قنينة: “المرتبة الأولى لم تأت صدفة وسننافس بقوة على مرتبة مع الأوائل”
بعد مرحلة الذهاب كيف تقيم حصيلة المولودية؟
“مولودية وهران كانت من أقوى الأندية في مرحلة الذهاب لذا فالحصيلة لا يجب سوى أن تكون إيجابية جدا وترضينا، خاصة وأننا لم ننهزم سوى في مناسبتين فقط من أصل 19 مواجهة، كما أننا أنهينا مرحلة الذهاب في المرتبة الأولى والتي لم تأت صدفة.”
هناك إجماع على أنكم كنتم قادرين على تحقيق الأفضل، فما قولك؟
“كان بإمكاننا إنهاء مرحلة الذهاب بحصيلة أفضل بكثير لولا النقاط التي ضيعناها خاصة داخل الديار في مواجهات القبائل والبرج وعين مليلة، حيث ضيعنا ست نقاط كان بإمكانها أن تحسم اللقب الشتوي لصالحنا مبكرا.”
عجزتم عن تحقيق أي فوز في آخر ثلاث مباريات من مرحلة الذهاب، فكيف تفسر ذلك؟
“عجزنا عن تحقيق أي فوز في المواجهات الثلاثة الأخيرة يدخل في خانة عدم التوفيق خاصة وأننا قدمنا مردودا جيدا في تلك المواجهات لكن في نهاية المطاف خانتنا الفعالية ونقص التركيز وحتى سوء الحظ، ولحسن حظنا أن مرحلة الفراغ هذه جاءت مع نهاية مرحلة الذهاب ولم يكن إنعكاسها سلبيا على الفريق.”
كيف ترى مرحلة العودة وما هي حظوظ المولودية فيها؟
“مرحلة العودة ستكون في غاية الصعوبة خاصة وأن كل الأندية سيكون لها أهداف تصارع من أجلها، لكن رغم ذلك إلا أننا جد متفائلين بالمواصلة في ديناميكية النتائج الإيجابية وتحقيق الهدف المسطر خاصة وأن هناك رغبة كبيرة تحذو اللاعبين لتحقيق حلم “الحمراوة”.
الأكيد أن هدف الموسم بات واضحا، أليس كذلك؟
“بعد المشوار الذي قدمناه في مرحلة الذهاب فهدفنا لا يجب سوى أن يكون المنافسة على المراتب الأولى وضمان مشاركة قارية الموسم المقبل، وبربي إن شاء الله مازال الخير القدام وقادرون على تحقيق هذا الهدف خاصة في حال ما إذا وقف الجميع بجانبنا.”
قدمت مرحلة ذهاب متميزة، فما قولك؟
“الحمد لله العام والخاص يعلم جيدا بأنني أقدم كل ما لدي سواء في التدريبات أو المباريات حتى أؤكد أحقيتي بحمل ألوان هذا النادي العريق، وإن شاء الله مازال لدي الكثير لأقدمه للمولودية و”الحمراوة” على أمل أن تكون الفرحة كبيرة مع نهاية الموسم.”
الحاج علي
