرب سابق للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم

أليخاندرو سابيلا
أليخاندرو سابيلا

وبتاريخ 8 ديسمبر من نفس العام، عاشت كرة القدم الأرجنتينية صدمة أخرى في غضون أسبوعين، بعدما أعلنت عائلة سابيلا عن وفاة المدير الفني السابق لمنتخب “التانغو” أليخاندرو سابيلا، بعد أيام قليلة من رحيل الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا، عقب تدهور صحته نتيجة غياب المتابعة الصحية الكافية. حيث كشفت وسائل إعلامية أرجنتينية، يوم وفاة مارادونا، عن دخول سابيلا إلى المستشفى متأثراً بأزمة صحية عقب سماعه الخبر، قبل أن تنقل صحيفة “أس” خبر وفاته، بعد أسبوعين تقريباً من العلاج، حيث كانت الأزمة القلبية التي تعرّض لها قوية جداً ،وكان سابيلا يعاني من مشاكل في القلب، كما أصيب بفيروس كورونا، ما جعل حالته تتأثّر بشكل كبير، وجعلته يعجز عن مقاومة الأمراض الكثيرة التي عانى منها، إضافة إلى الصدمة التي تلقاها بخبر وفاة مارادونا، ويُعتبر أليخاندرو سابيلا من بين أبرز المدربين الذين أشرفوا على منتخب الأرجنتين في السنوات الأخيرة، حيث قاد ليونيل ميسي وزملاءه لبلوغ المباراة النهائية سنة 2014، بالبرازيل، وانهزموا أمام ألمانيا بهدف واحد . ويمتلك المدرب الأرجنتيني مكانة خاصة في قلوب مشجعي نادي أستوديانتس لابلاتا، بعدما قادهم لتحقيق فوز تاريخي بمنافسة كأس ليبيرتادوريس، ما جعل درجة الحزن كبيرة وسطهم، باعتباره مدرباً تاريخياً للفريق.

السينغالي بوبا ديوب (1978-2020) صاحب أول هدف سينغالي في كأس العالم

السينغالي بوبا ديوب
السينغالي بوبا ديوب

و بتاريخ 29 نوفمبر توفي  لاعب وسط منتخب السنغال لكرة القدم السابق بابا بوبا ديوب، عن عمر يناهز 42 عاما، حسبما أعلن ناديه السابق لينس الفرنسي ،ونال اللاعب الراحل شهرة واسعة بعدما أحرز هدف منتخب السنغال الوحيد خلال فوزه بهدف لصفر على نظيره الفرنسي في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ،حيث ذكر الفريق الذي يلعب بدوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم (ليغ 1) أنه تلقى هذا النبأ “بحزن شديد” وقدم تعازيه لأسرته، في حين قال نادي فولهام الإنكليزي، الذي سبق لديوب أن لعب في صفوفه، بأنه شعر بأنه “مدمر” عند سماعه خبر وفاة لاعبه السابق و خاض ديوب 60 مباراة دولية مع منتخب السنغال، كما دافع عن ألوان العديد من الفرق الأوروبية خلال مسيرته الرياضية، وتوج بكأس الاتحاد الإنجليزي مع فريق بورتسموث عام 2008.

باولو روسي(1956-2020) اللاعب الذي أسعد إيطاليا في مونديال 82

باولو روسي
باولو روسي

وتجمهر مئات الطليان يوم 9 ديسمبر 2020 لوداع البطل القومي باولو روسي الذي قاد إيطاليا إلى لقب كأس العالم لكرة القدم عام 1982، وذلك في حفل تأبين مؤثر في كاتدرائية فينتشنتسا، وحمل زملاء روسي في مونديال إسبانيا 1982 النعش الخشبي البسيط للاعب المعروف باسم “بابليتو” قبل وبعد الجنازة، وقال مدافع إيطاليا السابق فولفيو كولوفاتي “إذا كنت بطل عالم، فذلك بفضله”. وقاد روسي إيطاليا للفوز بالمونديال في إسبانيا بأهدافه الستة، بينها ثلاثية في الدور الثاني في مرمى برازيل زيكو، وتوج في العام نفسه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا، وتسببت وفاته عن 64 عاما بعد صراع طويل مع المرض، بحالة حزن عميق في البلاد بأكملها، لاسيما في فينتشنتسا، المدينة الشمالية الشرقية التي صعد بفريقها الى دوري الدرجة الأولى.

جيرار هوييه (1947-2020) مدرب كرة قدم فرنسي

جيرار هوييه
جيرار هوييه

خسرت الكرة الفرنسية يوم 14 ديسمبر  المدرب “جيرار هوييه” عن عمر يناهز 73 عامًا و كانت مسيرة هوييه حافلة حيث أشرف على منتخب فرنسا بين عامي 1992و 1993، وقام بتدريب فرق “باريس سان جيرمان”، “لانس” و”ليفربول الإنكليزي”، حيث قاد الأخير لتحقيق بطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام 2001 ،وبعد ذلك، قاد “هوييه” فريق “ليون” لتحقيق بطولة “دوري الدرجة الأولى” مرتين متتاليتين، إلى أن أعلن اعتزاله مهنة التدريب في 25 ماي  2007 ،إذ عُرف عن “هوييه” بأنه من أكثر الأشخاص دراية بعالم كرة القدم، حيث ساعد “إيميه جاكيه” في حصول منتخب فرنسا على بطولة كأس العالم 1998، ليتم تعيينه بعد ذلك عضوًا في اللجنة التقنية لنهائيات بطولتي كأس العالم 2002 و2006، كما حصل عام 2002 على وسام “جوقة الشرف” من رتبة “فارس” في بلاده .

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى