غضابنية مداني لاعب فريق وفاق ورقلة: ” كورونا كانت سببا في تغيير نمط حياتنا ولكنها لم توقفني عن تدريباتي الفردية”
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟
” السلام عليكم ورحمة الله و بركاته معكم اللاعب غضابنية مداني وسيم من مواليد 19.06.1997 بسدراتة ولاية سوق اهراس “.
متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟
” كانت بدايتي في عالم كرة القدم كأي لاعب ،من مدرسة الاتحاد الرياضي لبلدية سدراتة “.
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” ساعدني في دخول الساحرة المستديرة العائلة الكريمة و بالخاص الوالد الذي ساعدني كثيرا و زادني اهتماما و حبا للكرة أكثر “.
ما هو أول فريق التحقت اليه؟
” أول فريق تقمصت ألوانه في الفئات الشبانية اتحاد سدراتة “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” الحمد الله لم أتلقي أي صعوبات في بداية مشواري خاصة أني ابن المنطقة “.
من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟
” هناك عدة فرق بصراحة أتمنى تقمص ألوانها “.
كيف كان التحاقك بفريق سدارتة؟
” كان ذلك على غرار اتحاد العاصمة في البطولة الوطنية “.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟
“المهمة لم تكن صعبة بالعكس الأمور كانت جد جيدة “.
كيف كانت فترتك في الأصاغر والأواسط؟
” أنا ابن الفريق تم ترقيتي إلى صنف الأكابر بعدما كنت هدافا لفئة الأواسط “.
لعبت للأكابر في نجم تاملوكة كيف كان ذلك؟
” بعدما قضيت موسمين في صنف الرديف لاتحاد الشاوية التحقت بفريق نجم تاملوكة الذي كان يلعب على الصعود في ذلك الموسم “.
ألم تجد صعوبات مع الفريق؟
” لا أستطيع أن أقول عنها صعوبات ولكن مرت والحمد الله “.
لماذا تركت فريقك متجها إلى شبيبة تيارت؟
” تلقيت عرضا من شبيبة تيارت بعدما أديت موسما رائعا وكنت هداف الفريق التحقت بالحباش الذين أحييهم بالمناسبة “.
كيف كانت فترتك في وفاق ورقلة؟
” كانت لدي عدة عروض من مختلف الفرق التي طلبت خدماتي أعجبت بعرض فريق وفاق ورقلة و مشروعه الرياضي وبعد مفاوضات مع إدراة الفريق بقيادة الرئيس حمزة سماحي قبلت بعرض الفريق “.
حاليا أنت في فريق وفاق ورقلة هل لديك طموحات وأهداف تريد أن تحققها معهم؟
“لا أخفى عليك أخي هذا الموسم إدارة الفريق و الطاقم الفني سطرت الصعود للمحترف الثاني هدفا وإن شاء الله نسعى لتحقيقه. ”
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” الطموحات كأي لاعب صاعد هو الوصول للمنتخب الوطني و صنع اسم لي في الساحة الرياضية”.
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” بما أني رأس حربة أميل لهداف المنتخب الوطني بغداد بونجاح وأعتبره كقدوة للنجاح إن شاء الله “.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” بكل تأكيد سأختار أوروبا “.
من هو المدرب الذي أثر فيك؟
” عملت مع العديد من المدربين لكن المدرب الذي أثر في هو المدرب القدير وليد فرماس و شكري سهايلية و نور الدين جفال “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟
” أجمل ذكرى لي كلاعب هو الصعود مع فريق القلب اتحاد سدراتة، أما أسوء ذكرى خسارة نصف النهائي في فئة الأواسط ضد اتحاد الشاوية “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
” محليا اتحاد العاصمة سوسطارة أما عالميا برشلونة”.
هل تحلم باللعب في المنتخب الوطني الجزائري؟
” نعم أخي يعتبر مشروعا رياضيا أسعى لتحقيقه “.
توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟
” لا أخفي عليك أخي بعد غلق كل المجالات الرياضية شعرنا بخيبة أمل كبيرة وتغيير نمط الحياة الخاص بنا ، ومع ذلك لم أتوقف على التدريبات الفردية وبقيت أتدرب لوحدي وعملت بنصيحة الأطباء والأخصائيين من أجل مكافحة فيروس كوفيد 19 وإن شاء الله يرفع عنا هذا الوباء و البلاء “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” الراحة والتدريبات الفردية “.
هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟
” نعم ما زلت أواصل تدريباتي منذ بداية كورونا من أجل أن أحافظ على لياقتي البدنية “.
هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟
” نعم فهي متنفسنا الوحيد الذي نلجأ إليه “.
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” هناك أشياء عدة وليس شيء واحد فقط ، من بينها التدريبات “.
كلمة ختامية المجال مفتوح.
” اشكر طقم جريدة بولا الرياضية على الاهتمام بالمواهب الكروية في الجزائر كما أشكر العائلة الكريمة وخاصة الوالدة و الوالد والأخ الذين كانوا دائما السند لي في الحياة “.
أسامة شعيب
بالتوفيق