جودي حفصة سيسيل كاتبة ومديرة مجلة صناع الأمل: ” كورونا كان لها تأثير إيجابي وأعطت لنا فرصة المطالعة و الدراسة”
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.
“جودي حفصة سيسيل كاتبة ومديرة مجلة صناع الأمل الجزائري، طالبة جامعية ذات العشرون ربيعا، أنحدر من ولاية المسيلة كنت من الأوائل طوال مشواري الدراسي في ثانوية الشهيد جودي أحمد حاليا مقيمة بالعاصمة منذ 3 سنوات بصدد الدراسة، أدرس في كلية الترجمة واللغات بجامعة الجزائر 2 تخصص لغة ألمانية (lmd) كذلك تحصلت على شهادة بكالوريا أخرى بتقدير جيد جدا سنة 2019 ،تخصصي الآخر يكمن في العلوم السياسية والقانون، مررت بتجربة تدريس اللغة الألمانية في فترة الحجر الصحي في المواقع واستفدت الكثير من تجربة التعليم وعند عودة الدراسة لم أستطع الإكمال بسبب ضيق الوقت ،أنا عضو منظم في نادي فاستبقوا الخيرات جامعة الجزائر 2 من أنشط النوادي بالجامعة، كذلك اهتمامي بالقضية الفلسطينية مكنني من الولوج في نادي دروع الأقصى، كذلك مكلفة بالوفد الخارجي في الجمعية الوطنية الكبرى للمواهب للشاعرة ناريمان عبد السلام تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون ” .
كيف حالك أستاذة؟
” الحمد لله شكرا على السؤال أشكر الله على كل شيء، لقد مررت بلحظات ضعف وانكسار إلا أنني اعتبرتها جسرا مكنني من تحقيق أهدافي وطموحاتي”.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
” أولا أنا كنت شغوفة بالكتابة والصحافة منذ الصغر خصوصا لامتلاكي لموهبة الصوت، كنت أكتب وكان معلمي في الابتدائية دائما تروق له كتاباتي آنذاك وهو من وجهني الى تخصص الآداب واللغات منذ الصغر، بصراحة كنت أكتب وكانت جل كتاباتي مصيرها الاحتراق لا أحد كان يعلم أنني موهوبة في الكتابة خصوصا أن قريحتي مفتوحة في جميع المجالات خاصة السياسية و الرياضية، بدأت بمشاركة في مجلة ارتقاء عربية، ثم أتيحت لي الفرصة بفضل الله وبفضل مديرة دار النشر السيدة سميرة منصوري أتيحت لي الفرصة للإشراف على وإخراج كتاب سيمفونية البؤساء ومن ثم العمل كمديرة مجلة صناع الأمل الجزائري، أكثر من كان يشجعني أمي مصدر إلهامي، وبالطبع عائلتي وأصدقائي بلا منازع، أستاذتي بكلية اللغات الأجنبية جامعة بوزريعة، والكاتبة ناريمان زويتن التي أتاحت لي فرصة نشر مقالي في مجلة ارتقاء عربية “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟
“نعم للبيئة أثر كبير على الكاتب في نظري فجل ما أكتبه نابع من قلب الأحداث التي عايشتها، وأنا صراحة لم ألقى التشجيع من الوسط البيئي الذي أعيش فيه بل بالعكس وجدت تحطيما ومحاولة لكسر معنوياتي، وفور انتقالي إلى الجزائر العاصمة برحابة صدر الكثير عرفوا قيمتي والجوهر الذي في داخلي وهذا ما ذكرته في كتابي (سأرحل مع البؤساء الغرباء أناس يسعفوننا بعد جرح الأقرباء) “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” يوجد الكثير من الكتب التي ساعدتني معنويا، من بينها
كتاب عشرون موقف إيجابيا من الأحاديث النبوية، كتاب قوة عقلك الباطن، كتاب مهارات الاتصال بثقة، كتاب الشعور الجيد وعلاج المزاج الجيد، كتاب قوة التفكير الإيجابي، وكتاب نظرية الفستق بجزأيه “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” من ناحيتي الفكر العربي يتحسن قليلا لكن نرجو أن تتيح الفرصة للكثير من المبدعين لكي يضيفوا ازدهارا له “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت؟
” أنا من عشاق الشاعر نزار قباني، وأحلام مستغانمي وأدهم الشرقاوي ، و نظرية الفستق لفهد الأحمدي ، تأثرت بالشاعر نزار قباني أكثر شيء “.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟
” أولا أنا أكتب كثيرا في الحزن وجل مواضيعي واقعية وحزينة نوعا ما، فكتاب سيمفونية البؤساء الذي أشرفت عليه كتبت فيه عن المرحومة شيماء سعدو وكذلك الإهداء كان مخصصا إليها، خاطرة بعنوان الطائر الهبوش، كانت حزينة جدا عبرت فيها عما كان يدور بداخلي عند وفاة وغدر المرحومة، لأنني من الذين عايشوا الغدر فأنا أولى بذلك للكتابة عنه، وكذلك وضعت جزءا مما عايشته في الكتاب بخاطرة امرأة الأحزان، ولعشقي للموسيقى وآلة الكمان خصيصا ،فالكل يعلم أن الة الكمان أوتارها حساسة حزينة نوعا ما، كلفت المشتركين آخرين بالكتابة عن أحداث واقعية كالقتل ،العنف ،اغتصاب ،الاتهام بالباطل حتى تصل رسالتي إلى الجميع ” .
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” قريبا سيصدر من دار المثقف للنشر والتوزيع كتاب سيمفونية البؤساء، الكتاب القادم “امراة من رماد”، هذه حملة وطنية لأول مرة أشرفت عليه شعارها معنا لمساندة المرأة، جميع المشاركين كتابا من 48 ولاية، مجلة صناع الأمل الجزائري، هي مجلة إلكترونية على منصة Google وfacebook حوالي 4 آلاف معجب بالصفحة رغم أنها لا تتعدى أسبوعين من تأسيس الصفحة، لقت إقبالا كبيرا من الموهبين داخل الجزائر وخارجها ومن هذا المنبر أشكر رئيسة التحرير قانون زبيدة على إتقانها وتفانيها معي في إدارة المجلة، أعمل على إنهاء روايتي سأترك تفاصيل العنوان والمحتوى في المرة القادمة”.
ممكن تعطينا شرح حول كتابك “سيمفونية البؤساء»؟
” أولا سأقوم بشرح مبسط لسيمفونية، هي مؤلف موسيقى يتكون من حركة واحدة على الأقل، ويكتب عادة من أجل الأوركسترا. وقد نشأ هذا النوع من التأليف الموسيقي في القرن الثامن عشر، ثم تطور علي أيدي بعض أعلام الموسيقى الكلاسيكية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر، وأواسط القرن العشرين حتى استقرت على الشكل الحالي، وعند الرجوع الى مؤلفاتي هي كتاب جامع ورقي أشرفت عليه، مواضيعه واقعية في قالب حزين، أول كتاب يسلط الضوء على قضية شيماء سعدو ونصيرة بكوش، خاطرة الطائر الهبوش لشيماء سعدو وخاطرة شهادة وفاة جامعية لنصيرة بكوش، تناول عدة مواضيع وقصص واقعية، كالاغتصاب الظلم، الاتهام بالباطل، الخيانة، الحب من طرف واحد «.
ماهي الكتب التي أشرفت عليها؟
” سيمفونية البؤساء ، إمراة من رماد ، حملة وطنية معا لمساندة المرأة ، مجلة صناع الأمل الجزائري “.
ماهي الكتب الإلكترونية التي أشرفت عليها؟
” قريبا سأتولى كتاب إلكتروني بإذن الله “.
ماهي مهامك في المجلة؟
” أنا مديرة المجلة التي قريبا ستكون ورقية فأرحب بجميع الصحفيين والكاتبين والمصورين وحتى أطفال لنشر أعمالهم في المجلة “.
ممكن شرح لروايتك التي لم تنشر بعد؟
” هي قصة لفتاة تسمى إيجا تبلغ من العمر 17 عاما يتيمة الأم تدور أحداث القصة في مدينة هالفيتي إحدى مدن الجمهورية التركية، وتحديداً في محافظة شانلي أورفا الواقعة في منطقة الأناضول في الجنوب الشرقي لتركيا بخصوص العنوان وتفاصيل أكثر حول الرواية في المرة القادمة إن شاء الله “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله؟
” يوجد “امرأة من رماد ” الذي سيتحول من حملة وطنية إلى كتاب جامع يبدع فيه جميع الكاتبون، موضوعه عن معاناة المرأة ،دائما أحاول تسليط الضوء على مواضيع اجتماعية واقعية وروايتي الخاصة لا أستطيع الإعلان عن العنوان قبل صدور الغلاف “.
ما هو دورك في الجمعية لكبرى للمواهب؟
” تم تكليفي من طرف الكاتبة والشاعرة ناريمان عبد السلام بالوفد الخارجي للخرجات الميدانية الى وزارة الثقافة وغيرها فقط في الجزائر العاصمة “.
ماهي الكتب التي شاركت فيها؟
” يوجد العديد من الكتب إلكترونية والمجلات الورقية كمجلة ارتقاء عربية “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” ربما يصح القول سيمفونية البؤساء فتح لي الطريق إلى الكثير من الأعمال”.
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
” هناك كتب لم تصدر بعد وهناك كتب دولية شاركت فيها في الأردن العراق سوريا وفلسطين، أنتظر صدورها بفارغ الصبر “.
مند متى وأنت تكتبين؟
” منذ الثامن من عمري إلا أنني لم ألقى التشجيع لهذا عند دخولي الجامعة وجدت الكثير مما ساندوني خصوصا في نادي فاستبقوا الخيرات، أتاح لي الكثير من الفرص والتعرف على أهم الشخصيات من صحفيين وممثلين وحتى موسيقيين. ”
حدثينا عن المسابقات الدولية التي شاركت فيها؟
” سأشارك في مسابقة تنظمها جامعة الجزائر 2 للكتابة عن الأطفال تمنوا لي التوفيق ، فائزة في مسابقة نظمتها الكاتبة ناريمان زويتن وسينشر مقالي في مجلة إرتقاء قريبا “.
ماهي الدورات التي شاركت فيها؟
” دورة التسويق الالكتروني ، دورة الصحافة المكتوبة، دورة كتابة السيناريوهات ، دورة اللغة الإنجليزية والالمانية “.
ما هو دورك والمهام التي تقومين بها في نادي فاستبقوا الخيرات؟
” أنا عضو منظم في هذا النادي الذي ذاع صيته كثيرا بسبب الأعمال الخيرية والحفلات التي ينظمها على مستوى الجامعة “.
ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها؟ وبماذا تميزت؟
” مجلة ارتقاء عربية و مجلة صناع الأمل الجزائري، نشر لي مقال على منصة قوقل حاورتني فيه الصحفية ليليا الأغا “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” عملي يكمن في الإشراف على الكتب والمجلة وإعلانات والتصميم الشهادات و الصور والمونتاج “.
كيف توفقين بين العمل والهواية؟
” أمر صعب قليلا خصوصا أني أتنقل بين عدة ولايات، لكن دائما داخلي يؤمن بمقولة أن كل مر سيمر وعند رؤيتي لثمرات تعبي سيزول التعب فورا “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟
” رأيي سيكون حياديا نوعا ما، لا يمكنني الحكم على جل الكتاب والشعراء في الوقت الحالي فهناك المبدع منهم، لذا سأترك رأيي حياديا “.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟
” من الممكن أن يتحلى الشعر والأدب في العصر الحالي بالدور الإيجابي والسلبي معا. ”
ما هي مشاريعك القادمة؟
” أطمح إلى تأسيس نادي دولي، ذلك لعلاقة المجلة الوطيدة بسوريا خصوصا مع الفنانة روان منصور مقلد ومجموعة من الأدباء والكتاب هناك، في رأيي مجلة صناع الأمل الجزائري لاقت رواجا في سوريا أكثر من الجزائر، إلا أنها ورقية و لقوانين الدار تطبع في الجزائر فقط ، كما أطمح لتأسيس جمعية خيرية لمساعدة المحتاجين، و مدرسة تحمل اسمي لتعلم اللغات ” .
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” التمثيل و موهبة الصوت والإلقاء والعزف و لعب كرة القدم كذلك “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” يصح قول أستاذتي، معلمي في الابتدائية يوجد الكثير “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” إحساس أقل ما يقال عنه رائع خصوصا لتشجيعي من طرف مديرة الدار وعديد من الكتاب والصحفيين”.
هل ممكن أن تكتب قصة حياتك؟
” نعم أنا كتبت جزء قصيرا في كتاب “سيمفونية البؤساء” و ما تعرضت له، الحادث الذي غير مجرى حياتي في الأول، أحسست بالخوف عندما قررت أن أبوح عما بداخلي أول مرة خاصة أمام مجموعة من القارئين، وصراحة أنني تراجعت في المرة الأولى، إلا أن التشجيع كان من طرف كاتبة وصحفية بمقولتها التالية ، عليك بالمضي قدما والشعور بالخوف والاستلام أول خطوات الفشل، وحتى إن تخلى عنك الأقربون إلا أنك حظيت بحبنا نحتضنك بصدر واسع وتكون امرأة الأحزان انطلاقة ناجحة لك”.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟
” نصيحة للبنات الحفاظ على السمعة الطيبة، فسمعة الفتاة كالزجاج يصعب إصلاحها في حال كسرها لا سمح الله. إظهار الأنوثة وتغذيتها بالطريقة السليمة والصائبة، الابتعاد عن كل ما يسيء للعائلة ولنفسكِ، الحرص على توطيد العلاقات وأواصرها مع الصديقات الصالحات، فإنها النصيحة الذهبية بين النصائح للبنات ، أما الشباب أخي الحبيب، لا بد أن تعلم الغاية التي جئت من أجلها إلى الدنيا وهي طاعة الله عز وجل ، قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات:56] ، لم نُخْلق للعبث واللعب واللهو قال تعالى: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾ “.
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” طموحاتي كثيرة من بينها أن أصبح كاتبة ناجحة وصحفية وأكتب مؤلفاتي باللغة الألمانية وحتى التركية إن شاء الله “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” الولوج إلى عالم الكتابة صعب قليلا، إلا أن الإرادة تصنع المستحيل “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى لي هي بلا منازع عند استلامي لعقد العمل مع دار المثقف وتوقيعه، نجاحي في الباكالوريا بتقدير جيد جدا ، والأسوأ عند اكتشافي حقيقة أقرب الناس إلي، لا يمكن القول إنني حقودة إلا أنني لا أنسى من حاول تشويه سمعتي على حسابه الشخصي ” .
ماهي رياضتك المفضلة؟
” كرة القدم والعدو “.
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
“محليا شباب أهلي برج بوعريريج، عالميا بايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” محليا : رياض محرز ، عالميا : مانويل نوير “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” نعم لكن بتأثير إيجابي أكثر من السلبي “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي؟
” الفترة الأولى كنت قد لازمت الفراش بسبب الحادث الذي تعرضت له في حافلة نقل الطلبة أولاد فايت ،وقد كانت نتائجه والحمد لله كسر على مستوى الرجل اليمنى، ألزمني الفراش لمدة 45 يوما أما الفترة الثانية هي للدراسة والمطالعة والكتابة ومشاهدة المسلسلات والأفلام “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟
” نعم و أحيانا أخرى لا أطبق “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” تعلم اللغات، التعرف على ثقافات العالم من خلال مشاهدتي لبرامج عديدة، الحصول على شهادات عديدة من خلال دورات تدريبية قدمها أهم المدربين على منصة Google و zoomلإستغلال فترة الحجر الصحي “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟
” يوجد سلبيات كما يوجد إيجابيات من ناحية الإيجابيات في نظري توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية، متابعة الأخبار والقضاء على الفراغ الذي كان آنذاك، أما السلبيات غزو شبكات التواصل الافتراضية للخصوصية و كذلك التأثير على العلاقات الأسرية “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح.
” أولا شكرا من قلبي إلى طاقم جريدة بولا الرياضية، كلمتي الأخيرة ، يقولون أن الظروف أقوى وأنا أقول إن الإصرار والتصميم أقوى فأنا لا أريد أن أكون إنسانة عادية، تأكل تشرب تنام وتعمل، أريد أن أضع بصمة لي على جبين هذا الكوكب، أريد أن أكون نجمة لا تموت في سماء هذا الكون، أريد أن أكون مختلفة، شعاري في الحياة أوهمهم بالسقوط ثم اقفز إلى القمة” .
أسامة شعيب