أسامة بلعقون لاعب كرة القدم بفريق الأمير عبد القادر: ” الحجر المنزلي عاد علي بالفائدة لأنني عملت خلاله على تطوير نفسي معنويا وذهنيا “
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مرحبا بجريدة بولا الرياضية، أنا أسامة بلعقون لاعب كرة القدم بفريق الأمير عبد القادر، منذ طفولتي عشقت هذه الرياضة إلى يومنا هذا ”
متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟
” أولى خطواتي في رياضة كرة القدم كانت منذ نعومة أظفاري أي في الحي الذي أقطن فيه مع أصدقائي، وكذلك في المدرسة “.
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” في البداية ساعدني أخي لأنه كان يلعب كرة القدم في فريق مغمور ، كنت كثيرا ما أشاهده لذلك تعلقت بالكرة ومنذ ذلك الوقت وأنا أمارسها”.
ماهي الفرق التي لعبت فيها مند بداية مشوارك؟
” الفريق الوحيد الذي لعبت فيه كثيرا كان فريق الأمير عبد القادر، لأنه في صنف شباب مولودية وهران ،كانت كارثية لا أريد تذكر تلك الفترة الصعبة ”
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” الصعوبات الوحيدة التي واجهتني في البداية هي التأقلم مع الفريق لأني كنت مضطرا لتغيير منصبي من جناح أيمن إلى ظهير أيمن و لكي أثبت نفسي بعد ذللك ”
من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟
” كل لاعب يحلم أن يكون ضمن فرق كبيرة ليكمل المشوار فيها “.
كيف كان التحاقك بفريق الأمير عبد القادر؟
” التحاقي بفريق الأمير عبد القادر كان عن طريق التجارب مثل كل اللاعبين ، وقد تم اختياري ضمن قائمة اللاعبين “.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟
” يعني صعبة نوعا ما في بداية أي نشاط أو عمل تكون هناك صعوبات، لكن مع مرور الوقت يتم التغلب عليها “.
كيف كانت فترتك في مولودية وهران؟
“فترة المولودية كانت صعبة نوعا ما لا أريد أن أتذكر ذاك، لكنني لعبت بكل طاقتي في تلك الفترة :”
لعبت الأواسط في المولودية كيف تميزت تلك الفترة؟
” لا يميزها شيء فترة عادية ”
لماذا تركت مولودية متجها إلى الأمير عبد القادر؟
” تركت المولودية لأسباب لا أريد الحديث عنها لا أريد أن اتحدث عن ذللك لأنها أسباب شخصية لا أريد الحديث عن المولودية في الجريدة فقط عن الأمير عبدالقادر “.
كيف كانت فترتك في فريق الأمير؟
” فترتي في الأمير كانت جد رائعة لأني تعلمت فيها الكثير من الأمور الإيجابية كانت حصيلة إيجابية حتى في تحطيم حلمي للعب في الأكابر “.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحاتي المستقبلية هي إن شاء الله تشريف اسم عائلتي في مجال الكرة و الاحتراف في أفضل الفرق وأنا أعرف أن مستواي يسمح لي “.
من هو اللاعب الذي تقلده؟
“اللاعب الذي أقلده كثيرا هو كرستيانو رونالدو من حيث الجدية والعمل الجاد والتفاني وحب عمله، وأحاول بجد أن أصبح مثله في كل شيء “.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
“أفل أوروبا لأني أريد البطولات الكبرى وليس أموال الخليج “.
ماهي أهدافك؟
” أهدافي المستقبلية العودة إلى الميادين بقوة كبيرة وإثبات نفسي”.
كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟
” كانت تجربتي في كرة القدم إيجابية بعض الشيء “.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” المدرب الوحيد الذي أثر في هناك اثنان هواري شوالي و شيخ الحمد مدعو “كيغان” توفي رحمه الله “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟
” أجمل ذكرى عندي قبولي بعض التجارب في فريق الأمير عبد القادر، لأني قدمت مستوى باهرا، وأسوأها عندما لم يتم ترقيتي لصنف الأكابر بالرغم من إمكانياتي “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
” محليا سطيف و دوليا ريال مدريد، أتمنى أن أتقمص ألوان هاذين الفريقين “.
هل تحلم باللعب في المنتخب الوطني الجزائري؟
” المنتخب الوطني يمشي في عروقي وإن أتيحت الفرصة للعب فيه سيكون كحلم وتحقق لأننا نمتلك لاعبين عالميين “.
توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟
” الحجر صحي عاد علي بفائدة كبيرة لأني كنت كل يوم أعمل على القوة البدنية و أعمل على تطوير نفسي معنويا و ذهنيا ومن كل النواحي “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
“استفدت منه كثيرا بحيث كنت دائما أعمل مع المحضر البدني والمدرب هواري شوالي على انفراد لكي أطور نفسي “.
هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟
” نعم ما زلت أواصل تدريباتي لأني أومن بمقولة (إذا لم يكن هناك طريق اصنع واحدا لنفسك) ،أنا أعمل ليل نهار من أجل تطوير نفسي و مستواي “.
هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟
” اشتقت إلى الملاعب كثيرا وأتمنى أن تمنح لي الفرصة للعودة ».
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” الشيء الوحيد الذي يذكرني بأصدقائي هي الكرة لأنها المتنفس الوحيد لي “.
ماهي السلوكات التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا؟
” السلوكات الذي يجب اتباعها هي التباعد و العمل بالبروتوكول الصحي و العمل منفردا في الملعب أو أي مكان و عدم الذهاب إلى الأماكن المختلطة “.
كلمة ختامية المجال مفتوح.
” أود شكر الشيخ هواري شوالي و عائلتي على الدعم الذي قدموه لي في المرحلة الصعبة التي مررت بها في حياتي، و علموني الصبر و العمل الجاد ، و الحمد الله على كل شيء بدأت استرجاع مستواي فلولا وجود العائلة و الشيخ لكنت ضيعت مشواري ،فشكرا لكم جميعا ستفرحون بي يوما ما…و هذا وعد مني “.
أسامة شعيب