الجولة الحادية عشرة من الرابطة المحترفة الأولى … مولودية وهران vs شبيبة الساورة .. “الحمراوة” في مهمة تضميد الجراح أمام “النسور”
تستقبل مولودية وهران عشية الغد بملعب الشهيد أحمد زبانة شبيبة الساورة في مباراة تندرج في إطار الجولة الحادية عشرة من البطولة، والتي ستكون فيها مهمة “الحمراوة” في تحقيق الفوز الذي سيضمد جراحهم بعد خسارة “لياسما” صعبة. ولن يكون لتشكيلة المدرب بلعطوي أي خيار سوى الظفر بالنقاط الثلاثة لتفادي تضاعف حالة الشك وإستعادة الثقة من جديد.
معنويات اللاعبين محبطة وبلعطوي ركز على الجانب النفسي
يتواجد لاعبو مولودية وهران في حالة معنوية جد محبطة وذلك بعد الخسارة القاسية التي تلقوها في الجولة الفارطة أمام إتحاد العاصمة، والظلم التحكيمي الكبير الذي عانى منه رفقاء المهاجم صيام، وهذا ما كان له إنعكاس سلبي كبير على معنويات اللاعبين، مما إضطر المدرب بلعطوي للتركيز على الجانب النفسي وفقط.
الفوز كفيل بإعادة القطار لسكته الصحيحة
لا يختلف إثنان على أن عودة مولودية وهران لسكة الإنتصارات في مواجهة الساورة، سيكون كفيلا بإعادة قطار الحمراوة لسكته الصحيحة من جديد، حيث أن الفوز سيمكن المجموعة ككل من إستعادة الثقة المفقودة، والعودة من جديد لتأكيد نواياها في قول كلمتها بقوة في البطولة، والإقتراب مجددا من أندية المقدمة.
التعثر قد يفجر القنبلة الموقوتة
بالمقال فإن عجز مولودية وهران عن تحقيق الأهم في مواجهة الساورة، من شأنه أن يفجر القنبلة الموقوتة داخل بيت “الحمراوة”، حيث أن أي تعثر جديد سيزيد من حالة الشك عند اللاعبين وقد يكون سببا في مغادرة المدرب بلعطوي، كما قد يكون التعثر كفيلا أن يفقد ثقة الأنصار في فريقهم ومدى قدرته على المنافسة على المراتب الأولى.
اللاعبون عازمون على إظهار ردة فعل قوية
رغم الحالة المعنوية المحبطة بعد خسارة “لياسما”، إلا أن ذلك لم يمنع لاعبي مولودية وهران وخلال آخر حصتين تدريبيتين من إظهار نواياهم في الرد وبطريقتهم الخاصة على الحقرة التي تعرضوا لها في مواجهة إتحاد العاصمة الأخيرة، وذلك فوق أرضية الميدان أمام شبيبة الساورة بتحقيق فوز النتيجة والأداء.
الحاج علي