شباب قسنطينة … حمدي يتمسك بقرار مغادرة الفريق بعد مواجهة مقرة
لم تمر الأزمة التي عاشها بيت شباب قسنطينة من خلال استقالة المناجير العام ياسين بزاز على خلفية خلافه مع شركة الآبار مرور الكرام ، و ذلك بعدما قرر المدرب ميلود حمدي الرحيل عن السنافر عقب مواجهة مقرة في كأس الرابطة ،التي أكد التقني المغترب أنها ستكون الأخيرة له مع الفريق، رغم أن مسؤولي النادي قرروا رفع راتبه في محاولة منهم لإقناعه بالبقاء و عدم السير على خطى بزاز ، سيما و أنهم يدركون جيدا قيمة الإضافة التي قدمها منذ توليه زمام العارضة الفنية للسياسي.
حمدي متضامن مع بزاز و يصر على الإستقالة رغم رفع راتبه
و بالعودة إلى قضية تمسّك المدرب ميلود حمدي بموقفه المتمثل في مغادرة النادي القسنطيني عقب لقاء مقرة ،فإن الأخير كان قد قدم إستقالته قي وقت سابق لمسؤولي شركة الآبار ،إلا أن الرئيس رفض رحيله في ذلك الوقت و أبدى تمسكا بخدماته على أمل إقناعه بمواصلة العمل الكبير الذي يقوم به منذ قدومه للشباب ،غير أن الساعات المقبلة قد تغير موقف الإدارة خصوصا و أنها بدأت تبحث عن خليفته في حال غادر الفريق بعد لقاء مقرة، لكن ذلك لن يكون كافيا لإمتصاص غضب الأنصار الذين عبروا في وقت سابق عن استيائهم من سياسة شركة الآبار التي قد تتسبب في عودة السياسي لنقطة الصفر من جديد من خلال تفريطها في شخصين نجحا في إعادة النادي للسكة الصحيحة منذ قدومها لقسنطينة.
نور الدين عطية