السباحة …حكيم بوغادو يدعو لتظافر الجهود لفتح المسابح
أصر رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، محمد حكيم بوغادو أول أمس الخميس، أن نجاح تطبيق قرار إعادة فتح المسابح مرتبط بضرورة تظافر جهود جميع الأطراف المعنية، خاصة الرابطات الولائية، مديريات الشباب والرياضة ودواوين المركبات متعددة الرياضات. وأعلنت وزارة الشباب والرياضة يوم الخميس الفارط، منح الضوء الأخضر لأندية السباحة المعنية بالمنافسات الوطنية والدولية من أجل استئناف التدريبات بالمسابح بداية من الأحد 21 فبراير. وفي حديث مع “وأج” ثمن بوغادو قرار الوزارة الوصية القاضي بإعادة فتح المسابح بعد عشرة أشهر من الغلق جراء جائحة كورونا فيروس، معتبرا أن عائلة السباحة الوطنية “تلقت الخبر بارتياح كبير”، حيث ستعمل هيئته على “تجسيده بمعية جميع الفاعلين”. “إعادة فتح المسابح واستئناف التدريبات بالنسبة للأندية ليست عملية بسيطة، لأنها تتطلب تكاثف الجهود. كإجراء أولي، كلفنا الرابطات الولائية للاجتماع بالأندية المنخرطة تحت لوائها لتحديد عدد الرياضيين والأندية المؤهلة لاستئناف التدريبات وتجهيز البروتوكول الصحي”، صرح الرئيس. وأضاف: “هذا تحسبا لعقد اجتماع ثلاثي على مستوى كل ولاية، يجمع الرابطة، مديرية الشباب والرياضة وديوان المركب متعدد الرياضات (الذي يسير المسبح) وذلك من أجل وضع برنامج لاستغلال الأحواض بالنسبة لكل الفئات من البراعم إلى الأكابر. بعد الاتفاق على جميع الإجراءات اللازمة وتحديد المهام، سيتم الإنطلاق في التدريبات تحسبا لهذا الموسم (2020-2021) الذي سيكون قصيرا، فعلى الجميع تحمل مسؤولياته”. وكان المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية للسباحة سباقا لاتخاذ قرار تعليق المنافسات الرياضية مطلع شهر مارس 2020، قبل أن يقرر رسميا إنهاء الموسم الرياضي 2019-2020 بسبب تواصل تفشي جائحة كورونا بالجزائر. كما قررت وزارة الشباب والرياضة السماح “بعودة المنافسات الوطنية في تخصص السباحة، بداية من شهر أبريل 2021″، حسب البيان الذي أصدرته. ومن جانبه، كشف مدير المنتخبات الوطنية للاتحادية، لمين بن عبد الرحمان، أنه سيتم منح الإجازات للرياضيين المعنيين بالعودة إلى التدريبات وفقط، بعد الاتفاق على جميع التدابير الضرورية. وقال: “الأكيد أن أول منافسة ستجري ستكون بعد شهر رمضان، حيث سنعيش موسما استثنائيا تنظم فيه المنافسات بين 25 ماي و25 جوان. سنستدعي المجمع التقني في الفترة بين 15 و25 مارس القادم أي بعد عقد الجمعية العامة الانتخابية، لضبط رزنامة المنافسات الوطنية والمشاركات الدولية ومناقشة نظام المنافسة والفئات السنية المعنية وباقي التفاصيل الفنية”. وأضاف التقني: “سندرس بمعية التقنيين والأندية والفاعلين كل الاحتمالات من أجل التوصل لأفضل صيغة بهدف إجراء المنافسات في أحسن الظروف، حتى نشجع الرياضيين على العودة وتفادي تسربهم. دون تناسي تحضيرات المنتخبات الوطنية المتواصلة تحسبا للاستحقاقات المقبلة.” وبخصوص زيارة المكتب الفيدرالي والمديرية الفنية للسباحة، بداية الأسبوع إلى مدينة وهران للالتقاء بلجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران-2022 برئاسة سليم إيلاس، أفاد بوغادو أنه تم الوقوف على مدى تقدم أشغال إنجاز المركب المائي التابع للمركب الرياضي الجديد. وقال الرجل الأول في الاتحادية: “يتضمن المركب المائي ثلاثة مسابح، اثنين أولمبيين (50 م) وحوض صغير (25 م)، والأشغال جارية فيهم. كنا نرغب في تنظيم البطولة العربية-2021 بوهران، لكن للأسف المسابح لن تكون جاهزة في شهر سبتمبر المقبل. الأكيد أنها ستكون تحفة بالنسبة للرياضة الجزائرية عموما”.
بن حدة