حوارات

نور الهدى محاني أستاذة اللغة العربية وصاحبة كتاب “محطات العبر”: “أعمالي و نجاحاتي وظهوري في الساحة الأدبية كلها كانت في فترة الحجر “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا نور الهدى محاني من العاصمة ، صاحبة 23ربيعا متحصلة على شهادة ليسانس في الأدب العربي وطالبة ماستر أدب حديث ومعاصر حاليا “.

كيف حالك أستاذة؟

” الحمد لله بخير نشكر الله دائما “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

” الكتابة لم أبدأها بل ولدت معي وحبها كان فطريا، منذ الصغر أكتب وأحب حصة التعبير وكنت أحصل فيه على علامة جيدة وهذا ما زاد حماسي،

الكثير شجعوني أهلي وصديقاتي وكل متابعي جزاهم الله خيرا “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟

” أكيد للبيئة أثر كبير على الكاتب فهو يكتب ويصور الواقع المعاش والذي يترعرع فيه ، أثرها كبير علي لأن أغلب موضوعاتي استمدها من الواقع ومما يجول حولي “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

” أهم الكتب التي أثرت علي أخص بالذكر كتاب “وحي القلم ” للرافعي وكتاب “حديث الصباح” لأدهم الشرقاوي وروايات عديدة منها لم يبق أحد” لأجاثا، “سأقذف نفسي أمامك” لديهية لويز ،روايات نجيب محفوظ منها” اللص والكلاب “،ورواية “أنت لي” ورواية “الخوف “ورواية “الخميائي” وغيرها “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

“الفكر العربي مقبول لحد ما لما حققه في مختلف المجالات عامة والأدب خاصة “.

لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟

” أكتب للجميع دون تحديد و حدود أكتب للفقير ،للغني، للسعيد، للحزين، للأمي والمتعلم، للطيب والمجروح و المتفائل والمتشائم  ، لست في كل ما كتبت ليس كل ما أكتبه أعيشه حقيقة لكن أعيشه في خيالي بحلوه ومره، بفرحته وحزنه  و أسكبه في قالب كما وصلكم ويصلكم “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أهم أعمالي هو كتابي “محطات العبر” و إشرافي ومشاركتي في كتابين وهما “بوح الخواطر” ،”العزف على أوتار الحياة ” ، ومشاركتي في عدة كتب :”لاريمار” ،”تلاسين” ،”نسماتي” ،”شرايين الحروف”، “حين نبوح”، ومشرفة على عدة كتب إلكترونية :”هوس أنامل” ،”سحر الكلمات”، إلى “أبي”، “زهرة المدائن “،”نسيم الحروف” ، ومشاركة في الكثير منها أخص بالذكر: ” ماڨييا، شجن، بين الركام، رجفة أنامل، لحن الحياة، ليت قصتي حلم، حلم تحقق، ليت قصتي حلم، دقات فصول، جوفي انبثق، وحي الأفئدة “.

ممكن تعطينا شرح حول كتاب محطات العبر؟

” محطات العبر هي عبارة عن مجموعة قصصية تعالج مختلف القضايا الاجتماعية الواقعية من بينها الخيانة الزوجية والعنصرية وقسوة زوجة الأب وطمع زوج الأم وخطورة كورونا وانشغال الآباء عن أبنائهم “.

ماهي الكتب التي أشرفت عليها؟

” أشرفت على كتابين ورقيين هما بوح الخواطر والعزف على أوتار الحياة “.

ماهي الكتب الإلكترونية التي أشرفت عليها؟

” أهم الكتب الالكترونية التي أشرفت عليها كما ذكرت سابقا هي : هوس أنامل ،زهرة المدائن ،إلى أبي “.

ممكن شرح لهذه الكتب؟

” هذه الكتب هي كتب دولية ،كل كتاب وشروطه هناك كتب تركت الحرية للمشارك في اختيار الموضوع، وهناك من حددت مثلا زهرة المدائن خصصته للحديث عن زهرتنا فلسطين الحبيبة وإلى أبي للحديث عن الأب وفضله ومشاعرنا اتجاهه، وفي كتاب العزف على أوتار الحياة الحديث على مختلف الظواهر الاجتماعية من تشرد وهجرة وغيرها”.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله؟

” نعم لدي رواية بعنوان “صفعات” رواية اجتماعية حزينة جدا “.

ماهي الكتب التي شاركت فيها؟

” الكتب التي شاركت فيها هناك ورقية منها : لايمار، شرايين الحروف، تلاسين، حين نبوح، نسماتي ، والإلكتروية هي كثيرة :ماڤييا، شجن،  ليت قصتي حلم، حنين مخفي، رجفة أنامل ،من وحي الأفئدة وغيرها من الكتب “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” العمل الذي أكسبني شعبية هو كتابي محطات اللعب “.

حدثينا عن الكتب التي شاركت فيها؟

” الكتب التي شاركت فيها هي كانت بداية مميزة بالنسبة لي ، يقال خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة وأنا اعتبرت هذه الكتب الورقية خطوتي الأولى “.

حدثينا عن المسابقات الدولية التي شاركت فيها؟

” لم أشارك في أي مسابقة حسب ما أتذكره لكن في القريب إن شاء الله “.

ماهي المسابقات التي شاركت فيها؟

” شاركت في عدة مسابقات من بينها مسابقة نادي طاغست تقرأ وكنت من بين الفائزين وسيطبع كتاب جامع خاص بنا تحت عنوان “صرخة مبدع”، ومسابقة منظمة من طرف ولاية البيض والتي فزت فيها بالمراتب الأولى، ومسابقة النادي الوطني للتخت العربي رسالة سفراء الأدب للثقافة والإعلام فزت في المرتبة الثانية في أحد مسابقاتهم، وغيرها من المسابقات التي فزت بها والتي لم أفز بها “.

ماهي الجرائد والمجلات التي نشرت فيها كتبك فيها؟ وبماذا تميزت؟

” الجرائد التي نشرت حروفي وتعريفات لي ، جريدة تحرير نشرت فيها ثلاثة خواطر وجريدة الأوراس نشرت تعريفا لي، وجريدة كواليس نشرت قصة لي بعد فوزي في مسابقتهم والمجالات كثيرة : مجلة هيلما الأدبية ،مجلة صدى echo, مجلة الزنبق الثقافية، مجلة اللازورد الأدبية، مجلة بسمات القوافي، مجلة جمانة للإبداع الثقافي “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أنا أستاذة لغة عربية أدرس مرات دروس خصوصية في البيت وفي نفس الوقت لا أزال طالبة أتابع دراستي ».

كيف توفقين بين العمل والهواية؟

” الكتابة جزء مني ومتنفسي ،تجدني أكتب دون التحكم في نفسي ، أصلا الكتابة واللغة تتماشى مع تخصصي “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” مستقبل الأدب والشعر في عصر الأنترنت زاهر، لأن الأنترنت تساهم في الترويح للمنتوجات الأدبية، وكذلك نجد في المواقع الفايسبوك والانستغرام عدة مسابقات معتمدة من كتاب وأساتذة ودور نشر تساعد الكاتب على معرفة مستواه أولا ،ونشر أعماله ثانيا  خاصة في فترة الوباء والحجر الصحي كانت الأنترنت الوسيلة الوحيدة للانخراط في هذه الأمور والدخول في جوها الرائع “.

ما هي مشاريعك القادمة؟

” مشاريعي القادمة هي نشر روايتي ومزيدا من الأعمال إن شاء الله “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

“هوايتي غير الكتابة القراءة والرسم “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” من شجعني على الكتابة لأول مرة صديقاتي اللواتي لمسن إبداعي وجمال حرفي وبعض الأساتذة جزاهم الله خير ».

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” إحساسي وأنا أكتب رواية هو أني أمثل كل بطل أو شخصية من شخصياتها ،أعيش مع ما أكتبه بكل تفاصيله”.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

” نعم يمكن وستكون تحت عنوان : المحاربة “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟

” نصيحتي للشباب والفتيات أن تكون لهم هواية وأن يبدعوا فيها ولا يستسلموا “.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

“طموحاتي في عالم الكتابي ليس الشهرة بل أن تصل مؤلفاتي للجميع و يقرأون رسالتي الموجهة لهم، وأن أكون في المستوى المطلوب “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” أقول للشباب الذي يريدون الدخول لعالم الكتابة عليكم بالمطالعة ثم المطالعة وعدم الكتابة لأجل الكتابة والشهرة بل لنشر رسالة هادفة وتوعية بنصوص جمالية “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم جائحة كورونا أثرت في كثيرا هي التي خصصت لي الوقت للانطلاقة بقوة “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

” فترة الحجر الصحي خصصتها للكتابة وسمح لي المجال بالمطالعة أكثر وللتطور وللتفرغ للموقع الاجتماعي ،والتعارف مع كتاب والدخول للمجال الأدبي أكثر وأكثر، حيث شاركت في مسابقات كثيرة وكتبت كتابي في هذه الفترة ».

هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟

” أكيد كنت أطبق الحجر الصحي ،الوقاية خير من العلاج وهذا العنوان الذي كتبته كان عنوانا لقصة من قصصي”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم أعمالي و نجاحاتي وظهوري في الساحة الأدبية كلها في هذه الفترة “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟

” كانت موقع التواصل الاجتماعي حين الحجر الصحي ناشطة وثرية وحيوية بالمسابقات والنشاطات والمبادرات، مما سمح لكل مبدع أخذ فرصته “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” أولا أشكركم على هذا الحوار الشيق، سررت بكم ولحسن تعاملكم،  وأقدم تحياتي لكل من يتابعني و يشجعني و يحبني وأطلب من الكتاب المبتدئين عدم التسرع في نشر إبداعاتهم و التمهل و الاستشارة ليكون عملهم مميز وناجح ، وأطلب من الكتاب الكبار مساعدة المبتدئين و إرشادهم والتخلي عن  الأنانية ، ورسالتي لدور النشر، رجاء لكم أثر على الكاتب بتعاملكم، والكاتب لما يضع بين أيديكم كتابة يضع معه ثقته ،ماله و نجاحه ، لا تدمروه بتصرفاتكم ومن لا يستطيع تحمل مسؤولية يقول من الأول ليقوم بها غيره، محبتي للجميع سعيدة بكم ” .

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى