أوشان(لاعب سريع غليزان ): “في ظل الظروف الحالية أعتقد أن بطولة بيضاء هي الخيار الأمثل”
تحدث مدافع سريع غليزان تاكفاريناس أوشان عن حياته اليومية في ظل الوضع الحالي مع تفشي وباء كورونا، كما أيد فكرة اللجوء لموسم أبيض خاصة في حال تواصل إنتشار الوباء معتبرًا أن الحديث عن مواصلة الموسم سابق لأوانه، مشيدا بالحملات التضامنية للجزائريين فيما بينهم.
كيف تقضي حياتك اليومية في ظل تفشي فيروس كورونا؟
“أنا بصدد تطبيق الحجر الصحي المنزلي حيث لا أغادر البيت إلا للضرورة القصوى سواء للتدرب أحيانا في بعض الأماكن المعزولة أو لقضاء بعض الأمور المستعجلة، وإلا فإنا ماكث في البيت تفاديا لأي إحتكاك أو إنتشار للعدوى” .
ما تعليقك على قرار تمدد فترة تجميد النشاط الرياضي ؟
“في ظل تواصل تفشي الفيروس فأعتقد أن تمديد تجميد النشاط الرياضي هو قرار صائب وحكيم، لأن سلامة الأشخاص أهم من أي بطولة خاصة في ظل إرتفاع عدد المصابين وحتى الوفيات” .
ألا ترى أنكم ستتأثرون بفترة التوقف؟
“هذا صحيح فالإبتعاد عن التدريبات الجماعية لأزيد من شهر يتطلب بعدها تحضيرات من الصفر لمدة ثلاث إلى أربعة أسابيع لضمان بلوغ أعلى درجة ممكنة من الجاهزية لإستئنافالبطولة، والأمور تبدو معقدة خاصة وأننا مقبلون على شهر رمضان الكريم”.
كل المؤشرات توحي بموسم أبيض ،ما تعليقك على ذلك؟
“حتى أكون صريحا معك فالوقت غير مناسب إطلاقا للحديث عن البطولة خاصة عندما تسمع بإرتفاع عدد الوفايات ، أما بخصوص الموسم الأبيض فأعتقد أن هذه الفكرة هي الحل والخيار الأمثل خاصة في حال تواصل تفشي الوباء لا قدر الله” .
هل تعتقد أن التدريبات الفردية كافية للحفاظ على لياقتكم البدنية؟
“التدرب على إنفراد لا يمكن أن يعوض بأي حال من الأحوال التدريبات الجماعية خاصة بالنسبة للاعبي كرة القدم، لكن الله غالب ما باليد حيلة وعلينا التحلي بالجدية في تطبيق البرنامج التحضيري الإنفرادي على الأقل للحفاظ على لياقتنا البدنية وتفادي زيادة الوزن”.
هناك من يتساءل عن مساهمة لاعبي البطولة في المبادرات الخيرية، فما ردك؟
“مثل هذه الأمور يجب أن تكون في السر ولا يجب الإشهار بها لأن ذلك سيكون رياء، وكل ما يمكنني أن أؤكده لك هو أن لاعبي البطولة مثل بقية الجزائريين لهم روح التضامن ويشاركون في المبادرات الخيرية وكذا الحملات التحسيسية والوقائية” .
كلمة ختامية..
“أتمنى أن تنفرج الأزمة ويمر هذا الوباء بردا وسلاما علينا من الدعاء بالشفاء لكل المرضى والرحمة والمغفرة لكل الموتى، وما علينا سوى الإعتبار بعد هذا الإبتلاء من المولى عز وجل مع التحلي بالوقاية وروح المسؤولية والوعي لتفادي الأسوأ”.
نور الدين عطية