الرابطة الثانيةالمحلي

جمعية وهران … الفوز على عين وسارة بدون نقاش، والغلطة في بوعقل ماكانش

يعود فريق جمعية وهران للاستقبال مجددا بملعب الحبيب بوعقل بعد غياب استمر لمدة أسبوعين بسبب تنقل أبناء المدينة الجديدة للعب خارج القواعد في مناسبتين متتاليتين، حيث سيكون الموعد بملعب الحبيب بوعقل اليوم بداية من الساعة الثانية و النصف زوالا أمام  فريق شباب عين وسارة صاحب المركز ما قبل الأخير في الترتيب العام للقسم الثاني هواة عن مجموعته الغربية، وسيدخل رفقاء الهداف كوريبة المواجهة عقب التعادل المحقق الخميس الماضي في ضيافة جيل عين الدفلى، وعينهم على الانتصار و لا شيء غيره، من أجل الاستمرار في مراقبة سباق الصعود نحو المحترف الأول عن كثب.

طريق الصدارة يمر عبر عين وسارة

ويعلم غزلان الباهية جيدا بأن طريق العودة للتربع على عرش الصدارة لن يكون سوى بالفوز على شباب عين وسارة، وإبقاء النقاط الثلاثة داخل أسوار بوعقل، على أمل تعثر المتصدر الحالي واد سلي الذي تنتظره مباراة صعبة عندما يحل ضيفا على شبيبة تيارت، الباحثة عن إيجاد توازنها هذا الموسم، وبغض النظر عن نتيجة المنافس الأكبر والمباشر، فإن مهمة لازمو تتمثل أساسا في مواصلة حصد النتائج الإيجابية، بما أن الموسم لا يزال طويلا، وسيحمل معه الكثير من المتغيرات والمفاجآت.

لي باغي يطلع ما يحقرش

ولعل من بين أكبر الهواجس التي تسيطر على الطاقم الفني ومن حوله الأنصار والمحبين، هو سقوط زملاء القائد عواد محمد الأمين في فخ التساهل والتهاون ظنا منهم أن المباراة أمام عين وسارة سهلة، والنقاط الثلاثة مضمونة، وهو ما يفسر تركيز المدرب المؤقت شريف الوزاني مولاي على الجانب النفسي، ودعواته المتكررة للحذر، واللعب بكل قوة أمام منافس حتى وإن تواجد في مؤخرة الترتيب، لكن انتصاره الأخير داخل ميدانه أمام اتحاد الرمشي سيجعله لا محالة يتنقل إلى وهران بنية التعادل على الأقل.

عامل الخبرة في صالح لازمو

ومما لا شك فيه فإن الأفضلية على الورق تبقى لصالح جمعية وهران، خاصة في ظل الفوارق من حيث الطموحات، إذ تبعد لازمو بـ 7 نقاط عن عين وسارة بعد مرور 5 جولات فقط، كما أن عامل الخبرة يلعب لصالح أبناء المدينة الجديدة، سواء من حيث تواجد لاعبين سبق لهم وأن لعبوا في الأقسام المحترفة، أو من ناحية تقاليد النادي المتعود على التواجد في الأقسام العليا، ويعرف كيفية التعامل مع مختلف المنافسين سواء الباحثين عن لعب الأدوار الأولى، أو المتصارعين على النجاة من شبح السقوط.

الإبقاء على نفس التركيبة السيناريو الأقرب

أما على الصعيد الفني، فمن المستبعد أن يقدم المدرب شريف الوزاني مولاي على إحداث تغييرات واضحة على التشكيلة الأساسية، حيث من المنتظر أن يحتفظ بنفس الأسماء تقريبا التي خاضت اللقاءين الأخيرين أمام لوما وعين الدفلى، مع إعطاء صبغة هجومية أكبر للفريق بما أنه الطرف المستقبل والملزم بالفوز وصنع اللعب، أما بالنسبة للتركيبة لن يطرأ عليها أي تغيير إلا ما كان منه اضطراريا، أو أملته الضرورة الفنية.

مباراة هامة لبن جلول

ومن بين التغييرات التي ينتظر أن تحدث أمام عين وسارة، هو دخول المدافع المحوري بن جلول منذ البداية هذه المرة ليتواجد إلى جانب زميله بلاحة في الخط الخلفي، ويأتي دخول بن جلول بسبب غياب مباركي المصاب بتمزق على مستوى العضلات المقربة، وسيغيب لعدة أيام إن لم نقل أسابيع، لذا فإن الفرصة مواتية لبن جلول بغية تثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية.

هل سيجلس جرموني على الدكة بسبب لهبيري؟

أما التغيير الثاني الذي قد يلجأ إليه الطاقم الفني في هذه الجولة، فيتمثل في عودة المهاجم لهبيري في مكانه على مستوى الهجوم، وهو الذي استنفذ العقوبة المسلطة عليه، إلا أن اتخاذ هذا القرار لا يبدو سهلا، خاصة وأن اللاعب جرموني الذي عوضه الخميس الماضي أمام جيل عين الدفلى ظهر بوجه طيب للغاية، وكان وراء عودة الفريق بنقطة التعادل من هناك بفضل هدف التعادل الذي سجله، ومن هذا المنطلق فإن ابن عين الدفلى فرض منافسة شديدة بينه وبين بقية الأسماء الهجومية المتواجدة ضمن التعداد.

التجمع بفندق “فانتازيا”

مباشرة بعد خوض الفريق أمس لآخر حصة تدريبية له بملعب الحبيب بوعقل، توجه اللاعبون المعنيون بخوض لقاء عين وسارة إلى فندق “فانتازيا”، وذلك للدخول في تجمع قصير هناك، والحفاظ على أقصى درجات الهدوء والتركيز بغية الفوز ولا شيء غيره، كما تكون الإدارة قد وزعت منحة التعادل أمام عين الدفلى بعد تناول زملاء الحارس المتألق بوكريت وجبة العشاء.

الرديف مطالب بالاستفاقة

غريب ما يحدث مع آمال جمعية وهران، بعد أن كانت الحصيلة خلال الجولات الخمسة الماضية هزيلة للغاية، ولا تعطي أي بريق لمدرسة كبيرة في كرة القدم اسمها لازمو، فالفريق تعرض لـ 3 هزائم، وهو أمر غير مقبول تماما، خاصة أن الأمر يتعلق بملاقاة فرق بإمكانيات متواضعة للغاية، استطاعت إسقاط فريق معروف عنه ضم خيرة المواهب الشابة على مستوى الجهة الغربية، ولهذا فإن زملاء بن حوى مطالبون باسترجاع ثقتهم بأنفسهم، والاستفاقة السريعة، وذلك عبر الانتصار على رديف شباب عين وسارة.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى