كتب خليفاوي اليوم… ” بين الإهانة و الاعتراف..”
لفظ خير الدين زطشي آخر أنفاسه على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في نهاية لم يكن يتمنّاها لا هو و لا حاشيته و لا مؤيّديه.. تواصلت سقطات الرجل و تعددت الضربات التي تلقّاها من وقت لآخر، فيما دقّت الوزارة آخر مسمار في نعش صاحب السيراميك الذي خَرج مكرهاً من نافذة مبنى دالي ابراهيم، و ليس حتى الباب الضيق الذي سلكه سالفه، كما أن مباراة الخضر ضد بوتسوانا عرّت على المباشر كل تمّ اخفائه في وقت سابق، حيث تحاشى زطشي و الوزير الظهور جنباً الى جنب، كما تمّ حرمانه من التواجد في المنصة الشرفية التي كانت مجهّزة للوصاية بآرائك فخمة قبل تدخل سلطة مواقع التواصل الاجتماعي، في صورة مكرّرة لمّا تم ابعاده من استقبال السلطة آنذاك للمنتخب الوطني غداة العودة من مصر بالتاج القاري، في خروج مهين لرئيس اتحاد ساهم في ترصيع النجمة الثانية على صدور الجزائريين، و لن ينسى له التاريخ ذلك بما أنه ساهم في قسط كبير في هذا… اهانة كبيرة تلقاها زطشي من الجميع و هو الذي ظل متمسكاً بكرسي الرئاسة، و انهال الجميع عليه بالنقد و التجريح من اعلام و جماهير و كل من سوّلت له نفسه ذلك… و مع هذا كان لزطشي اعتراف كبير من قبل بلماضي و لاعبيه في ليلة وداعه، أُبعِد من المنصة الشرفية ليكون عريساً في وسط الميدان بين أبطال إفريقيا، حاملاً التاج الأسمر بالأحضان مع وزير السعادة الجزائري ” بلماضي”، مع ثناء كبير من الكوتش.. على المباشر و عبر التلفزيون العمومي لكل ما فعله طيلة عهدة حملت العديد من الأحداث و السلبيات ، و بدورنا لن نحيد عما قاله محرز و رفاقه ف.. “Merci président”.
خليفاوي مصطفى